أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام الاعرجي - جاسم المطير الرواية اعادة انتاج التاريخ















المزيد.....

جاسم المطير الرواية اعادة انتاج التاريخ


سلام الاعرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 03:59
المحور: الادب والفن
    


التاريخ مادته الاولى والاساس في منجزه الروائي والقصصي على حد سواء . فالتاريخ بالنسبة له , خبرات متراكمة , وضرورة حتمية , ألا أنه لايمكن محاكاته أو تقديمه على وفق سرد وقائعي حكائي ذلك لأنه ليس من نتاج الفكر أو الوعي أو ألأهداف الفردية فيمكن انتاجه على وفق بنية درامية فردية , بل أن تلك المسميات في منجز( المطير) غير قادرة على خلق او تحديد الكيانات المجتمعية وافرازاتها العلائقية , منجزه يكشف عن نمط الحياة والحاجة الانسانية التي تفرض انماطا وسياقات علائقية بين الانسان والكيان الاجتماعي الذي ينمو بداخله ككيان عضوي يتوفر على درجة من الفاعلية المحددة من جهة والانسان والطبيعة من جهة اخرى , ان منجزه الروائي والقصصي يقدم التاريخ على انه بحث في قانون توافق علائق الانتاج وماهية القوى المنتجة والتاثير المتبادل بينهما ( راشيل , كرجي , كرستين , عزيزة , منيرة ) أفراد أنتجت تاريخها بمزيج من ألحاجة وألرغبة وألأرادة ألمتعددة الاتجاهات فيما منحت آثارها التاريخ ذاته شكله الخارجي . الرغبة والارادة والحاجة والآثار المترتبة عليها , الافراد , الاحياء ذوي الطبيعة المرتبطة بالشروط المادية المحددة لأنتاجهم وطريقة ألأنتاج كل ذلك محط أهتمامه في ألتاريخ ومن حيازات خطابه الروائي والقصصي اللزومية , بل ادواته في خلق مقارباته التاريخية السردية المساهمة في اشتقاق واستنتاج القانون المحرر لوعي قوى الانتاج بعد ازاحة ورفع الاغتراب عن طبيعة تلك العلائق الانتاجية داخل الخطاب وفي المنظومة الفكرية لوعي التلقي , بمفهوم آخر , ان فواعله داخل عوالمها تدرك سلوكها كأسباب ودوافعها كمبررات وتعي النتائج جيدا ’ والتلقي هو الاخر مبعد عن ممارسة الاسقاط والتبني والتماهي ,التلقي يمارس قدرات منظومته الفكرية الواعية في التاويل والاستنتاج بموازات الايحاء الموجه ( لجاسم المطير ) بين الحين والآخر , (المطير ) يحرر وعي فواعله داخل اللحظة التاريخية او الحادثة من خلال ترشيح تعددية خيارية سلوكية تدركها فواعله جيدا مثلما تدركها قدرات التلقي , بمفهوم آخر أنه يقف على النقيض من فهم ( هيجل وشيلر وفخته وكروتشه وآ بيير ) للتاريخ حيث يعتقدون انه مسار محسوس وهو مولد ونمو النفس واساسه الشخص الفرد ولامشاحة من العودة ابدا الى الفرد , في حين ترى الماركسية ان ابسط الخلايا البنائية هي ثنائية التكوين مزدوجة , ولكي يستجيب خطابه الادبي لآليات منهجه القرائية كان لابد له ان يفارق أللزوميات التراجيدية عبر منهجية تخترق تلك اللزوميات الشرطية الاستنباطية وعلى المستويين الكيفي والكمي ,أنه يحاكي التاريخ كما المنجزالادبي الانساني على مختلف اجناسه , الموغل منه في القدم والمعاصر والحديث حتى , يحاكي التاريخ كواقعة اوحادثة بقصد المطابقة أوبقصد الاختلاف - حسب آرنست فيشر في مؤلفه الاشتراكية والفن - والمطابقة تعني محاولة اعادة انتاج الحادثة او الواقعة كفعل متخارج متوالد عن بعضه البعض , على وفق تراتبية او متوالية حسابية زمنية لايمكن خلخلتها او اختراقها , ينمو الفعل داخلها كتراكم أزماتي قدري تقوده