أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - حرية واستقلال الإعلام في مصر















المزيد.....

حرية واستقلال الإعلام في مصر


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن حرية واستقلال الإعلام من أهم الحقوق السياسية في مجتمع يتطلع للتعددية السياسية والفكرية. فلا معنى لتعددية دون حرية.. ولا فائدة من التعددية إذا لم تكن لها الحرية والاستقلال الإعلامي.
وتحتل قضية حرية الرأي والتعبير مكانة بارزة كأحد أهم حقوق الإنسان وذلك منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948م.
ومع إعلان مصر الموافقة على إقامة (مدينة إعلامية حرة خاصة) في مدينة السادس من أكتوبر على مساحة ثلاثة ونصف مليون مترا مربعا, يجعل مصر بذلك رابع دولة عربية تدخل هذا المجال بعد الأردن ولبنان ودبي.
والتساؤل الهام : لماذا مصر الآن ؟
والإجابة أن مصر تدخل هذا المجال بعد أن أقامت بنية أساسية للمؤسسات الإعلامية تتمثل في المكونات الأرضية والفضائية اللازمة لنجاح هذا المشروع.

ويتمثل ذلك في البنية الأساسية التي توفرت في مصر وتمثلت فيما يلي :
• مدينة الإنتاج الإعلامي بما تضمه من إستديوهات إنتاج عددها 11 إستديو ضخما لإنتاج الدراما والبرامج وغيرها من أشكال الإنتاج بالإضافة إلى 10 أماكن تصوير مفتوحة متنوعة ما بين مناطق ريفية ومناطق شعبية ومناطق تاريخية وغيرها من مستلزمات الإنتاج الضخم والمتنوع.
• المحطات الأرضية للقمر الصناعي المصري الأول (نايل سات 101), والقمر الصناعي الثاني (نايل سات 102), ويحتوي كل منهما على ما يزيد على 72 قناة فضائية, وهذه القنوات مشغولة بالكامل سواء لإتحاد الإذاعة والتليفزيون أو مؤجرة لقنوات خاصة مصرية أو عربية أو أجنبية.. وتمتلك القمرين الأول والثاني وكذلك القمر الثالث الاحتياطي لهما الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات), وهي شركة مساهمة مصرية خاصة يمتلك إتحاد الإذاعة والتليفزيون 40% من أسهمها, إلى جانب مساهمات البنوك المصرية الرئيسية الأربعة وعدد من صغار المساهمين المصريين.
• شركة توزيع برامج وقنوات تليفزيونية خاصة (عربية وأجنبية) وهي الشركة المصرية للقنوات الفضائية (سي إن إي), وهي شركة خاصة تقدم برامجها نظير اشتراك شهري ومن خلال جهاز استقبال (ريسيفر), وطبق هوائي (دش).
• مجمع إستديوهات ضخم يضم 18 إستديو ضخما.
• شركة النيل للتشفير والتوزيع.
• قنوات فضائية متخصصة وهي قنوات النيل الثقافية, والنيل للأخبار, والنيل للدراما, والنيل للمنوعات, والنيل للرياضة, والنيل للأسرة والطفل, والتنوير, والنيل للبحث العلمي (المنارة), وقناة المعلومات, والقنوات التعليمية.إلى جانب القناتين الفضائيتين المصرية الأولى والثانية وقناة النايل تي في.

