أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن الشامي - من أدب الثورة : كتاب لا موأخذة يا مصر














المزيد.....

من أدب الثورة : كتاب لا موأخذة يا مصر


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 17:37
المحور: الادب والفن
    


تم الاتفاق على أن يكون محور مناقشات رواق ابن خلدون للدراسات الديمقراطية في هذه الدورة حول "قضايا ما بعد ثورة 25 يناير 2011" من خلال الشخصيات التي يتم استضافها والحوار معها.

في البداية قدمت أماني موسى الكاتبة الصحفية بموقع "أقباط متحدون" ومؤلفة الكتاب عرضا ملخصا للكتاب وأشارت أن دور الكاتب هو التنبيه لمشكلة ما وليس تقديم حلول لأنه ليس سلطة تنفيذية. وأضافت أنها تكلمت كمواطنة مصرية، ولم تتكلم بطريقة فئوية. فالقضية الطائفية في رأيها من أخطر القضايا في الوقت الحالي. وأكدت أنها تعمدت أن تكون لغة الكتاب بالعامية، واستخدمت لغة الشباب السهلة حتى تصل لكل الطبقات.

وأشار المحامي شريف الجندي رئيس لجنة حقوق الإنسان بالجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية في كلمته أن كتاب "لا مؤاخذة يا مصر" يتطرق للعديد من القضايا الاجتماعية والسياسية، التي عاناها المصريون قبل الثورة وحتى الآن..
مؤكدا أن الكتاب يحمل رسالة هامة للرئيس القادم حيث إن الكاتبة تعرَّضت لعدة موضوعات هامة مثل؛ الإعلام الرسمي، والانتماء لمصر، والتعليم، والمواطنة..
بينما أنتقد الكاتبة التي تأثرت بالهوية المسيحية على حساب الهوية المصرية مستدركا أن الكاتبة لها الحق في ذلك., وأعتبر أن كتاب "لا مؤاخذة يا مصر" ليس فقط من أدب المقاومة بل يعتبر من أدب الثورة أيضا.
وأكد أن كل مقال بالكتاب تكَّلم عن مشكلة حياتية بالمجتمع. كما أن الكاتبة كتبت بأسلوب بسيط، وبشكل أدبي ساخر. وطالب بتجميع الموضوعات المتشابهة حتى لايحدث خلط بينها أو تكرار فيها.. مشيرا إلى أن غلاف الكتاب يعبر بصدق عن مضمونه ومستفيدا من مدرسة الكاريكاتير والأدب الساخر للفنان مصطفى حسين والكاتب الساخر أحمد رجب.
وأكد أن الإصلاح السياسي يبدأ بالدستور أولا، مطالبا بالحريات الأساسية والمساواة للمواطنين جميعا دون تمييز، وحرية التعبير للرأى والمساواة وتكافؤ الفرص وحرية إصدار الصحف والمجلات والبث الإذاعى والتليفزيوني سواء الأرضي أو الفضائي وتوافر حرية وتداول المعلومات.
واختتم مؤكدا أن احترام حقوق الإنسان يتطلب إشاعة مناخ الديمقراطية والتسامح وقبول الأخر وتعزيز مفاهيم الشفافية والمساءلة ومحاربة الفساد على كل المستويات مع ضمان استقلال السلطة التشريعية والقضائية عن السلطة التنفيذية استقلالا حقيقيا والتأكيد على التعاون بينها جميعا.

بينما أشار جرجس بشرى التاشط الحقوقي والصحفي بموقع "أقباط متحدون" أن كتاب "لا مؤاخذة يا مصر" يشرح كافة الانتهاكات التي حدثت لكل مكونات الشعب المصري. وأضاف أن الكتاب تطرَّق لقضايا اجتماعية وسياسية.
وأكد أن مقال "آراء على الانتخابات" في الكتاب رصد بطريقة بارعة كيفية تزوير الانتخابات خلال العهد البائد.. مؤكدا أن النظام السابق كان يلجأ إلى التبرير في المشاكل الطائفية، ولم يلجأ إلى وجود حلول جذرية للمشكلة.. وأشار أن الكاتبة رصدت الانتهاكات التي تحدث بأقسام البوليس وغيرها، وهذه رسالة للحكومة الحالية.

