أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - عيونٌ تلهجُ خلفَ السراب 37














المزيد.....

عيونٌ تلهجُ خلفَ السراب 37


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3383 - 2011 / 6 / 1 - 23:28
المحور: الادب والفن
    


37


... ... .. ... ... ..
يحرقُ دون َ وجلٍ
شهقاتِ النجومِ
عندما تداعبُ القمرَ
عيونٌ تلهجُ خلفَ السرابِ
تمطرُ ناراً حارقة
لا ترتوي من لذائذِ الحياةِ
عيونٌ جائعة
تائهة خلفَ الهشيمِ
لا تعرفُ جني الاخضرارِ
عطاءُ الحياةِ

عطشٌ يكتنفُ أجنحةَ الإنسانِ
رغمَ بحارٍ شاسعةٍ
من الماءِ الزلالِ!

يموتُ الإنسانُ تاركاً خلفَهُ
تاريخاً من لونِ الرمادِ
يرحلُ في عتمِ الليلِ
عابراً تجاويفَ الظلامِ

الأرضُ ترحَمُهُ
تغطِّيهِ
تحمي عظامَهُ
من تعفُّناتِ هذا الزمان
زمنٌ مكفهرٌّ
حاملاً شعارَ الظلامِ
آهٍ .. يا ظلام
مَنْ داسَ على هذهِ الشموعِ
ومَنْ كسرَ جذعَ الشمعدانِ؟!

تحملُ الأرضُ فوقَ كتفيها
ينابيعَ الفرحِ
ينمو فوقَ وجهِهَا
رحيقَ الوجودِ

الأرضُ
تحملُ فوقَ سفوحِهَا
أكوامَ الحنطةِ
أكوامَ الخيرِ والعطاءِ
ترفرفُ فوقها كلَّ الكائناتِ
ترتشفُ منها نسغَ الحياةِ
... ... ... ... .... يتبع!



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرضُ أنثى خصبة لا تشيخ 36
- تستوعبُ الأرضُ قباحاتِ الإنسان 35
- الحوارُ هديلُ حمامةٍ بيضاء
- تستقبلُ الأرضُ الإنسانَ بأكاليلِ الورودِ 34
- رؤى بوهيميّة تعكِّرُ الماءَ الزلالَ 33
- وئامُ البهائم أرقى من البشر قصة قصيرة
- ضبابٌ كثيفٌ يغلِّفُ غشاوةَ العين 32
- الأرضُ شامخةٌ في وجهِ الأعاصير 31
- وجعٌ من لونِ الشفقِ الصباحي 30
- الأرضُ معبّقة بأزهارِ البابونجِ والنعناع 29
- الأرضُ تمنحُ الكائنات أنشودةَ الحياة 28
- الإنسان كائن غير اجتماعي، بوهيمي بامتياز 27
- شرورٌ تنمو يوميّاً في شهيقِ الإنسان 26
- الأرضُ أمُّ الحياةِ وأمُّ الكائنات 25
- حضارة جانحة نحو الظلام 24
- داسَتْ ممارسات الإنسان في جوفِ الخرافات 23
- يا وردةَ البحرِ
- شظايا -السلام- تخترقُ قلوبَ الأطفالِ 22
- رؤى بغيضة تنتشرُ في لبِّ المخيخ 21
- أبالسةُ العصرِ تآمروا على عشّاقِ هذا العالم 20


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - عيونٌ تلهجُ خلفَ السراب 37