إبراهيم الأيوبي
الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 18:21
المحور:
القضية الفلسطينية
معبر رفح واجتماع الدوحة
وأخيرا فتح معبر رفح على مصراعيه وبإرادة وإدارة مصرية فلسطينية منفردة ودون تواجد أي تدخل صهيوني أو أجنبي ودون انتظارا للإذن من ضابطة صهيونية لتشير بتعالي للسماح أو لعدم السماح بفتح المعبر , وبدون تواجد مراقبي الإذلال الأوروبي.
مصر العروبة تأخذ دورها التاريخي كما عودتنا عبر التاريخ وتكسر عصى الذل وتطيح بكل رموز العمالة والمذلة والفساد لتعبر إلى ضفة الحرية والشرف وتعيد لنا كرامتنا لنفتخر نحن العرب ونغسل غبار الذل ونرفع رايات الكرامة والعزة بعيدا. هذا المعبر الذي جسد بوابة الذل , الآن يجسد بوابة الكرامة , معبر الحرية " بوابة صلاح الدين".
إن الذي تجسد خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي دعا له الرئيس محمود عباس لطرح استحقاقات الدعوة في الأمم المتحدة في سبتمبر للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67 , وكيفية التصدي للنتائج المترتبة على هذه الخطوة عكس مدى عمق الأزمة العربية وخصوصا أن خمسة فقط من وزراء الخارجية العرب حضروا الجلسة , ولم تكن قراراتها على الحد الأدنى من المسؤولية بل كان الخطاب الختامي خطابا ذو صيغة الذل والمهان الذي يستجدي الرئيس المتصهين أوباما حفظ ماء الوجه لهم بل أكثر من ذلك يثنون على خطابه .....!!!!!!!
"أبت المذلة أن تفارق أهلها" , هؤلاء هم عينة زعماء المذلة والانحطاط العربي الذي بدأت تلفظهم الشعوب العربية , حتى عندما طرح الرئيس أبو مازن على العرب توفير البديل عن الدعم الأمريكي الذي تهدد أمريكا بقطعه ، كان رد الزعماء المستعربين التجاهل ....!!!!
فقط مصر هي التي تغيرت بكل معنى الكلمة بعد سقوط نظام الانحطاط والفاسد ليأتي عصر الكرامة وإعادة الاعتبار لدور مصر التاريخي والريادي في عصر ما بعد الثورة عصر الكرامة .
إن الثورة المصرية العظيمة تحرز النصر تلو النصر رغم أنف المشككين ورغم أنف المتآمرين ورغم أنف المتصهينين , تحية كل التحية لمصر الثورة مصر العروبة مصر الكرامة مصر الحرية , ومن داخل قطاع غزة يهتف أكثر من المليون والنصف مليون محاصرا تحيا مصر...تحيا مصر........
#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