أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غادة عبد المنعم - بيان.. أعلن لكم اكتشاف غادة عبد المنعم لقانون الحياة على الأرض














المزيد.....

بيان.. أعلن لكم اكتشاف غادة عبد المنعم لقانون الحياة على الأرض


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 00:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ووضعها لقواعده المنطقية الحديثة؟
فى الساعة الثانية و38 دقيقة من يوم 6 يوليو 2011 أتممت المفكرة المصرية المولودة بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية فى الثانى عشر من ديسمبر 1969 والتى تبلغ من العمر واحد وأربعين عاما اكتشافها لـ (نظام غادة عبد المنعم الحيوى) ووضعت بذلك تصور تام لـ "قانون الخلق الأرضى" أى القانون الذى ينظم الحياة فى الأرض).!!؟
من المعروف أن نظام غادة عبد المنعم الحيوى، ناتج عن اكتشافها الدقيق لأسلوب عمل الدماغ، والذى أدى بالتالى لاكتشافها لقانون عمل الجسد البشرى، ثم قانون النظام الحيوى بأكمله، ومن المدهش أن اكتشافها لمنظومة النظام الحيوي، ووضعها قانون لهذه المنظومة، لم يحتاج منها لأكثر من أسبوع واحد – تقريبا - من التحليل والفحص لشواهد ودلائل معروفة مسبقا للعلماء والباحثين وهو ما يشير لذكاء غير مسبوق عالميا، وقدرة شديدة الصرامة على إقصاء كل ما ليس منطقيا، واستبعاده تماما من ذاكرة الباحث، حتى يتكشف تلقائيا أثناء البحث والتحليل والمقارنة والخروج بالنتائج، وما يشير كذلك لعدم الانسياق لغواية الفروض المسبقة (من غيرها من العلماء) حتى فى غير تخصصها وهى ميزة يمكن أن نصفها بأنها جوهر الذكاء البشرى طبقا للتعريف الذى وضعته هى بنفسها للذكاء، ولعل غادة بوضعها هذا التعريف وهذه المنظومة وتطبيقها آليا فى بحثها حول البنية الحيوية فى الأرض لهما، تضع بذلك أسس الفكر العلمى الحديث، وهى الاستجابة فقط للدلائل وتجاهل الفرضيات التى بلا دلائل، وحتى يتراكم لمعرفتها عدد كاف من الدلائل؟! يؤدى عند المقارنة والاستدلال للخروج بنتيجة منطقية.
ذلك حيث أكدت أن تراكم الفرضيات التى لا يمكن التأكد التام منها بدلائل، تثبت صحتها بشكل نهائى، والانسياق ورائها باعتبارها جزء من العلم، أدى طوال قرون لضلال العلماء وإهدارهم الكثير من الجهد فى طرق لابد وأنها مسدودة!!؟ وينص قانونها للخلق الأرضى على أن "كل ما لا يثبته دليل ليس موجودا بالقطع، وبالتالى فلا ذكاء أبدا إلا حيث تتوفر إمكانية القيام بعملية الذكاء" - هذا هو قانون المنطق الحيوى الذى وضعته غادة عبد المنعم -
ومن أهم قواعد هذا القانون المنطقية القواعد السبع التالية:
1. لا بحث فى فرضيات لا تتوفر لها أدلة كافية من شواهد.
2. لا يمكن أبدا أن يشذ جزء عن قانون الكل.
3. كل ما يشذ عن القاعدة يشير لخلل فى الفرضية.
4. كل ما يمكننى معرفته هو ما أشاهده عيانا.
5. الأحياء فى الأرض كائنات تكرر نمط حيوى واحد.
6. لا يمكننى إدراك الإله – إن وجد- أبدا؟ ولكن يمكننى فقط معرفة طريقة عمله فىَّ، ذلك انه من المستحيل أن يدرك الأقل ذكاء الأكثر ذكاء.
7. لا يمكن للجنس البشرى أبدا ادارك ومعرفة كل ما هو عليه. ذلك أن ذكائه محدود عن إدراك ذاته التام.
وتعرف غادة عبد المنعم عملية الذكاء بأنها العملية التى يتم فيها الذكاء - كما وصفته - على أنه [امتلاك قدرات بيولوجية تمكن الفرد من استعادة المماثل للخبرة المعاشة -لما يعيشه أو يمر به- فى هذه اللحظة، من الذاكرة، وقياسه عليه، والخروج من عملية القياس، هذه بنتيجة [أما معدل الذكاء فتعرفه على أنه]سرعة القيام بهذه العملية قياسا للوقت الذى تستغرقه [حيث كما نعلم فان هذه العملية تتم فى لحظة خاطفة وكلما تمت فى مدة أقصر كلما اعتبر ذلك معيارا لزيادة الذكاء!!
وبناء على التعريف السابق يستحيل فى تصورها أن يتم الذكاء فى غير دماغ الإنسان، حيث لا يمكن أن تتم عملية الذكاء لا فى الخلايا بمختلف أنواعها، ولا فى الأعضاء البشرية، أو غير البشرية، ولا فى النباتات، أو فى الجماد. حيث أن كثير من موجودات الأرض – كل ما هو حيوي وليس له ذكاء - فيما عدى البشر تعيش على خبرة الذاكرة، لا على عمليات القياس المعقدة التى يقوم بها الدماغ البشرى. ومن أهم نتائج تصورها هذا استحالة تدخل كائنات مطلقة الشر، أو مطلقة الخير فى حياة البشر، ذلك حيث لا داعى لوجودها، ولا إثبات أو شواهد عليه، وكذلك إمكانية توجيه الرب للخلق عبر الأشعة الموجية، والتى وإن وجدت لابد أن تكون شديدة التعقيد وغير ممكن إنتاج مثيل لها، وكذلك إثبات نظرية داروين عن أن الطفرة هى الأسلوب الوحيد الذى تم به تطور الخلق سواء بخلق نوع جديد وهو ما لم يذكره داروين نصا فى نظريته، أو بتوالد نوع مخالف عند تكاثر نوع غير مطابق له جينيا، ولكنها تؤكد أن كل عمليات خلق الكائنات الأرضية وأنواع المخلوقات على الأرض تمت ولابد طبقا لنفس القانون وهو ما قد يرجح تطور بعضها عن بعض أو هذا ما تعرفه حتى هذه اللحظة.
* أما عن إمكانية وجود ذكاء أعلى بالكون - والاستخدام لكلمة ذكاء هنا مجازى-؟
- فهى تجيب ربما يوجد ذكاء له نفس وصف الذكاء البشرى، لكنه أعلى، وربما هو مهتم بالبشر بأى شكل، أو وجه؟ فقانونى لم ينف احتمالية ذلك؟ وكذلك لم ينف وجود ذكاء بمعنى تفوق فكرى؟!!؟ ولكن ليس له نفس وصف الذكاء البشرى، لكنه فى هذه الحالة وبالتأكيد لن يكون موجودا على وجه الأرض، فكل ما على الأرض من حياة يحكمه قانون واحد ونمط متكرر.
وكانت غادة قد وضعت نظرية فى العلاقات البشرية، أسمتها القوة المقبولة، وهذه النظرية التى تعتبر المفجر الحقيقى لثورات شعوب الشرق الأوسط، هى السبيل الذى تم بناء تعريفها للذكاء عليه والذى به تم حل معضلة وضع تعريف موحد للذكاء، وبذلك يتضح أن عملها الفلسفى الذى يمتد عمره لما يزيد عن عامين يسلم جزء منه للآخر، وحتى الآن لا يمكننا التعرف أين قد يذهب بنا هذا العمل الفلسفى المغاير لكل ما تم طرحه مسبقا من فلسفات وتوجهات فكرية أو علمية.