وفي تعقيب د. حسن عيسى نتقدا في أسلوب الكاتبة للتحرر من قواعد اللغة العربية وطالب بنطوير مناهج التعليم وتدريب الطلاب على وجهة النظر النقدية للأمور ولاتؤخذ كمسلمات أو بديهيات حيث إن ملكة الانتقاد تؤدي بنا لزيادة المشاركة الشعبية في الشأن العام.أ

وأشاد محسن عبد المسيح بأسلوب الكاتبة البسيط والساخر في أمور هي غاية في الأهمية مثل المشاركة في الانتخابات العامة والمشكلة الطائفية وزيادة الأسعار وعدم الإجادة في العمل وعدم احترام قواعد المرور وغيرها وطالب بزيادة نشر الكتاب ومنافقشته وتسليط الأضواء على القضايا التي تضمنها.

وأختتمت الباحثة نجلاء صلاح الدين بالتأكيد على مفهوم المواطنة المتساوية وتغليب عنصر الكفاءة والمساواة على معايير الواسطة والمحسوبية في تقلد الوظائف العامة بالدولة.

وقد حضر هذه الندوات وشارك في المناقشة والتعليق فيها د. حسن عيسى رئيس جمعية الشفافية المصرية، ود. مصطفي حاتم خبير المناهج بالتربية والتعليم وكمال بولس باسيلي رئيس جمعية الرواق الجديد، والمحامي محمد طلعت أبو زيد، وفريال جمعة عضو الهيئة العليا لحزب الغد، وحسنين سيد رئيس جمعية مصر والحضارات والسلام، وروماني جاد الرب من مركز الكلمة لحقوق الإنسان، والمفكر الإسلامي ماهر فرغلي، وسمير توفيق، وعاطف علي، وم. علي يوسف علي مفكر إسلامي، وأيمن سالم خبير التنمية البشرية، والمحامي محمد محي الدين حامد رئيس جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة، وماجد سرور المدير التنفيذي لمؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني، وابراهيم حامد سعيد رئيس جمعية الصحوة لحقوق الإنسان بالغربية، وابراهيم الصباغ رئيس جمعية تنمية الموارد البشرية بالقليوبية، وعبلة عبد السلام عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية، والصحفي احمد مصطفى مسئول المجتمع المدني بجريدة وموقع اليوم السابع، ومحمد هيكل من الدقهلية، كما حضر الناشط الحقوقي والناشر الصحفي رؤوف سليمان، ومن الباحثين بالمركز أحمد شعبان، ومحسن عبد المسيح، وسهير محمد شلبي مسئولة الإعلام، وعلي الفيل مسئول ملف الحركات السياسية بالمركز.

حسن الشامي
مدير رواق ابن خلدون للدراسات الديمقراطية
[email protected]



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطهير الأحزاب المصرية من الفساد السياسي
- تجديد الفكر الديني.. رؤى وأفكار للمستقبل
- أسباب نجاح ثورة 25 يناير في مصر
- حوار مع مرشح مستقل للرئاسة في مصر
- نحو دستور جديد لمصر
- مستقبل الحياة الحزبية في مصر
- نحو خطاب ثقافي جديد
- التدوين وأبعاده المستقبلية
- حرية واستقلال الإعلام في مصر
- مناهضة العولمة .. حركة عالمية
- مشاركة المراة العربية فى الحياة العامة
- إعلام الثورة ليس إعلاما متخاذلا
- نريد إعلاما متطورا ومدروسا لتحقيق النهضة
- دور وسائل الإعلام الجديد في الثورة
- صلاحيات الرئيس تعوق الإصلاح في مصر
- عرض ومناقشة كتاب -الوجه الآخر لحزب الله-
- مكاسب كبيرة من بيزنس الدعاية الانتخابية !!
- مطلوب قانون مصري لمواجهة فساد المسؤولين
- قضايا الإصلاح السياسي في رواق ابن خلدون
- رواق ابن خلدون وقراءة في نتائج الانتخابات


المزيد.....




- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن الشامي - من أدب الثورة : كتاب لا موأخذة يا مصر