أسباب تحول الإعلام المصري :
ومع الانفتاح الإعلامي العالمي, وثورة الاتصالات والمعلومات, وتكنولوجيا الأقمار الصناعية في الفضاء, فإن احترام مفاهيم الحرية في الفكر والرأي والعقيدة في العالم كله أصبح لغة عالمية, كما أن "عصر السماوات المفتوحة" قد ألغيت فيه الحواجز الثقافية والسياسية وتقاربت فيه الأفكار والمفاهيم, وارتبط البشر بقيم مشتركة. والانفتاح الاقتصادي وانتشار مفاهيم السوق الحر وآليات العرض والطلب لذلك تحتم إشاعة مفاهيم الحرية في الفكر والرأي والتعبير وحق الإنسان في الإعلام الحر المتوازن.
إلى جانب التقدم في مجال البث الإذاعي والتليفزيوني وما يفرضه من إغراء للمشاهدة أو الاستماع من كافة القنوات بما يسمح بالمنافسة الحرة.
ونتيجة التقدم العلمي تم التغلب على أي تشويش أو شوشرة على الإرسال, ولا جدوى من أية محاولة لإعاقة البث الفضائي (الإذاعي أو التلفزيوني) كما كان يحدث من قبل. إلى جانب أهمية التوائم مع عصر تكنولوجيا التفاعلات, وتوجيه الشاشات, والتعليم عن بعد, والتفاعلية, حيث تتحول شاشات الكمبيوتر إلي شاشات تليفزيونية والعكس, وهي ثورة في مجال التلقي في المنازل, وبذلك ينتقل التليفزيون من عصر المحطات إلى عصر الشبكات. ومن هنا .. فإن دخول الدولة وأجهزة إعلامها بهدف الاستفادة من الخصخصة في كافة المجالات ومنها مجال الإعلام.
لذلك فإن الحديث عن أن القنوات الفضائية الحكومية تقوم بمهمة قومية وأنها ملك للدولة وغير قابلة للخصخصة, أصبح حديثا بلا معنى, في ظل المنافسة الشديدة التي تواجهها سواء من القنوات الخاصة المحلية أو الأجنبية, والتي تجذب اهتمام المشاهدين لأسباب عديدة أهمها مدى الحرية التي تتمتع بها والتكنولوجيا العالية التي تستخدمها وعناصر الإبهار والجذب التي تملكها, والكوادر الإعلامية العاملة لديها, والمضمون المتميز الذي تبثه, والمتابعة الإخبارية السريعة.
كما أن التصريحات الرسمية والتي كانت ترفض الخصخصة بالكامل تطورت إلي تصريحات تقبل بالمشاركة في الخصخصة طبقا لقانون إتحاد الإذاعة والتليفزيون رقم 133 لسنة 1976م, ثم الموافقة علي بث قنوات خاصة تجارية حاليا وسرعان ما تتحول إلي قنوات شاملة بحكم التطور الحادث في الإعلام العالمي.
والخطوة القادمة المنتظرة هي خصخصة بعض القنوات المصرية (مثل قنوات الدراما والمنوعات وغيرها) وبما لا يتعارض مع ملكية الدولة ممثلة في إتحاد الإذاعة والتليفزيون. ولقد صدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء منطقة إعلامية حرة وشركات مساهمة برأس مال مصري أو بالمشاركة بنسبة وشروط معينة يحددها مجلس الوزراء, ويجوز لإتحاد الإذاعة والتليفزيون أن يكون شريكا طبقا للقانون الخاص به, وحسب القواعد التي يضعها مجلس أمناء المدينة والذي يشارك فيه جميع المساهمين, ويضع الأسس والضوابط القانونية اللازمة لذلك.

تنظيم أجهزة الإعلام في العالم :
تتنوع أشكال ملكية وسائل الإعلام في العالم بين أربعة أنواع مختلفة من الملكية, ما بين إشراف حكومي مطلق, ونظام تجاري حر وبينهما نظام احتكاري لجهة أو هيئة ونظام مختلط كالآتي :
• نظام الإشراف الحكومي المطلق, حيث تمتلك الحكومة هيئة الإذاعة والتليفزيون ووكالات الأنباء والصحف الكبرى وغيرها من وسائل الإعلام, مثل روسيا الاتحادية والصين ومصر.
• النظام الاحتكاري والذي تمنح الدولة بموجبه ترخيص الإذاعة والتليفزيون ووكالات الأنباء والصحف الكبرى إلى هيئة عامة أو خاصة ولا تديرها الحكومة ولكن تشرف عليها فقط, مثل الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قبل إدخال الإذاعة التجارية.
• النظام التجاري الحر ويمتلك الأفراد والشركات التجارية بأنواعها محطات الإذاعة وقنوات التليفزيون ووكالات الأنباء والصحف وغيرها بهدف العمل في المجال الإعلامي والكسب المادي, مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
• النظام المختلط أو المزدوج والذي تمتلك فيه الدولة هيئة إذاعة وقنوات تليفزيون ووكالة أنباء وصحف رسمية إلى جانب السماح للأفراد والهيئات بتملك وسائل الإعلام, مثل كندا ولبنان وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.

