أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سيمون خوري - - كرت أحمر - الى / الأخ فؤاد النمري















المزيد.....

- كرت أحمر - الى / الأخ فؤاد النمري


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 15:42
المحور: حقوق الانسان
    


" كرت أحمر " الى الأخ
فؤاد النمري ..؟!

سيمون خوري

" ما من مفلس سياسياً إلا ويشتم ستالين وهو ما يؤكد أن ستالين هو الأعظم من بين أبناء البشرية الأمر الذي أكده ونستو تشرشل كي يخرس المفلسين "
فؤاد النمري – العدد 242536 الحوار المتمدن تعليقاً على مادة سيمون خوري بعنوان " سجناء المرحلة السابقة . ورداً على الأخوة المعلقين ومنهم بالاسم صديقي البرجوازي الصغير الأخ صادق الكحلاوي

بالضبط كماالبشرية جمعاء متفقة على رأي معين، وهناك شخص واحد له رأي مغاير، فليس بيد البشرية أي مبرر لإسكات رأي هذا الفرد. بالضبط كما أنه ليس من حق ذلك الفرد وليس مبرراً له إسكات البشرية جمعاء . " ستيوارت ميل .
******************
يملك حكم مباريات كرة القدم عادة حق إصدار بطاقة حمراء ضد لاعب، لا يحترم أصول اللعب والأخلاق الرياضية. بعد تحذيره ببطاقة صفراء .وقد لا يحتاج الأمر الى بطاقة صفراء إذا كان سلوك اللاعب من العيار الذي يستحق علية بطاقة حمراء ..؟!
التعليق في مقدمة هذه المادة، هو من العيار الثقيل. من وزن المطرقة الحديدية ، التي كانت ذات يوماً تعانق منجل الحصاد اليدوي القديم. في زمن مضى ، تحول المنجل الى آلة حصد رؤوس المعارضة . فالحزب الشمولي الستاليني والحديدي لا يقبل سوى بدكتاتورية البروليتاريا وبصحبتهم الفلاحين فقط رغم أن " ماركس " لا يستسيغ طعم هذه الطبقة الفلاحة . بل أن العضو الذي لا تعجب ماركس شكل إستداره رأسه لا يوافق على عضويته للعصبة الثورية ؟؟؟! . ثم جاء ماوتسي تونغ وقلب المعادلة ديكتاتورية الفلاحين ومعها البروليتاريا . يملك كل الحق فالنصوص ليست مقدسة . ثم تطور الجميع نحو صيغة أرقى “ ديكتاتورية القيادة الحزبية “ هل يحتاج البعض على برهان..؟ هناك لازالت بعض الأمثلة شاهدة على ذلك سواء أمناء عامين أو قيادات ديناصوريه لبلدان قائمة من كوريا الشمالية الى كوبا وذلك التشافيز صديق الجنرال " ألقذافي " . وكل منهم يتأبط " بيريا " تحت أبطة . إقتداء بالقدوة الحسنة للرفيق العظيم. من يعتبر أن النص مقدساً فهو خارج قوانين التطور. لذا جميعهم طوروا النصوص على مقاساتهم الشخصية كزعامة غير قابلة للتغيير الديمقراطي والسلمي فلا وجود للمعارضة في قواميس الأحزاب الشمولية. هل يجب أن نتذكر كيف لا حقت شبيحة ستالين ، رفيقة " ترو تسكي " أم نعيد الى الأذهان تاريخ سيبيريا السري .. رغم أن الموضوع بقضه وقضيضه، لم يعد يعني أحداً في هذا القرن الجديد من تاريخ البشرية سوى الباحثين في متحف التاريخ. عن تاريخ المجازر التي ارتكبت بحق البشرية من أجل نص مكتوب.
المفكر والباحث الماركسي ، والكاتب والأستاذ بعلوم الماركسية وأخواتها الأخ فؤاد النمري المحترم . نشر تعليقه هذا في موقع الحوار المتمدن ..؟ وطالبنا بأن " نخرس " !!؟
طبعاً نحن نمارس هواية الكتابة في موقع الحوار المتمدن، لأن اسم الموقع يعني أن الكتاب والمتحاورون معاً، هم من النوع الذي يحترم أصول الحوار الحضاري المتمدن. بغض النظر أحياناً عن حالات شاذة ليست حضارية ومن مستوى ثقافي متواضع، نجد لها العذر في ذلك. لكن في حالة إستادنا الكبير هذه " الطليعة " ، فقد استخدم كلمة " كي يخرس المفلسين " أي طالبنا بأن نخرس أمام شهادة صديقه تشرشل بحق ستالين..؟! هي ليست سقطة لفظية ما ، أو وردت سهواً ما بين صلاة العشاء والتراويح للعظيم ستالين أو أنها دخلت على الخط من قبل شيطان اختبئ في جلباب ستا ليني ما، في قداس الأحد لم يستأذن حضرة الحبر الأعظم في علوم تفسير التفسير لأصول الماركسية الستالينية ، خلال صلاة تمجيد ستالين الكبير . بل أن صديقنا النمري يعي ما يقول ، وعن سابق إصرار وتعمد في هذه الجريمة الأخلاقية .