أنا أو ذات فردية لابديل لها ولاعوض عنها , سقوطها له دوي هائل وتنكشف تلك الواقعة او الحادثة كأنها قدرية تضج بالمواريث العرفية والسلوكية والاخلاقية الازلية حتمية التوارث , او تحيل الى امكانية ان يكون السلوك الانساني خيار احادي تفرضه قسرية الغيب المهيمنة . والمحاكاة بقصد الاختلاف هي محاولة أعادة انتاج الواقعة او الحادثة بعيدا عن تلك المنهجية التراتبية التي تستدعي التطابق القسري المقارب للاستنساخ والتدوين منه الى التمثيل الانتقائي بل هي اقرب الى التباين والتناقض منها الى التشابه كقرينة مادية دالة تعمق ماهية اللحظة وتكشف عن سماتها النوعية ( جاسم المطير) يخرج على المفهومين في محاكاته للتاريخ , التجاذب والتنافر , التماهي والمراقبة , المعاشرة والمعايشة , التطابق والاختلاف . ثانية ان( جاسم المطير) يشتغل على المثلث الذي يخلع على التاريخ كتراكم حدثي شكله الخارجي , الحاجة , الرغبة , الارادة , أنه يشتغل على النموذج الحياتي الانساني الذي تنتجه الحاجة وأنماط وسياقات علائقية بين الذاتي والموضوعي , الفردي والكوني , الجزئي والكلي ( كرستين الانا / الحب والحياة المنتظرة / الواجب أزاء الدوائر الاستخبارية / السلوك الواجب اعتماده ازاء امارات الصحراء العربية الموغلة في التخلف ) كرستين تدرك جيدا ان (( الحب رغبة , والرغبة غرض , والغرض نظام , والنظام وسيلة , والوسيلة تكشف فورا عن السمات الاساسية للحب , فأما ان يكون الحب رغبة الغرض الفعال واما ان يكون من نوع الحب الافلاطوني )) ألا انها تستسلم لفعل الاغتصاب على وفق براجماتي (( امسك بقطعة ملابسي الداخلية الصغيرة من دون اية مقاومة مني , جرها بقوة رافعا اياها الى اعلى وهو ...)) انها لاتستسلم لهذا الجلف البدوي بدافع رغبة الغرض الفعال انها الحاجة لأنجاز عملها الاستخباري و الحاجة لتنشيط الاستثمار البريطاني ذلك الاستثمار الذي يتوقف عليه المنجز العلمي البريطاني , الحاجة مفتاح الايمان لدى كرستين بأن الحقيقة تكمن في المنجز او الوجود العملي وما يمكن ان تنجزه التجربة الحياتية الانسانية اما مصداقيتها وأهميتها أنما تكمن في مدى نفعيتها , الحاجة علمت ( كريستين وراشيل وكرجي وساسون ونظيرة ) أن أكثرالافكار والاخلاقيات والسلوك صدقا هو الاكثر جدوى والاكثر نفعا بل ان الافكار والاخلاق والمعتقدات مجرد ذرائع تستعين بها على حفظ بقائها ثم التواصل (منيرة ) المسلمة , بدافع الحاجة للأمان كانت ربطت كل كيانها بكرجي اليهودي العراقي مجهول المصير .(( منيرة : أذا تذهبان للجنة أو النار فنحن معكما )), كذلك علاقة نظيرة بساسون اليهودي حاجة , ألعلاقة الجنسية بين عزيزة اليهودية باركان السفارة البريطانية في طهران حاجة , يبررها الخوف والححاجة للامان , علاقة (ماري) البريطانية الثرية والجميلة ب( سعيد ) العبد المملوك المعتوق حاجة يبررها الاحساس بالجوع الجنسي او رتابة الجنس مع الرجل المثيل جنسا وعرقا , أنتماء والد راشيل التاجر اليهودي العراقي الى منظمة صهيونية رغم ادراكه المسافة بين دينه والصهيونية حاجة فرضتها أيام (( الفرهود )) والخوف من ألاتي . ان (المطير ) لايسطح تلك الحاجات الانسانية ولايعممها كما لو كانت سلوكا نفسيا ذاتيا يصدر عن ازمة ذاتية , بل هو يدرك جيدا ان المكون النفسي انعكاس لعلاقة مكونين اخرين اساسيين للشخصية , وهما الاجتماعي والاقتصادي , بمفهوم آخر أنه يقدم التوترات النفسية كأنعكاس لطبيعة العلائق ذات الطابع التبادلي بين قوى الانتاج والقوانين المحركة لها (( كرجي : عزيزتي راشيل سألت نفسي ...