صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 10:04
المحور:
الادب والفن
آهٍ .. إنجرارٌ نحوَ الهاوية!
39
... ... ... ... ... ..
الإنسانُ
كتلةٌ مخثّرةٌ بالشراهةِ
يرشرشُ وباءَهُ
برعونةٍ طائشة
فوقَ جبينِ الأرضِ
تائهٌ في أخاديدِ الإنشطارِ
لا يعي أنَّ مساحاتِ العمرِ
مؤقّتةٌ
آهٍ ..
إنجرارٌ نحوَ الهاوية!
طيشٌ على إمتدادِ الصحارى
على مساحاتِ الإشتعالِ
إشتعالُ أغصانِ الحنينِ
ضجرٌ منبعثٌ من تورّماتِ
كوعٍ الصولجانِ
تراخَتْ خيوطُ الربيعِ
ينابيعُ الليلِ
زقزقاتُ العصافيرِ
تاهَتِ الفراشاتُ
عابرةً سديمَ البحارِ
كَمْ مِنَ الدموعِ
حتّى إغرورقَتْ وجنةُ القمرِ
كم من الأحزانِ تنامَتْ
فوقَ أعناقِ الطفولة
أينَ توارَتْ دهشاتُ الطفولةِ
رحابُ الطفولةِ؟
مَن يستطيعُ أن يعيدَ للبلابلِ
عذوبةَ إنشادِ التغاريدِ؟
... ... ... ... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