الامارات العربية المتحدة - اقتربت الثورة منها - اطلقوا سراح - احمد منصور - الداعية للاصلاح الديمقراطى - وزملائه --- اصحاب موقع - -الحوار الاماراتى

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 00:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

: قال محامي- أحمد منصور - المدون والناشط الإماراتي البارز الذي دعا للإصلاح الديمقراطي في بلاده إنه اتهم -بحيازة خمور-- بعد اعتقاله الأسبوع الماضي.
وكان منصور قد تلقى تهديدات بالقتل على مواقع على الإنترنت عزاها لمشاركته في التوقيع على عريضة تطالب -- بتمثيل سياسي- أوسع -وسلطات تشريعية - أكبر للمجلس الوطني الاتحادي وهو كيان أشبه بالبرلمان.- واحتجز آخران هما --المدون فهد الشحي-- والمعلق السياسي ناصر بن غيث --هذا الأسبوع حسبما قال محامي النشطاء الثلاثة لكن الشرطة نفت اعتقال الشحي وبن غيث.-وقال المحامي عبد الحميد الكميتي إن الشرطة أبلغته بأن منصور متهم بحيازة خمور لكنه ذكر أنه ما من دليل على ذلك -- و ا.لخمور متاحة في فنادق دبي وحاناتها لكن يخول للسلطات اعتقال المسلمين لتناولها أو حيازتها تطبيقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
وقبل يوم من اعتقال منصور بعث برسالة بالبريد الإلكتروني إلى زملاء وأصدقاء له قال فيها إنه يخشى أن تحاول الشرطة وضع شيء في سيارته لاختلاق سبب لاعتقاله.
ومنصور والشحي عضوان في منتدى سياسي على الإنترنت يطلق عليه - الحوار الإماراتي- يتناول المشاركون فيه-- السياسات المحلية - وينتقدونها. -أما بن غيث --فكتب -- مقالات على الإنترنت تنتقد الحكومات العربية الخليجية. -ولا تسمح الامارات باجراء انتخابات مباشرة او بالاحزاب السياسية. - وهاجم نشطاء على الإنترنت منصور وحملت صفحة على موقع فيسبوك عنوان -"أحمد منصور خائن بلا وطن"-- ونشرت تعليقات ولقطات فيديو تنتقده بشدة. - ومن بين التعليقات المنشورة على الموقع "جاء الوقت لنقول لامثالهم أدخلوا التاريخ مدحورين مطأطئي الرؤوس". ونشر نشطاء آخرون صورة لمنصور حملت كلمات "الحرية لأحمد منصور".
والإمارات هي-- ثالث أكبر دولة مصدرة للنفط -في العالم وبها موارد وفيرة وبرامج إنفاق سخية ولم تشهد الاحتجاجات الحاشدة التي تجتاح المنطقة العربية. ونصيب الفرد بها من الدخل القومي من أعلى المعدلات في العالم إذ يزيد عن 47 ألف دولار سنويا.
.وأبلغ منصور زوجته أنه يلقى معاملة حسنة أثناء احتجازه.- وذكرت الزوجة -أن الضباط الذين اعتقلوا الناشط لم يكونوا عدوانيين، لكنهم- صادروا جهاز كمبيوتر محمولا يخص منصور، وآخر يخص أولاده.وقالت: "كان لديهم إذن بتفتيش الشقة، وفتشوها مند ثلاث ساعات؛ أخدوا بعض الأغراض من البيت. أخذوا لابتوب (كمبيوتر محمولا)، وبعض الصور والحاجات - وقالت زوجة منصور: "الكل يعرف أحمد؛ مؤدب، مثقف، أب بمعنى الكلمة، زوج بمعنى الكلمة، مسالم. أهم شيء أنه مسالم"، مضيفة أن القلق يساورها على سلامته ومتمنية سرعة الإفراح عنه
أجهزة الأمن الإماراتية فجر يوم الجمعة أحمد منصور الشحي الناشط الحقوقى والمدون المعارض، وذلك على خلفية تطاوله على مسؤولي الدولة والإساءة لهم.
وكان الشحي قد وصف الزيارات التي قام بها المسؤولين في الآونة الأخيرة للإمارات الشماليه --بأنها رشوه حيث ذكر فى حديثه لقناة الحرة الفضائية الناطقة باللغة العربية منذ أيام أن "--الإرادة السياسية فى الإمارات منعدمة تماما حيث أنهم لم يتجاوبون أى تجاوب علنى مع المطالب الشعبية"، مضيفا أنه كان يعتقد أن يكون هناك تجاوب مع المطالب التي طرحها في -العريضة التى قدمها للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، حاكم أبوظبي.