صديقنا " النمري " يدافع عن ستالين بصفته ديمقراطياً .. وهذا حقه الديمقراطي .. وبإمكان القارئ العودة الى المقال المذكور للتأكد من صحة أقوالي .ولذا فهذا التعليق السديد للأخ النمري ، يؤكد حقيقة ساطعة ، ليس فقط أن ستالين وحده ، بل وكافة أتباعه من حفظة النصوص ، هم دكتور يون صغار ،بل من حسن حظهم أو حظنا أنهم لم يصلوا الى السلطة ..؟ وعادة الديكتاتور الصغير أسوء من الكبير لأن الصغير هو أداة التنفيذ بقطع الرؤؤس وإخراس المعارضة. هل علينا الترحم على " بيريا" أم على صديقة أنور خوجا الألباني ..؟ حول الديمقراطية التي يدعون بها . ترى لوأن الأخ النمري يملك سلطة إصدار قرار ما ، كيف سيكون عليه الحال في تفسير أو ترجمة معنى " الخرس " .. بطلقة في الفم .. أم مقصلة باستيليه ..أم نفي الى جبال" تورا بورا" باعتبار أن " سيبيريا " ليس لها وجود في التاريخ وهي من اختراع المناهضين والمفلسين المعارضين للأخ الأكبر والقائد الأعظم "ستالين باشا الجزار" . نقطة إضافية قبل الخاتمة الى الأخ النمري . هذا التعبير يلخص بالضبط عقلية الاستبداد الحزبية – البيروقراطية المتسلحة بعقلية الشرعية الأيديولوجية في إدعاء وحدانيتها في تفسير النصوص وحق قمع معارضيها . مثل فتاوى وعاظ السلاطين. وهو تعبير غير ديمقراطي كما أنه غير أخلاقي. أنتم حسب ما تدعون تمثلون الطليعة الماركسية الستالينية ، وتعابير من هذا النوع تعكس المنطق الاستبدادي المتخفي وراء سلطة مطلقة يقودها حزب مطلق وزعيم أوحد في دولة للصم والكم .
إذا كان هذا نموذجكم للحكم في العصر الراهن ،فأنتم على رأي صديقي رعد الحافظ " الزومبيز الجدد " نحن ندعو الى أن تكون لغة الحوار مع الأخر ، دائماً حافزاً لوفاق اجتماعي وسياسي واجتماعي متوافق مع متطلبات العصر. حوار لا ينشر مناخ التعصب الأيديولوجي ولا المذهبي بأشكاله المتنوعة. ولا يشخصن الحوار، بل يحترم الأخر المختلفون..لأن بعضتمنى أن لا نكون في حاجة الى استخدام علم التحليل النفسي لإشكالية التطرف اللغوي في بعض ردود أخي فؤاد المحترم . لأن بعض الصياغات تسد الطريق أمام الحوار المتمدن . وليس على طريقة ومن يبتغي غير ستالين ديناً فلن يقبل منه ..
أخي فؤاد نحن نحب الحرية والديمقراطية والتسامح الديني والعدالة الاجتماعية والمساواة. وحق المرء في التفكير الحر ، فالعقول الحرة دائماً تحدث ضجيجاً. و نحب صخب الأطفال وضجيجهم وصراخهم ، ووردة حمراء نقدمها الى حسناء ، وكذلك فستان مارلين مونرو وحذائها الأحمر وهي تقف فوق الهواء الساخن المتصاعد من الأسفل. بيد أننا نكرة اللون الأحمر حين يتحول الى قطيفة بيد مصارع ثيران كما نكره منظر الدماء . كما نكره أن يتحول الإنسان الى حيوان منتج فقط أو آلة تفريخ للبطاطا . لا نظريات مقدسة، ولا ندعي القدرة في كشف الغمة عن هذه الشعوب، ولا نحاول تخصيب عقل أحد، ولا نمارس دور الأستذه على أحد . بل ندعو الى الصراخ ، بعد أن حاولت هذه الأنظمة الشمولية القومجية والدينية قطع حبالنا الصوتية ، وبناء دولة من الخرسان والعميان . نحن نطالب بمجتمعات لا يكون " الإخراس " فيها هو النظام السائد. ولا يختزل العمل السياسي بقيادتها " الحكيمة التاريخية " ولا بشخص الأمين العام والفرد القائد، والحزب القائد ..؟!
هذا نحن إنه بيان على الحائط، سبورة الفقراء والمفلسين معاً.
أخيراً : هذه المادة ، رد اعتبار الى زملائي، صادق الكحلاوي وشامل عبد العزيز ورعد الحافظ ومجموعة أخرى . وهي بمثابة " كرت أحمر" الى أخي" فؤاد النمري " ، لكي يتمكن من اللعب معنا مرة أخرى في ملعب الحوار المتمدن