هل أهرب لأنني يهودي ؟ أم أهرب لأنني شيوعي ؟ أم أهرب لأنني أنسان ؟ )) الهرب بدافع الخوف نتيجة حتمية لطبيعة القوانين المنتجة للحياة المعاشة ألا أنها تمثل توترا نفسيا أيظا . أن المطير يمارس بوعي اعادة انتاج الحياة وفق قوانين افتراضية تنزع عن المتناقضات سمة تناقضها لتؤكد وحدتها وانسجامها من خلال أبقائه على اغتراب الطرفين , الفواعل في التجربة او اللحظة المستعارة تاريخيا والتلقي وقدراته التحليلية المبنية على الاستنتاج والازاحة والاحلال وربما الاسقاط , اي انه ينتج بنيتين متداخلتين في بنية واحدة , الفواعل والتلقي , فواعله المنتجة في زمكانية غير شرطية تدرك اغترابها وتعيه جيدا والتلقي يشاركها أعادة انتاج السمات النوعية لذلك التراكم الحدثي الا انه يقاوم الانتماء اليه بل ويمارس أعادة خلق ذلك التراكم وفق القانون الافتراضي الذي يضعه المطير ( الانسان على هذه الصورة لأن الظروف هكذا والظروف هكذا لأن الانسان على هذه الصورة ), انه يقارب برشت في ذلك , السرد الروائي المتقطع - على وفق رسائل - يتوقف بنسب متفاوته عن انتاجه السردي المستمر للتيه الرابع ليهود العراق لينتج احالاته التاويلية في وعي التلقي كبنية مجاورة وموازية : ألتهجير القسري لأبناء الجنوب الى ايران اوأكراد الاقليم الى مفازات العطش في الجنوب العراقي والتهجير القسري والملاحقات المكارثية لشيوعي العراق نهاية العقد السابع من القرن المنصرم (( يا سكان هولندا تاتيكم بعد نصف قرن اسرار الحمقى والعقلاء القادمين اليكم من مختلف القارات )), كما أن المتقطع من الخطاب يمنع الخطاب من المعنى النهائي للقالب الجامد كما يقول برتولد برشت ,ان المطير يسعى الى اعادة انتاج التاريخ كحادثة او واقعة وفق معطيات ودوافع قرائية مغايرة تشارك في تحرر مكملات الواقعة عبر القدرة القرائية (( التي تتجاوز البقاء في حدود المدرك الحسي والتصور الساذج الى التامل والفهم , نمط قرائي يقرء الخطاب على انه فعل كتابي يقابله فعل مسحي شامل وواعي , استقرائي ليس استنباطي )) , ولا يمكن ان تتاح له تلك الفرصة حتى عمد الى منهجية تهشيم التوالد والتخارج في البنية الحدثية كتراكم ( آنات ) حتمي مودع في سياقه التاريخي , وقدر اهتمامه بحبكة خطابه السردية ألا انه احالها الى تجاور حدثي - على وفق رسائل - أضعفت صلاته الحتمية مع بعضه البعض حتى بدت الرسائل المتجاورة بنى درامية متكاملة بذاتها تسير نحو غاياتها في خط تنامي حدثي بياني لايفضي الى ازمة واحدة ولا يولد عن ازمة بعينها الا ان ثمة حركة كلية توحد نثار الاجزاء المتباعدة عن مفسراتها بحكم المنهجية المعتمدة في تنامي الاحداث , فالرسائل المتبادلة بين كافة شخصيات رسائل حب خليجية وعاشقان من بلاد الرافدين هي بمثابة حبكات متجاورة تبنى على عقد تتراكم ازاماتها وتفضي الى ذرواتها بعيدا عن التعاقب والتوالد الا انها شديدة التقارب في وحدتها الفكرية , موقف كرستين في رسائل حب خليجية من العبيد المهربين وسعيها الحثيث لأطلاق صراحهم , أصرارها على ضرورة تسليف الاميرالخليجي وربطه بديون ثقيلة , أصرارها على حتمية وصول سفن المواد الغذائية لصحراء العرب , مساعدة الفرق الاوربية القادمة من وراء البحار لتطوير وعي المرأة الخليجية كل ذلك التراكم لايفسره ألا