النظام الإعلامي المأمول :
ومع الاتجاه العالمي لإتاحة الحرية للإعلام, لا يمكن استمرار امتلاك الدولة لوسائل الإعلام وحدها. كذلك فإن الإشراف الحكومي المطلق لم يعد يتلاءم مع العصر الذي نعيشه والمناخ الذي نريده. كذلك فإن النظام الاحتكاري لهيئة أو جهة مثل إتحاد الإذاعة والتليفزيون وحده لا يتلاءم مع ما نريده أو ما ندعو إليه من حرية للإعلام وإيمان بالتعددية السياسية والفكرية. أما النظام التجاري الحر فهذا يستتبع بالضرورة كيانات عملاقة مالية وإدارية وتسويقية غير موجودة لدينا لطول سيطرة الدولة على الإعلام طوال ما يزيد على نصف قرن. وبالتالي فإن النظام المختلط أو المزدوج والذي يمزج بين وسائل إعلام رسمية تملكها الدولة (ممثلة في إتحاد الإذاعة والتليفزيون ووكالة أنباء الشرق الأوسط والصحف الكبرى) مع السماح للأفراد والهيئات بشراء أسهم فيها وكذلك السماح بتملك وسائل إعلام خاصة للأفراد (رجال الأعمال) والهيئات (ومنها الأحزاب السياسية), وهذا متاح حاليا وإن لم يشكل ظاهرة عامة.
وهذه المعايير الدولية, والمبادئ القانونية التي التزمت بها الدول المتقدمة تخضع للدراسة حتى يتم التأكد من مدى تنفيذها في القوانين الخاصة بكل دولة ومدى تطبيقها على الواقع المعاش.

في دراسة قام بها "المركز الدولي ضد الرقابة" شملت إحدى عشر دولة في أوربا وأمريكا هي : استراليا, والنمسا, وكندا, وفرنسا, وألمانيا, وهولندا, والنرويج, وأسبانيا, والسويد, وبريطانيا, والولايات المتحدة الأمريكية" وجدت سبع سمات مشتركة بينها هي :
• لا تطلب أية دولة أي شكل من أشكال الموافقة الحكومية على إصدار صحيفة أو دورية.
• لا تفرض قيودا على خروج ودخول الصحف (ما عدا ألمانيا وفرنسا تفرض قيودا على دخول الصحف ونادرا ما تطبق).
• لم يحدث أن سجن أحد بتهمة التشهير بالحكومة أو الازدراء الموجه لها أو لمؤسساتها أو لرموزها.
• تعترف كل الدول (ما عدا بريطانيا) بحق الوصول للمعلومات التي بحوزة الحكومة.
• جلسات البرلمان علنية ويجوز أن تكون سرية في ظروف محددة ومحدودة النطاق.
• كل البلدان (ما عدا فرنسا وبريطانيا) يمكن الدفاع عن نشر المعلومات الحكومية السرية على أساس أن الكشف عنها كان من أجل الصالح العام.
• كل البلدان (ما عدا بريطانيا والنرويج) تعترف بحق الصحفيين في حماية مصادر معلوماتهم السرية.