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى الساعة الثانية و38 دقيقة من يوم 6 يوليو 2011 وضعت (تصور ع ...
- اعملوا ثورة بقى يا ولاد.. معدش عندى حل
- هدم أسطورة الطب النفسى التحليلى.. ال أنا وال أنا العليا لا ش ...
- 15 من 20 ايميل (أهم 15 إيميل منى لصفحة خالد سعيد؟!؟)
- ما الحكمة من تحريم زواج الأقارب بالرضاعة؟
- استحدثتُ -تعريف واحد نهائى للذكاء-.. أخيرا .. وحتى نتخلص من ...
- يا دى التخلف.. كأن البلد مفيهاش غير رجاله!!؟
- .. فى المقاومة.. كتبتها واحدة طهقانة من العرب شعوب وحكام
- الانفورمير (2) لماذا يسمع المصريون الجن والملائكة يكلمونهم ! ...
- مناشدة للأمم المتحدة للمساعدة على انجاز اتفاق (مسئولية دولة ...
- رمضان بعيدا عن دهننة المسلسلات الرمضانية؟
- يبدو أن جهاز الأمريكان (الانفورمير) موجود فعلا وعلى وشك الاع ...
- هل نطمع أن يتحرك أصنام المعجم اللغوى
- حتى لا يصطاد البعض فى المياه العكرة على الدولة التدخل؟
- إذا لم تكن مهنتنا عاجباك!! فالمهنة على وشك التخلى عنك؟
- ديناميكية ازدواج الانتخاب والاختيار تعمل دائما للأفضل!!
- نحن اكرم مما تظن نريد محاكمته .. غيرنا كان قتله بلا محاكمة
- فارس اسامة فوزى الذى يسب كتاب موقعه
- لماذا ارفض اختيار رئيس تحرير الصحف القومية (أو غيرها) بالانت ...
- فى تصورى هل ما استقرت عليه الامور فى مصر هو الوضع المناسب فى ...


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غادة عبد المنعم - بيان.. أعلن لكم اكتشاف غادة عبد المنعم لقانون الحياة على الأرض