#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجناء ..المرحلة السابقة ؟!
- جدار عازل ...في العقل؟
- عاشت الإمبريالية ... وتسقط / أنظمة الإحتلال العائلية الحاكمة ...
- وردة الى دمشق .. الى زهرة الصبار
- الله ..والرئيس .. والقائد .. وبس ؟!
- شكراً وباقة ورد الى الأحبة .
- لا جامعة الدول العربية..ولا تشافيز يمثلان رأي وموقف شعوبنا
- ليبيا ... وخيار السيناريو الأسوء ..؟!
- لا للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا فقد تعلمنا كيف نحرر بلادن ...
- الأحزاب العربية يميناً ويساراً / هي التي صنعت القذافي ؟
- دكان - علي عبد الله صالح - وحده لا شريك له..؟
- مصر .. تولد من جديد
- هل يرحل - مبارك - الى الجبل الأسود ؟/ سيناريو أوربي - أمريكي ...
- مع مجئ سليمان / مصر تطوي صفحة مبارك
- - مصر - يمة يابهيه .. هو رايح وإنتي جايه..؟
- إذهب الى الجحيم؟
- اليسار الإلكتروني - الجذري - والوصايا العشر
- أيها الحاكم ..إرحل فوجودك ..عار علينا ..
- وددت ، لو أحببتك منذ الولادة .. لكان العمر أجمل .
- حان موسم / شراء الفرح ..؟!


المزيد.....




- داخلية السعودية تعلن إعدام الصيعري قصاصا وتكشف كيف قتل الشهر ...
- مصر -تدقق- الأعداد.. اللاجئون في ميزان الربح والخسارة
- يونيسف: إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية الحرب على غزة
- الأمم المتحدة تحذر من كارثة بيئية خطيرة في غزة.. ما هي؟
- اعتقال طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا بنيويورك
- اللجنة الشعبية الأهلية توزع الطحين على السكان النازحين في غز ...
- الصين: الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة لتصحيح ظل ...
- أبو مازن عن الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة: ...
- رئيس فلسطين: حرب الإبادة ضد شعبنا والحملة ضد الأونروا ستدفع ...
- اعتقال 30 فلسطينيا يرفع عدد المتعقلين منذ 7 أكتوبر لنحو 8340 ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سيمون خوري - - كرت أحمر - الى / الأخ فؤاد النمري