أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - على عجيل منهل - حسن الخراط 1875---1925 -احد قادة الثورة السورية الكبرى - ضد الانتداب الفرنسى - تراث عريق فى النضال والكفاح














المزيد.....

حسن الخراط 1875---1925 -احد قادة الثورة السورية الكبرى - ضد الانتداب الفرنسى - تراث عريق فى النضال والكفاح


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 14:53
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


حسن الخراط (1875-1925 م) ولد في دمشق. كان أحد قادة الثورة السورية الكبرى ضد الانتداب الفرنسي عام 1925، وشارك في عدة معارك ضد الفرنسيين، منها معركة الزور الأولى ومعركة النبك والتي كان من أبطالها فوزي القاوقجي وسعيد العاص ومعركة الشام ومعركة المصح الهولاندي مع بقية رفقته من الثوار وعلى رأسهم محمد الأشمر وسعيد الزعيم وحسن المقبعة. انطلق حسن بجاهده من جبل الدروز إلى الغوطه بفرقته المكونة من أهالي الشاغور لنصرة إخوانه الثائرين. كان حسن الخراط أمياً لايقرأ ولايكتب عمل حارساً في الأسواق وناطوراً في البساتين جرح في معركة الزور الثانية في تشرين الأول 1925، واستشهد في معركة يلدة -من العام نفسه.

دخل الاستعمار الفرنسى إلى سوريا ولاعوام عديدة ذاق فيها الشعب السورى مرارة الاحتلال والقمع،

تحركت الثورة من كل مناطق ومدن سوريابقياده عدد كبير من الابطال والمجاهدين السوريين، ومن قادة الثورات السورية، من منطقة حوران الزعيم البطل الشيخ إسماعيل باشاالرفاعي- شيخ مشايخ حوران،- والشيخ زعل بيك الرفاعي- من زعماء الثورة في حوران، ومن جبل العرب-السويداء- المجاهد البطل سلطان باشا الأطرش -القائد العام للثورة السورية الكبرى، وفي حلب ا لمجاهد البطل -إبراهيم هنانو،- وفي دمشق - المجاهد البطل حسن ا لخراط، --وفي الساحل السوري المجاهد البطل -صالح العلي،- وعدد كبير من الابطال والمجاهدين من مختلف مناطق سوريا واشتركت فيها كافة فصائل الشعب السوري. وقد كان المحدث الأكبر، الشيخ بدر الدين الحسني، قائداً روحياً لهذه الثورة، إذ كان يطوف المدن السورية متنقلاً من بلدة إلى أخرى حاثاً على الجهاد وحاضاً عليه يقابل الثائرين وهو بحق القائد الروحي للثورة السورية الكبرى، -
نشأ حسن الخراط في مدينة دمشق تشأة عصاميه . وأشتغل بوظيفة حارس ليلي أيام الأحتلال الفرنسي لسوريا . وألتحق بالثوره العربيه في جبل العرب للكفاح ضد الأستعمار الفرنسي لسوريا . قاد رجاله في قرية الملجه وألحق الهزيمه بالفرنسيين بمعارك طاحنه .
برز أسمه في معركة - الزور -أذ أستطاع مع رفاقه رغم قلتهم ألحاق خساره فادحه باللجيش الفرنسي - و د.خل الى دمشق مع رفاقه وشن حربا" طاحنه على الثكنات العسكريه الفرنسيه ووصلت المعارك الى أستعمال السلاح الأبيض أحيانا"
تذكر أليس بوللو الصحفية الفرنسية المقيمة في دمشق والمتعاطفة مع مأساة السوريين في ظل الاحتلال الفرنسي أن حسن الخراط --كان أحد رؤساء الخفر - الدرك الليليين الموكلين بحراسة الأحياء- -عندما اتجه الغزاة الفرنسيون لمهاجمة منطقة دمشق سنة 1920، كان لحسن الخراط دور في حشد المتطوعين لمعركة ميسلون وتوفير ما تيسر من الأسلحة لهم، بالتنسيق مع أهل حيّه ومنهم القادة العسكريين الكبار للجيش السوري الذين أصروا على مواجهة الفرنسيين، بعد قرار الملك فيصل بحل الجيش-
وما ساعد على ذلك هو أن معظم قيادات معركة ميسلون هم من أبناء نفس الحي وربما الحارة التي أتى منها حسن الخراط، أي الشاغور، كالشهيد يوسف العظمة وزير الحربية، والباشا حسن تحسين الفقير قائد الجيش السوري في المعركة، وقائد المدفعية الأميرآلاي محمد شريف الحجار.
ومع انتهاء المعركة أمام الجيش الفرنسي أقوى جيش بري في العالم، باستشهاد وزير الحربية السوري يوسف العظمة واستشهاد عدد من المدافعين كالشيخ عبد القادر كيوان خطيب الجامع الأموي، وبانسحاب السوريين المنظم من ميدان المعركة لكي لا يتم تطويقهم وإبادتهم من قبل الفرق المدرعة الفرنسية والطيران، انسحب السوريون بعد أن جرحوا النمر الفرنسي أيضاً،
وحسن الخراط كان محبوباً وله شعبيته، وتروي أبليس بوللو كيف دخل حي الميدان على حصانه يوم 18 تشرين الأول 1925 وهو يسير بين الناس وكلهم يحيونه على الصفين ويهتفون باسمه، ويتذكر أحد كبار السن منظره عندما دخل الميدان مع خمسين من رجاله يومها وهو يحمس الناس ويقول لهم: (يلا يا رجال .. يلا يا أسودة .. يلا يا أهل النخوة والحميّة.. يلا نقاتل الفرنساوي..) حيث تبعه مئات الأشخاص بسلاحهم فنزل بهم إلى ساحة المرجة حيث مباني الدولة الفرنسية فاحتلها بكل سهولة..
وحسن الخراط كان له أسلوبه المميز في القتال، فكان لا ينبطح أبداً على الأرض أثناء المعارك الحربية بل يعتبر ذلك نوعاً من الجبن، وكان يستعيض عن عدم اختبائه وانبطاحه، بسرعة ودقة شديدة في استعمال أسلحته الشخصية، فكان رامياً ماهراً سريعاً لا تخطئ طلقته هدفها، وكان أيام اشتداد القتال في الثورة السورية الكبرى يحمل بندقية وأكثر من مسدس -وكان أيضاً يجيد ركوب الخيل ويقتني أفضل الخيل العربية الأصيلة وأذكاها.
عمد الفرنسيون إلى القبض على ابن زوجة حسن الخراط، وكان ابنها فتى في سن المراهقة، قد رباه حسن الخراط منذ طفولته واعتنى به. وأصدر الفرنسيون عليه حكماً بالإعدام بتاريخ 30 كانون ثاني 1926 وشنقوه في ساحة المرجة في اليوم التالي هو وشخصين آخرين. تقول آليس بوللو: (ثلاثة شبان ظلت جثثهم تتأرجح على المشانق حتى ساعة متأخرة من النهار.. لقد كان وجه ابن الخراط مليئاً بالغضون، وهيأته تدل أنه تحمّل آلاماً شديدة، كان لسانه منتفخاً وأسود-
لقد- منع الناس حتى من الحزن- على بطلهم.. لكن الشعب السوري لم يضع السلاح وروح حسن الخراط لم تمت.. فكانت في تلك السنة معارك خالدة، كمعركة المزرعة ثم معركة قطنا بعد نزول ثوار السويداء إليها، وكانت أعمال الثوار من آل عكاش في غرب دمشق الذين قطعوا سكة القطار الفرنسي فتدهور، وعندما أرسلت فرنسا قطاراً عسكرياً لنجدته تدهور القطار الثاني أيضاً، ولا ننسى معارك القابون وكفرسوسة، ثم بقية معارك جبل العرب.. وعندما وصل رسول سوري يحمل رسالة من الفرنسيين إلى الدكتور الشهبندر في جبل العرب فيها شروطهم للصلح، اعتبره الدكتور الشهبندر خائناً وقطع يده التي حملت الرسالة.. فرجع المبعوث إلى الفرنسيين بيد واحدة.
ان التراث العريق ونضال الشعب السورى خير معين لنضاله اليومى ضد الاستبداد والدكتاتورية ومن اجل الحرية وحقوق الانسان




