أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!














المزيد.....

يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3406 - 2011 / 6 / 24 - 08:39
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لم ابكي فقط امام احداث سوريا العظيمة , لكني بكيت من قلبي وانا اشاهد ذلك الجمع الغريب العجيب من رعاع الامن السوري التابع لبشار الاسد وهم يجتاحون الجامع الاموي ويعتدون على احد المصلين بالضرب المبرح , حيث تنتهك ذاكرة الانسانية , وتنتهك كرامه المساجد , ويعيشون فيها خرابا , ويحاولون تدمير كل ما هو انساني وجميل , حيث تركوا ساحات المساجد مغارات مرت بها الحيوانات البشرية .

صلب المقال – كما هو العنوان " حنان نورا حايك " , هي عقيد ركن في سلاح الاطباء في الحرس الجمهوري للجيش السوري التابع لنظام بشار الاسد , وتحت وضح الضمير العالمي , دعمت هذه السيدة النظام الحاكم قلبا وقالب , حدث هذا على مرأى من الشعب السوري جاءت تبشرهم بالأمن والامان على طريقتها , مفاخرة بمعداتها المتطورة ! وعلاج المصابين من افراد الشبيحه التابعين للأمن بشار الاسد , والتقاط الصور التذكارية معهم , لكنها لم تر شيئا ؟ واكبر مخزن للكرامة الانسانية تنهب في مستشفيات قوات الجيش , فهي لم تأت اصلا لحمايه سوريا ولا حتى تاريخ سوريا , ولا العسكر , وانما لا عادة صياغتها , حيث تتساوى الاقدار جميعا تحت " سبابيط " النظام الحاكم , مراعاة ومجاملة لتاريخ سوريا الذي خطه المقبور حافظ الاسد الاب والاسد الابن من بعده .
عذرها ان سوريا بدأت قياسا بتقويمها , يوم وجد بشار الاسد , وحتى ذلك الحين , سوريا ملك لشعبها فقط , ولذا هي لم تتوقع ان تكون سوريا الصغيرة التي استضعفتها, وجاءت تلتهما كل الهمبرجر , وهي تتجرع الطب على دبابه النظام الحاكم , تاريخ غير مشرف لمثل هكذا سيده , بل انها لم تتوقع ان تجد ثورة هذا الشعب فاقت ثورة شعوب العالم العربي تضحية وفداء , هؤلاء ليسوي احنان قطاع طرق او مجرمين , ولا متسولين يستنجدون من جنودك وجنود بشار الاسد رغيف الخبز او رشفة ماء .
سارع الجيش التابع للنظام الحاكم حال سقوط تمثال المقبور حافظ الاسد , الى تطويق المدن والقرى والبلدات السورية , والتمركز حولها , حرصا على حمايه باقي مقرات الشرطة وحزب البعث وخاصة وثائقها وعقودها من التلف او كشف المستور , بينما سلموا سوريا بأكملها للسراق واللصوص وتجار الدم , ليدمروا بمباركة منهم , الدول الاخرى التي وقفت بجانب بشار الاسد , وينهبوا , بكل طمأنينة , بقية الوزارات والمؤسسات والجامعات , بل طال نهبهم ودمارهم حتى المستشفيات , وغرف العمليات وسيارات الاسعاف , في بلد يفترش كل صباح جرحاه وقتلاه الارض بعد كل مجزرة لخمد ثورة الشعب الثائر , ويقول الناطقين الاعلامين التابعين للنظام وبشار الاسد ان الجيش قام بتطهير وقال مجموعات ارهابية وهذا العمل " ضرورة اخلاقية لسوريا " !
في التاريخ القديم هولاكوا عزا بغداد , واليوم بشار الاسد يغزوا مدن وقرى سوريا الثائرة , برغم ان الجرائم نفسها حدثت يوم دخلها على ظهر دبابه والده المقبور حافظ الاسد , وبشار الاسد في كل خطاب له يحاول اقناع الشعب بالعدول عن الثورة , لم يسعفه الوقت لالتهام اكثر من 1800شهيد منذ ان بدأت الثورة السورية قبل 3 شهور , فارتأى , لمزيد من التنكيل يمن بقي حيا من السوريين الثائرين , ان يتركهم بشرا بلا وطن وارض ! مقتنعا بأنه سوريا , وبأن التاريخ الذي بدأ به لا بد أن ينتهي معه , ولذا , سلمته سوريا بلا رحمه لحكم الشعب يلاقي مصيره مصير اباه الذي سبقه .

في النهاية : سوريا عظيمة بشعبها الثائر , مأساة الشعب فيها كبيرة جدا , ولكن وجب عليهم الصبر لينالوا حريتهم ويدحرون نظام البعث ونظام بشار الاسد الى الابد ..انتهى .



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام العربي
- برقية شكر من رفاق – حزب العمل الكردستاني –
- اقلامنا ... سلاحنا
- إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!
- السؤال دائما لماذا...؟
- من حقك ان تعود الى ارض الوطن جدي- احمد عبدالرحيم تمراز-
- شباب فلسطين.. والغربة والمصالح الشخصية..؟
- فلسطين وتجار القضية...!
- اناديكم اشد على اياديكم
- دفتر التامين السوري
- أمتنا العربية ... أمة القنابل العنقودية ؟؟
- حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!
- ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية - نصر اكتوبر العظيم -
- من أجل سوريا الشقيقة
- هزيمة سوريا في مسابقة الثورة !!
- اكذب ثم اكذب حتى تكتب عند الله كذابا..- بمناسبه عيد العمال ا ...
- أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !
- دقيقة صمت على شهداء سوريا الأبطال
- آفاق التطور المستقر للبشرية في ضوء الثورات العربية الحالية
- نؤمن بالتغير لظروف المرحلة الحالية


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!