رسالة بعيدة من حيث التراتب الرسائلي , وهي الرسالة التي يؤكد فيها( فالون) شريك كرستين وصول المواد الغذائية على الزوارق والسفن الحربية البريطانية ذات القدرات اللوجستية العالية والتي ستكون بامرتها وهي جزء من البحرية البريطانية الباحثة عن موضع قدم لها في الخليج الساخن ,قراءة كرستين للقرآن بأللغتين العربية والانجليزية , استماعها لترتيله , قرائتها لألف ليلة وليلة بشغف , زياراتها لمواقع تواجد الصبية والنسوة العربيات , لايفسره الا رسالة فالون الداعية الى احتواء السلوك العربي المسلم في الخليج لتسهيل مهمة اختراقه او التاثير به كمنظومة فكرية أجتماعية من الداخل , وفي (( لارينا ))يبدو التجاور القصصي اكثر وضوحا , فلو كان المطير قد وضع لحكاية الفنان التشكيلي ( سلام ) المزيد من العنوانات لما اهتز لديه البناء الدرامي وتنامي الاحداث بل ثمة وحدة فكرية قابضة وممسكة بألتنامي الافقي للاحداث : عذابات سلام في العراق , اعدام الاب , مقتل الاخوين , الهجرة السرية بطلب من الام , الضياع في عمان , الاتجار بالمخدرات في ماليزيا , الانفصام التام عن الذات في هولندا حكايات بنيت على عقد وازمات وافضت الى ذرى تتجاور,ان التجاور الحبكي المرقق الصلات , المتباعد زمنيا على صعيد التنامي والمتقارب على اساس الوحدة الفكرية والمؤسس للمستوى الاسلوبي في خطابات المطير يتحرك داخل بيئة زمكانية تتراكم فيها التناقضات التي تبوح بها الحكايات سردا باتجاه السيطرة على الحدث التاريخي المستعار ليؤكد للمتلقي ان العنصر الواقعي الحي في الواقع هوألأتجاهات المتناقضة فيه
ولكي يؤكد المطير حق ممارسة التأرخة على الحدث التاريخي المحاكى - قرائته من وجهة نظر مستقبلية - فهو لايتوقف عن مواجهته كتراكم خبراتي بتراكم خبراتي ينتمي الى الحلقة المجتمعية المتقدمة في سلم الرقي المجتمعي , موظفا العديد من الاسباب لذلك منها :
أغتراب التاريخ كمنجز انساني عن منتجيه , العضوية الطبقية للشخصية ومقدار فاعليتها وتفاعلها في اطار سياقها التاريخي , تغريب السقف الزمني الذي يشهد ولادة رؤية وسلوك الشخصية عن زمن التلقي بفعل تناظري بين واقعية زمن السرد والتلقي المقسومان على ألتأويل . كل ذلك قاد المطير الى أسقاط مفهوم تأصيل الجوهر الانساني في الذات المجردة . ان الذات التي انتجها المطير لايمكن ان تكون بؤرة أستقطاب - كما تفرض ذلك الفلسفة المثالية - نعم ان شخصياته قد تبدو فردية ولكن في سياقها التاريخي كما هي ظاهرة اجتماعية لأنها تمثل العمليات الاجتماعية كموقف وسلوك , وتؤكد حركيتها ونسبيتها وعدم ثباتها , ان شخصياته أفراد لايمكن تجاهلها أو تخطيها عند وصف الواقع , لأن المجتمع لايمكن ان يكون تجمعا للأفراد , انه يقرأ الشخصية ككيان ذاتي وعضو في طبقة أجتماعية ( نظيرة او منيرة ) لايمكن ان تكونا عواهر بالوراثة او الولادة , وكرجي وساسون وراشيل لايمكن ان يكونوا صهاينة بالولادة . وأمعانا في واقعيتها فقد صور المطير شخصياته على أنها وحدة متناقضات لتكون نمطا واقعيا جراء تكثيفه لسماتها الفردية والنوعية المتناقضة , فهي تحمل ضدها او نقيضها في ذاتها وجعلها تنمو في سياقها التاريخي على وفق مرحلي يتابع من خلاله مراحل ذلك الاغتراب كنتيجة حتمية لطبيعة العلائق الاقتصادية والاجتماعية من جهة وحاجتها ورغبتها وارادتها من جهة اخرى , كرجي : البقاء / الرحيل .. الصهيونية / الشيوعية ...الحب / الخيانة .