#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجناء نقرة السلمان- لماذا لم يتم تكريمهم ؟ والاعتراف بنضالهم ...
- سأقود --السيارة بنفسى- حملة - تقودها ألمرأة السعودية فى 17 - ...
- حمار عراقى- ابا صابر - اصبح - سموك - حمارا امريكيا - عاشت حق ...
- السعودية - لماذا التغيرات ضرورية ؟ فى مجال الديمقراطية وحقوق ...
- السيد اية الله أتارى - - يدعو يوم 25 ايار --الى مسيرة سلمية ...
- الغاء قانون رقم 150لسنة 1978- الصادر من مجلس قيادة الثورة ال ...
- القوات الاميركية فى العراق- لماذا الاصرار على خروجها ؟؟ وكان ...
- ميناء - مبارك الكبير- فى جزيرة بوبيان الكويتية- يقطع الممر- ...
- جيرونيمو - زعيم قبيلة الأباتشي- - الى اكبر ارهابى -- فى القر ...
- اخماد مظاهرات -البحرين واتهامها - بالتبعية الايرانية - - كما ...
- القوى البحرية فى الخليج العربى --والكتور عبد الامير محمد امي ...
- جمال باشا السفاح -1873 1923- وعيد الشهداء فى سوريا -فى الساد ...
- عادل عبد المهدى- يلعب الشطرنج مع نفسه - يزور الكويت وتركيا - ...
- المراة فى السعودية تستبعد من المشاركة فى الانتخابات البلدية ...
- بلجيكا - تمنع النقاب - والبرقع- ولاتذكر- الحجاب الاسلامى - ص ...
- قانو ن المطبوعات السعودى الجديد -- يفرض عقوبات صارمة - ضد كل ...
- السيد خضير الخزاعى- وزير التربية السابق - ومرشح نائب لرئيس ا ...
- حرب - الكواتم - فى العراق-- الى اين- ما العمل - مع ظاهرة الا ...
- صدام حسين -حى يرزق- ويتحدث مع --الرفيق حسن العلوى- فلم هندى ...
- الامارات العربية المتحدة - اقتربت الثورة منها - اطلقوا سراح ...


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - على عجيل منهل - حسن الخراط 1875---1925 -احد قادة الثورة السورية الكبرى - ضد الانتداب الفرنسى - تراث عريق فى النضال والكفاح