وأشار الشحي إلى أنه كان لديه إيمان شخصى بعدم وجود جدوى حقيقية فى نهاية المطاف من تقديم هذه العريضة.
وقال الشحي أنه "إذا حدث هناك تجاوب من قبل الحكومة مع عدد من مطالب الشعب بناءا على الزيارات الميدانية الأخيرة التي قام بها مسؤولين من الحكومة للإمارات الشماليه لقراءة المشهد الإماراتى فى الامارات الأقل ثراءا من أبوظبى ودبى فإن ذلك يطلق عليه رشوات اقتصادية أو رشوات إجتماعية" حسب وصفه.
وفي المقابل شن عدد كبير من المواطنين الإماراتيين - على ما ذكره أحمد منصور الشحي -هجوما منقطع النظير على الشحي. مضيفين أن الشحي ينتمي الى "الإخوان المسلمون" الذين يسعون الى تصعيد المواجهة مع الحكومة ويتمنون أن يلقى القبض عليهم ليصبحوا أبطالا قوميين.
وكان بعض مسؤولي دولة الامارات قاموا بجولات في الإمارات الشمالية مؤخرا تم خلالها الإطلاع على أحوال المواطنين على أرض الواقع و بحث الموضوعات والقضايا التي تهم الوطن والمواطنين، كما تم مناقشة خطط تطوير بعض المناطق في تلك الإمارات خصوصا المناطق النائية منها، والعمل على توفيرسبل الحياة الكريمة للمواطنين وكذلك دعم مقومات النهضة الشاملة في الدولة والتي تحظى بإهتمام بالغ من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
ولفت المواطنون الى أن ذلك يأتي في اطار الإهتمام الذي يوليه رئيس دولة الامارات لأبناء الوطن للإرتقاء بمستوى معيشتهم ومعيشة أسرهم في المسكن والصحة والتعليم والخدمات العامة من أجل عزة ورفعة الوطن والمواطنين.
وتجدر الإشارة الى أن-- أحمد منصور الشحي يحمل شهادتي ماجستير وبكالوريوس في الهندسة - من إحدى جامعات الولايات المتحدة الأميركية --وهو عضو في لجنة المناهج بكلية الهندسة في جامعة الشارقة، - وكذلك عضو في لجنة المناهج في كلية الهندسة بتقنية الشارقة. -والشحي صاحب مدونة إماراتية يطلق عليها --"مواطن اماراتي مغلوب على أمره"- تستقطب العديد من المواطن..
منظمة "هيومان رايتس ووتش" قد تحركت عقب اعتقال منصور، وتطالب - باطلاق سراحه
ارتفع عدد الناشطين الموقوفين في الإمارات لأسباب - سياسية إلى ثلاثة خلال الساعات الـ72 الماضية، فإلى جانب المدون أحمد منصور، جرى اعتقال صديق له كان - إن الشحي اعتقل ليل السبت من شقته في إمارة عجمان التي كان يقطن فيها بشكل مؤقت مع زوجته التي تتابع دراستها في الإمارة، مضيفاً أن السلطات الإماراتية كانت قد صادرت جواز سفر الشحي منذ سبع سنوات.
وكانت-- منظمة "هيومان رايتس ووتش" -قد تحركت عقب اعتقال منصور، فوجهت رسالة إلى السلطات في دولة الإمارات الأحد، دعت فيها للكشف عن مكان وأسباب اعتقال الناشط، الذي كان ضمن مجموعة نشطاء تقدموا بعريضة الشهر الماضي إلى الحكومة تدعوها لإجراء إصلاحات.
وقالت زوجة منصور إن الأخير اعتقل الجمعة بعد مداهمة قوة أمنية، يتراوح عدد أفرادها ما بين ثمانية إلى عشرة، لشقته في إمارة دبي، وتفتيشها لمدة ثلاث ساعات، ومصادرة أجهزة كمبيوتر محمولة ومستندات خاصة.
وأوضحت الزوجة، وفق ما نقلت المنظمة الحقوقية، إن زوجها تم اعتقاله دون إبداء أسباب أو تقديم مذكرة اعتقال، لافتة إلى أنها لم تسمع منه منذ توقيفه.