كرستين الحرية الذاتية / استلاب حرية الاخر ...الاخلاص للحبيب / الخيانة الطوعية منيرة مسلمة مؤمنة/عاهرةمحترفة .
شخصياته في مرحلتها ألأولى تعيش صراع الاضداد والنقائض داخل ذواتها وهو اغتراب لايمكن تجاوزه لأنه جزء من الكيان الذاتي اصلا .وحين تحسم شخصيات المطير صراعها واغترابها الذاتي عن وعي ينتقل بها الى مستوى جديد من الاغتراب اي الذهاب بالصراع الى داخل المجال الاجتماعي ,أن حب عزيزة اليهودية الايرانية للشيوعي المسلم الأحوازي يفسره الامتهان الجنسي وان كان طوعيا في السفارة البريطانية , راشيل تقبل خيانة كرجي لها مع منيرة بدافع تحقيق الذات وامتلاك الخبرة الجنسية بقصد المتعة في اعلى درجاتها لحظة اللقاء المرتقب , سلام الفنان التشكيلي الحالم بفجر الحرية وهو يشرق على وطنه او لوحاته يغادر فنه في اول فرصة او لمجرد ان تدب اقدامه بعيدا عن الوطن , وهو الذي يمجد الفكر والوعي يهزم الفكر والوعي ببيعه للمخدرات . ان محصلة الصراع الواعي الذي تعيشه شخصيات المطير يجعلها تنتقل الى الذات الانسانية النموذج والتي يظهر معها التاريخ الذي تنتجه تاريخا مغتربا ويجعلها مهزومة ليس لتبدل قدري في حظوظها بل لأنها لم تشتغل على الخيارات الاخرى المتاحة ,قدر اختيارها لما يؤكد انسانيتها , الدين بالنسبة لمنيرة ونظيرة : لايعني الفرهود والتهجير القسري ,الشرف بالنسبة لكريستين لايعني الثقب الغائر بين الفخذين , الوطن بالنسبة لراشيل وساسون وعزيزة وسلام ووالدة وليم وطالب اللجوء في أصوات الصمت لايعني الخارطة المثبتة لدى الجهات المعنية بل هودائرة العلاقات الاجتماعية .



#سلام_الاعرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاسم المطير والهروب من النفق المضيء / قراءة اولى
- حكومة السيد المالكي 4 تساؤلات لجواب واحد
- هلموت شيفر .. الدراماتورج والاخراج ومؤسسات الفضاء
- الممثل مؤلفا للعرض ... مسرح الرور الالماني روبرتو تشوللي
- بيتر بروك ... المكافء الفني والموضوعي للبنية النصية
- صدمة المواجهة , جيرزي كروتووسكي ... المسرح الفقير
- القسوة ..وصدمة المواجهة آرتو ... كروتووسكي
- تقنيات الاخراج المسرحي ذات الاثر التغريبي
- توزفيتان تودوروف الملفوظ والدلالة والمدمج الخيالي قراءة سيمي ...
- الخطاب بين حرفية الدال الظاهراتي و الدال المنفتح على التأويل ...
- الشيوعي فكتور ... من اوجاع الذاكرة
- أحزاب الاسلام السياسي العراقي وثورة آذار المصادرة
- الجزء الثامن من حوار افتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي / ...
- المسرح الديالكتيكي ... ج8 من الحوار الافتراضي بين المخرج وال ...
- 25 شباط فبراير ما له ؟ وما عليه ؟
- مفهوم الدراما ( ج7 ) من الحوار الافتراضي بين المخرج والمتلقي ...
- الشيوعي العراقي وانقلاب 8 شباط الاسود
- الأنشاء الصوري في المسرح العراقي ... الديالكتيك والتنوع
- عوني كرومي مسرح الديالكتيك وديالكتيك المسرح
- الجزء السادس من حوار افتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام الاعرجي - جاسم المطير الرواية اعادة انتاج التاريخ