أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم الأيوبي - أوباما وإنقاذ ما لا يمكن إنقاذه














المزيد.....

أوباما وإنقاذ ما لا يمكن إنقاذه


إبراهيم الأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 10:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


أوباما وإنقاذ ما لا يمكن إنقاذه
تداعيات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أحكمت قبضتها على مصداقية الإدارة الأمريكية , وأزالت ورقة التوت التي كانت تغطي المستور من عورات سياسات الإدارات الأمريكية المتعاقبة المتصهينة .
الإدارة الأمريكية حملت على عاتقها مواجهة العالم " أخلاقيا وشرعيا " ووضعت شعاراتها ومصداقيتها في السلة الكيان الصهيوني الخارج عن القانون الدولي ببناء المستوطنات الغير شرعية ووجودها كأخر محتل وكيان عنصري على الكرة الأرضية.
الاستحقاق الفلسطيني ضمن الوعود المتكررة للإدارات الأمريكية المتعاقبة بدءا بكلينتون ومرورا برؤية بوش الابن والتعهد بإقامة دولة فلسطينية في نهاية سنة 2005 , وآخرها ضمانات أوباما لإقامة الدولة العتيدة في سبتمبر 2011
قدم الفلسطينيون كل ما طلب منهم تقديمه وتنازلوا عن كل شيء تقريبا ولم يعد عند الفلسطينيين ما يقدمونه , لكن كل هذا لم يضع حدا للغطرسة الإسرائيلية للالتزام بجميع تعهداتها الدولية بدءا بأوسلو ومرورا بشرم الشيخ وقرارات الرباعية الدولية .
وضع الكيان الصهيوني أصبح في أخطر مراحله وخصوصا في تحديه للشرعية والإجماع الدولي وما يمكن أن تترتب عليه من نتائج خطيرة غير محمودة العواقب , و احتمائه بالهيمنة الأمريكية أحرج الولايات المتحدة أمام العالم.
الوضع الفلسطيني بشكل عام في أخطر مراحله المصالحة الفلسطينية دخلت حقول شائكة والمؤامرات تحاك لإفشالها .
إن دعوة أوباما لاستئناف الحوار يفضي لدولة فلسطينية على حدود 67 ما هو إلا لغم أمام الإرادة والوحدة الوطنية الفلسطينية وهي في ساعة مخاض عسير .
عودتنا الإدارات الأمريكية المتعاقبة على الخنث بوعودها , وكل ما أخشاه هو الانجرار وراء دعوة أوباما لأن هذه الخطوة سوف تنسف جهود المصالحة من أساسها وتعيدنا إلى المربع المظلم الأول , رغم معرفتي بالنتائج المترتبة على رفض دعوة أوباما من قطع للمعونات الأمريكية للسلطة وإحراجها سياسيا أمام الدول الأوربية المساندة للحقوق الفلسطينية والتي ربما ترى بدعوة أوباما مخرجا من الأزمة وتقف مع الضغط على الفلسطينيين للقبول بذلك , بل ربما تتبنى أوروبا هذه الدعوة ويحكم الخناق على السلطة الفلسطينية , لكن أرى أن الذهاب للأمم المتحدة حاليا هو الخيار الوحيد لإحراج الولايات المتحدة .
أوباما يريد أن يخرج من المأزق الذي وضع نفسه به ووضع الفلسطينيين أمام خيارات صعبة ولكن علينا العمل لإنهاء الانقسام بسرعة ولنكون يدا واحدة أمام هذه الهجمة الأوبامية الصهيونية.



#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدول العربية تحت الانتداب الغربي
- التصعيد الإسرائيلي يتجه نحو إغتيال بعض القادة
- ليبيا الشوكة التي سوف تُغرس في الخاصرة المصرية
- ليبيا نحو التقسيم....بقلم: إبراهيم الأيوبي
- صباح الخير ياغزة العزة
- ظلام الكلمات...!!
- حماس ومفاوضاتها العبثية مع العدو الصهيوني
- لماذا لا تشكل لجنة تحقيق في أحداث جباليا..؟!..
- الحركة العمالية في قطاع غزة ووحدة الدم
- غزة تحتضر..!!
- صباح الخير يا غزة... تفاقم أزمة الوقود ونتائجها الكارثية
- المرأة الفلسطينية بين الجوهر والمظهر
- كذبة إبريل أم ربيع فلسطين
- وعظم الله أجركم في اقتصاد قطاع غزة
- المحرقة الفلسطينية
- مفهوم ومعطيات عن الأمية في الوطن العربي
- هُدم الجدار واستمر الحصار
- هرتسيليا والبعد الديموغرافي لقطاع غزة
- مصر بين الاستحقاق والواجب
- دم الشهداء هل يجمعنا


المزيد.....




- كازاخستان تلحق بروسيا في حظر -الدعاية للمثليين- بمشروع قانون ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: ترامب ومجلس الأمن والدو ...
- فيديو - عملية ميدانية مشتركة بين الصليب الأحمر وحماس شرق غزة ...
- فونغ-وونغ: عاصفة مدارية تجلب أمطار غزيرة وفيضانات في تايوان ...
- المتحف المصري الكبير.. سلوكيات زوار تثير انتقادات
- الاستثمارات الخليجية في مصر: طوق نجاة أم خطأ استراتيجي؟
- السلطات الألمانية تعلن القبض على عضو آخر في حماس بشبهة -التخ ...
- -تقبلت فكرة الموت بهدوء-... سيباستيان يروي لفرانس24 لحظات رع ...
- إقبال تاريخي على صناديق الاقتراع في العراق
- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على -تعليق- تعديل نظام التقاعد ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم الأيوبي - أوباما وإنقاذ ما لا يمكن إنقاذه