وهذا الحرص على حرية الرأي والتعبير وحرية النشر منصوص عليها في دساتير هذه الدول (ما عدا بريطانيا واستراليا) وتحوي ضمانات واضحة لحرية التعبير.
كما أن هذه البلدان (ما عدا بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية) تعتبر أطرافا في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والذي يعطي الأفراد حق تقديم شكاوى ضد الدولة إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. كما لا يوجد قانون موحد للصحافة إلا في استراليا والسويد وبعض الولايات في ألمانيا وكذلك فإن إصدار الصحف في هذه الدول لا يتطلب أي شكل من أشكال الموافقة الحكومية.
وتصل الحرية مداها في النمسا التي تعفي الصحف والدوريات من الحصول على رخصة تجارية, ولكن نشر الكتب وطباعتها يحتاج هذه الرخصة. وفي فرنسا وأسبانيا وبريطانيا يشترط التسجيل فقط وليس من حق السلطات رفض التسجيل.
وفي استراليا والنمسا يجب على الصحف نشر أسماء وعناوين الناشرين والمطبعة. ومعظم هذه الدول تطلب إيداع نسخة واحدة على الأقل عن كل عدد من أعداد المجلة أو الجريدة في المكتبة الوطنية.
وتشترط فرنسا إيداع نسخ لدى السلطات المحلية ومنها النائب العام ودار البلدية. وفي 8 دول من هذه الدول نوع من التنظيم الذاتي الاختياري للصحافة. كما توجد مجالس للصحافة في كل من النمسا وألمانيا وهولندا والنرويج والسويد وبريطانيا واستراليا وفي بعض مقاطعات كندا. وكل المجالس الصحفية لها الحق في تلقي الشكاوى ضد الصحافة, وبعض هذه المجالس تعمل على تعزيز حرية الصحافة.

ويحكم عمل الصحف في هذه الدول ميثاق شرف صحفي يشمل المبادئ التالية :
• توخي الأمانة والإنصاف وأخذ رأي أي شخص يكون موضع نقد في تحقيق صحفي قبل نشر التحقيق,
• واجب تصحيح الوقائع المغلوطة محترم, وعدم تزييف الصور أو استخدامها بطريقة مضللة,
• إعطاء فرصة الرد على الآراء أو التحقيقات الصحفية التي تتضمن انتقادا,
• توخي الموضوعية شكلا ومضمونا, ومنع قبول الهدايا للعاملين في الصحافة,
• التمييز بين الوقائع والآراء, واحترام حرمة الحياة الخاصة,
• عدم استخدام وسائل غير أمينة للحصول على معلومات,
• عدم التمييز وعدم إشعال الكراهية على أساس العنصر أو القومية أو الدين أو النوع,
• عدم الحكم مسبقا بإدانة متهم, ونشر نفي التهم عن أي شخص أو إعلان براءته حينما تكون الجريدة قد سبق لها أن نشرت أنه أتهم أو حوكم بالفعل,
• كما أن حق الرد أو التصحيح محترم في النمسا وفرنسا, بل إن حق الرد ممكن دون تقديم دليل كما في ألمانيا وهولندا والنرويج وأسبانيا.
إن دراسة تجارب الدول الديمقراطية في العالم وحرصها على ضمان حرية الصحافة يجعلنا نطالب بوضع ميثاق شرف للصحافة يحكم العلاقة بين الصحافة كسلطة رابعة لها كل الحرية في معالجة قضايا الوطن مع الحفاظ على حقوق المواطنين في نفس الوقت.

