أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - اقلامنا ... سلاحنا














المزيد.....

اقلامنا ... سلاحنا


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 10:13
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


قد لا يكون الوقت الحالي جيد وغير مناسب , ونحن على مشارف الثورات العربية وهي تتحرك من دلوه الى دولة اخرى , هي بمثابة أهبة حرب , والغرب متوجس لهذه الثورات العربية , لمواصلة الحديث عن صعوبة الانضباط العاطفي بالنسبة الى شخص المواطن العربي , وعن تاريخ هذا المواطن والذي شهد خيانات عبر العصور .
غير ان الاجواء السياسية المشحونة الحالية , والتي تعيش البشرية العربية هذه الايام , والكوارث والحروب التي عرفها بعض البلدان الثائرة على حكامها , تركت اثارها في سلوك المواطن العربي , من منطلق نظرته الجديدة الى نفسة والى واقع العالم الحالي , في محاولة منه للامساك بحياة اصبحت تبدو سريعة العطب والخلل ! قد تفلت من بين اصابعه في اي لحظة .ولان المواطن العربي في اوقات الخوف الخدر يبالغ في ردود الفعل ؟ فقد شاهدنا تطرفا عربيا لحكام هذه الايام , في الالتزام بالقيم الوطنية في بلادهن تجاه شعوبهم , اذ غدت مصائب الثورات فوائد على الغرب ؟ بعد ان صار الغرب اكثر وفاء للثوار بعد اسقاط الانظمة الحاكمة الحالية , واعلن بعضهم انه بفضل الاستمرار بالتعامل مع الثوار ضد اي نظام حاكم , ولا يرغب في خيانة شريكة الثائر العربي , بعد ان صار الغرب يشعر بأهمية فتح علاقات مع الجيل الصاعد والعقلية الحالية .

هو الخوف الذي تطاح بالأنظمة العربية الدكتاتورية , والمنتجعات السياحية , هو نفسة الذي حجز الحكام في قصورهم , في عالم صنع الثورة وعلبة للبشرية العربية , ثم ما عاد هؤلاء الحكام قادرين على صنع الطمأنينة , بعد ان اصبح رجاله لا يجدون سكينتهم الا في العودة الى احضان الشعوب , لتناول جرعة من الثورة الوطنية ولو على مضض . الغرب هو من ابتكر للعرب قصة الضربة الوقائية ؟ حيث استبق الحكام بأنظمتهم الكارثية متحصنين بالحب الدفاعي ؟ مفضلين قصة الارهاب على الارهاب هو عذرهم امام وسائل الاعلام , واجدين في طريقتهم بالقضاء على الارهاب بضرب الشعب الاعزل العربي نموذجا للفعل الصالح ولفعل الخير المثالي , الذي من حسن خظ شعوب الدول العربية ان يكون انتصار بحصته من الاصوات والرايات ؟! فبعث بهم الله لهداية من ضل سواء السبيل. ولان الثورات تقود الشعوب الى اعاده تقيم اولوياتهم , واتخاذ قرارات حاسمه تتعلق بنصيرهم , فقد جاءت صدى انتصارات هذه الثورات عاليا تحت عنوان " الشعب يريد اسقاط النظام " , فالبعض في مواجهه القتل والقصف العشوائي للحق في الحياة , يفضلون ان تقتك بهم الصواريخ والطائرات وان يحرقوا في بيوتهم على ان لا يحكمهم نظام فاسد ساقط !!

استوقفتني كل هذه الاحداث , اذا وجدت فيه بشرى سعيدة ازفها لامتنا العربية التعيسة , والمقبلة حتما على اكثر من كارثة , فلا ارى خارج الحرب وسيله ردع تعيد الثورة الى السكوت , كما اننا نحتاج الى كارثة قومية شاملة قدر الامكان ؟؟ كي تنهار اثارها , بمعجزة , الانظمة الحاكمة سواء كانت جمهورية ام ملكية , وترفع بذلك رؤوس شبابنا , عسى ان يفتحها الله في وجوه ملايين الشعوب في عالمنا العربي .عندما تأملنا الثورة القادمة من هذه الزاوية , ندرك انها ستحسم في كل مكان في عالمنا العربي وفي اروقة الامم المتحدة . او في مكاتب البنتاغون !! زلا بأس ان تخسر فيها شهداء ان كنا سنفوز بالحق ...

في النهاية ... العالم العربي يصبح دائما الحدث فاجأ العالم في عز الاحداث العالمية , بإعلانه بعناوين كبرى في كل مكان , عن جيل جديد ثائر من الشباب الصاعد بخبرات محلية غير مستورده في مختبرات عربية ؟! بأنه في وسعنا الانقلاب على الانظمة العربية الحاكمة والحرب على هذه الانظمة الباغية اتية لا ريب فيها او بالأحرى على امهات هذه الانظمة الظالمة ... انتهى .

ولاء تمراز
فلسطين – غزة
عضو في حزب الشعب الفلسطيني
الأحــد 19/06/2011 الساعة: 09:10 (بتوقيت القدس)



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!
- السؤال دائما لماذا...؟
- من حقك ان تعود الى ارض الوطن جدي- احمد عبدالرحيم تمراز-
- شباب فلسطين.. والغربة والمصالح الشخصية..؟
- فلسطين وتجار القضية...!
- اناديكم اشد على اياديكم
- دفتر التامين السوري
- أمتنا العربية ... أمة القنابل العنقودية ؟؟
- حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!
- ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية - نصر اكتوبر العظيم -
- من أجل سوريا الشقيقة
- هزيمة سوريا في مسابقة الثورة !!
- اكذب ثم اكذب حتى تكتب عند الله كذابا..- بمناسبه عيد العمال ا ...
- أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !
- دقيقة صمت على شهداء سوريا الأبطال
- آفاق التطور المستقر للبشرية في ضوء الثورات العربية الحالية
- نؤمن بالتغير لظروف المرحلة الحالية
- استنكارا على مقتل المتضامن الايطالي في غزة صباح اليوم
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 6 - والاخير
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 5 -


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - اقلامنا ... سلاحنا