أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - صمت الغزوات للانقضاض علي أم الحضارات؟!














المزيد.....

صمت الغزوات للانقضاض علي أم الحضارات؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3404 - 2011 / 6 / 22 - 01:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أشهر معدوده في تاريخ مصر لكنها دهر يسير بمخاوف وشكوك وفقدان للامان في وطن كان ملاذ لكل محتاج وطالب للامان ما حدث خلال الاشهر القليله الماضيه هو طفح لكل موروثات الفساد التي خلفتها الانظمه المتعاقبه من يوليو الي يومنا هذا

كان اشهر هذا الطفح والذي فاحت ريحته كبكبورت أنتن له قرون الغذوات المتعاقبه التي قام بها التيار السلفي المتشدد في مصر والتي صنفت من المراقبين والعاملين في مجال التيارات الاسلاميه علي انها غباء سياسي منقطع النظير عندما يكشف فصيل عن وجهه القبيح ويشهر اسلحته ويكشف كل اوراقه بدون ترتيب او فحص

اما عن الفصيل والذي من المفترض انه محنك سياسيا وعلي قدر كبير من الدهاء السياسي والمتمثل في الجماعه فقد تركوا الساحه لبعض رجالهم يطلقون تصريحات أظهرت عورات الجماعه وكشفت عن خبايا كثيره داخل نفوس هؤلاء فلم تخرج هذه التصريحات إلا لتكشف عن مكامن الخطر في الفكر السياسي لهؤلاء المتأسلمين

أظهرت الاشهر الماضيه نزوة العسكر في تحالفهم الخفي بين هذه التيارات وكيف الان يحاولون الخروج من هذا المأزق بكبرياء ودون خنوع وبعيدا عن انظار المراقبين حتي يرفعوا وصمة العار التي من الممكن ان تلحق بتاريخهم

ولكن كان الملفت في النظر هو الصمت المريب الذي ساد الفتره الماضيه وصمت الغزوات بعد أن كان اشتد الفتره الماضيه مخلفا وراءه اكثر من 60 اعتداء مابين فردي وجماعي ضد الاقباط

لم تكن من وجهة نظر المراقبين هذه الغزوات ماهي إلا افضل دعايه حدثت للدوله المدنيه في مصر خلال عقود واكثرها تأثيرا في الشارع المصري فقد فاق المصريين من وهم اسمه الحكم الديني كاد أن يكتسح حضاره عظيمه كحضارة مصر

لم يكن في تصور المصري البسيط الذي يقع في مشكله عويصه اسمها الادمان الديني تجعله يلهث وراء الموروثات دون تفكير او فحص او اعمال للعقل حتي يستطيع التمييز والافراز بين ماهو غث وبين ماهو ثمين ان يكون هذا هو الوجه الذي ستظهر عليه مصر في المستقبل إذن مقطوعه وارجل مبتوره وحرق وتشويه

وامور لايقبلها عقل او منطق في الالفيه الثالثه وفي بلد تصارع الزمن حتي تقوم وتلحق بركب الحضاره فلهذا صارع الجميع بنبذ هؤلاء واعادة التفكير وصياغة تخطيط المرحله المقبله مع الدعوات بالاصراع لعمل الدستور اولا ثم انتخابات في توقيت يسمح لكل القوي ان تكون نزلت الشارع وبلورت افكارها بين المواطن البسيط وغيره من الفئات الاخري

وحدث صمت رهيب يدعو للتفكير من كان يحرك هؤلاء ؟ ولصالح من يعملون ففي توقيت واحد يخرجون عن بكرة ابيهم يقوموا بتطبيق الشرع واحكام الشريعه
وفي توقيت واحد يختفي الجميع ويسود الصمت ولكن يبدو ان هناك من ادرك فداحة الفعل وخطورته علي الحلم الكبير في اقامة الخلافه فلهذا تواري الجميع
وصار صمت الغزوات حتي يتم الانقضاض الكبير علي ام الحضارات ولكن لن يفلح مخططكم فمصر اكبر من ان تغطيها خيمة أفكاركم العقيمه والتي هلكت امما بسببها



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاصرات في الميدان؟!
- إعادة ترميم الكنيسه إستعدادا لحرقها؟!
- من قنا الي العياط السقوط مستمر؟!
- شباب الآخوان المرتد ؟!
- مصر في جمعة الغضب الثانيه؟!
- 100 يوم من عمر الثوره المصريه
- يا أوباما يا أوباما كلنا أسامه؟!
- دعوه للزياره ؟!
- في قنا سقطت مصر وأنتصرت السعوديه؟!
- قنا في صعيد مصر نموذج للتسامح !
- الثوره المصريه بين صراع القُله والفله !
- الفصل الاخير في حياة مبارك ؟!
- من سيحدد مصير مصر الريال أم الدولار؟!
- التيارات الاسلاميه والغباء السياسي؟!
- بسقوط الاسد ستتحرر لبنان؟!
- فزاعة الاستقرار وتجار الدين حسموا معركة الاستفتاء
- أحفاد البنا في مواجهه تاريخيه أمام المصريين؟!
- في ليبيا من سيتنحي الرئيس أم الشعب ؟!
- التشدد الديني من التحرير الي ماسبيرو؟!
- المشير طنطاوي هل تلبي نداء التاريخ؟!


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - صمت الغزوات للانقضاض علي أم الحضارات؟!