هل الخصخصة توفر الحرية للإعلام ؟
إن خصخصة الإعلام على أسس موضوعية, وبدراسة واعية لتجارب الشعوب التي سبقتنا في هذا المجال أفضل الحلول لتأكيد التعددية السياسية والفكرية ودعم سيادة الشعب حقا. ولذلك لا نجد دولة من دول الاتحاد الأوربي تمتلك أية محطة إعلام.
ولا ننسى أن الإذاعة المصرية بدأت عام 1934م كإذاعة أهلية حرة ولم يكن فيها من التوجيه السياسي لخدمة الحاكم. وأنتجت إبداعات فنية خالدة لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب, وأطل منها مفكرون كبار مثل طه حسين وعباس محمود العقاد وحسين فوزي, ومقرؤن للقرآن الكريم مثل الشيخ محمد رفعت, وغيرهم في كل المجالات. والحديث عن خصخصة القنوات الفضائية فقط لا معنى له في ظل هيمنة الدولة ممثلة في وزارة الإعلام وسيطرتها على أجهزة ووسائل الإعلام, وفي ظل قوانين النشر الموضوعة في عصر الفكر الواحد والرأي الواحد والذي لا يتناسب الآن مع مرحلة التعددية السياسية والفكرية والتي تقتضي قوانين جديدة بفكر جديد.
إن احتكار الدولة لأجهزة الإعلام جعلها تفرض على الجمهور أخبار الحزب الحاكم ودعايته مع مصادرة حق أحزاب المعارضة في المساواة, رغم أن أجهزة الإعلام ملكية عامة وليست ملكية مجموعة أشخاص يتحكمون في إنتاج وتوزيع وعرض نوعية معينة من الثقافة والدراما وتهبط بأذواق المواطنين في التسلية والترفيه.
وحرية الإعلام تتيح الفرص للمبدعين للإبداع وللمفكرين للتواصل مع المتلقين, ولذلك نجد إقبالا متزايدا على القنوات الفضائية الخاصة والتي تتمتع بحرية البث وتجتذب كوادر إعلامية ناجحة وتحقق نسبة مشاهدة عالية وتجني أرباحا طائلة لإقبال المشاهدين عليها.
وإذا كنا حاليا نشاهد مئات القنوات الفضائية بالاستعانة بأجهزة الاستقبال (الريسيفر) وطبق هوائي (دش)... فإننا مع تقدم التكنولوجيا سيمكننا مشاهدة مئات القنوات الأخرى مباشرة بدون هذه الأجهزة وسوف يتمكن المشاهدون من اختيار ما يريدون في الوقت الذي يريدون. وإذا كنا نؤمن بالتعددية الفكرية والسياسية فلابد أن نوفر المناخ الملائم لذلك قبل أن تدهمنا التطورات العالمية.. وحجة الخوف من الغزو الثقافي أو خطر ذوبان الهوية الوطنية في ظل العولمة حجج واهية لأن عولمة الثقافة لا تلغي الهوية الوطنية لأن الهوية هي وعاء الثقافة وعلى طول التاريخ امتلأ الوعاء الثقافي بأفكار مستوردة ما لبث أن أصبحت ضمن الثقافة الوطنية, فالعولمة الثقافية ترتكز على أرض ثقافتنا الوطنية.

إن حرية واستقلال الإعلام تعني :
• إلغاء وزارة الإعلام وقد فعلت ذلك كل الدول الديمقراطية, وكذلك بعض دول الخليج العربي والأردن وغيرها.
• إلغاء المجلس الأعلى للصحافة لانتفاء مبرر وجوده.
• تعديل القوانين التي تحكم الطباعة والنشر والصحافة.
• السماح للأفراد والهيئات بإصدار الصحف والمجلات وغيرها من المطبوعات.
• السماح للأفراد والهيئات بامتلاك محطات الإذاعة وقنوات التليفزيون.

حسن الشامي
رئيس الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية
[email protected]



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناهضة العولمة .. حركة عالمية
- مشاركة المراة العربية فى الحياة العامة
- إعلام الثورة ليس إعلاما متخاذلا
- نريد إعلاما متطورا ومدروسا لتحقيق النهضة
- دور وسائل الإعلام الجديد في الثورة
- صلاحيات الرئيس تعوق الإصلاح في مصر
- عرض ومناقشة كتاب -الوجه الآخر لحزب الله-
- مكاسب كبيرة من بيزنس الدعاية الانتخابية !!
- مطلوب قانون مصري لمواجهة فساد المسؤولين
- قضايا الإصلاح السياسي في رواق ابن خلدون
- رواق ابن خلدون وقراءة في نتائج الانتخابات
- حرية الرأي والتعبير في مصر
- حرية الرأى والتعبير فى البلدان العربية
- تقرير الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي عن حادث الأسكند ...
- تقرير (مراقبون بلا حدود) عن استفتاء جنوب السودان
- أزمة حوض النيل.. حقائق التاريخ وآفاق المستقبل
- تجاوزات خطيرة في مرحلة الدعاية الانتخابية
- الانتخابات الأخيرة افتقدت لكافة معايير الشفافية والنزاهة وتج ...
- قراءة في -تقرير التنمية البشرية مصر 2010-
- دورة تدريبية حول دور الإعلام في دعم المجتمع المدني


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - حرية واستقلال الإعلام في مصر