وقالت سارة ليا واتسون، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ-"هيومان رايتس ووتش": -"إن اعتقال أحمد منصور هدفه تخويف وترهيب آخرين في الإمارات العربية المتحدة، الذين ربما يرغبون في المطالبة علانية بإصلاحات ديمقراطية."
وأردفت: "رغم أن الحكومات الأخرى في المنطقة -- تناقش إصلاحات ديمقراطية،-- إلا أن -حكومة الإمارات العربية المتحدة -تتمسك بالأعيب القمعية التي عفا عليها الزمن." من جانبه، نفى قائد قوة شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، علمه باعتقال المنصور، -.- -لم تتلق حتى اللحظة اية ردود على استفسارات تقدمت بها لعدد من المسؤولين في الإمارات بهذا الخصوص.
وكانت مجموعة مؤلفة من 133 شخصاً، بينهم منصور، قد تقدمت في مارس-المنصرم بعريضة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات السبع المكونة للإتحاد، يطالبون فيها بالتجاوب مع - المتغيرات الدولية والإقليمية،- وتبني نهج ديمقراطي نيابي، حسب ما نص عليه دستور الدولة، الصادر عام -1971حينها، قال منصور، إن المجموعة مؤلفة من أكاديميين ومسؤولين حكوميين سابقين وصحفيين ونشطاء، حيث طالبوا جميعا إلى إجراء إصلاحات شاملة للنظام البرلماني المتمثل في المجلس الوطني الإتحادي.
كما اشتملت المطالب على الانتخاب الحر والكامل لجميع أعضاء المجلس من قبل كافة المواطنين، وإصلاح التشريعات المنظمة لعمله، بحيث تصبح له سلطة تشريعية ورقابية كاملتين، مع إجراء التعديلات الدستورية الضرورية لضمان ذلك، وفق منصور.
وتأتي مطالب الإصلاح في وقت تجتاح فيه المنطقة رياح تغيير أدت للإطاحة بالرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، في يناير-الماضي، وتلاه الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، في -شباط الفائت، بعد انتفاضتين شعبيتين نادت بالإصلاح والديمقراطية.
وتحولت مطالب الديمقراطية تلك إلى نزاع مسلح في ليبيا، حيث تدور اشتباكات مسلحة بين مناهضي الزعيم الليبي، معمر القذافي، وكتائب مواليه له منذ 17 فبراير/شباط الماضيتشهد عدد من دول المنطقة احتجاجات شعبية مشابهة في مقمدتها اليمن، المكالبة بتغيير النظام وسوريا، والبحرين، وحراك شعبي في الأردن، والسودان، وسلطنة عُمان، والمغرب - كما تعالت دعوات مؤخراً لتنظيم تظاهرات في السعودية، تصدى لها رجال الدين بالتحريم على أنها بدع وافدة.
ولم تشهد دولة الإمارات المتحدة، المكونة من سبع إمارات هي بجانب العاصمة أبوظبي: دبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، ورأس الخيمة، حتى اللحظة أي احتجاجات. طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الإمارات بالإفراج فوراً عن 5 ناشطين اعتقلوا في الآونة الأخيرة لمعارضتهم الحكومة و إهانتهم مسؤولين كبارا معتبرة ان التحقيق الجنائي معهم بهذه التهم يعتبر انتكاسة لحقوق الإنسان في الإمارات--.كان النائب العام للدولة في الإمارات المستشار سالم سعيد كبيش أعلن - اعتقال خمسة مواطنين بتهمة ارتكاب جرائم تحريض على عدم الانقياد للقوانين وعلى أفعال تُعرض أمن الدولة للخطر وإهانة رئيس الدولة ونائبه وولي عهد أبو ظبي .
وطالبت المنظمة، الحكومة الإماراتية بتحرير المعتقلين الخمسة بينهم أحمد منصور الناشط الحقوقي البارز وأحد أعضاء اللجنة الاستشارية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش ، والذي اعتقل في 8 أبريل/- ولم تسمح السلطات لأسرته بزيارته لكنها سمحت لمحاميه، وهو الآن محتجز في معتقل الوثبة في أبو ظبي.
ومن بين المعتقلين أيضاً --ناصر أحمد خلفان بن غيث -- أستاذ الاقتصاد بجامعة السوربون،- فرع أبو ظبي، الذي كان انتقد السلطات على إخفاقها في اتخاذ إصلاحات سياسية ملموسة، واعتقل في 10 نيسان/أبريل، والناشط على الانترنت فهد سالم الشحي الذي اعتقل في 9 نيسان/أبريل، إضافة إلى حسن علي آل خميس، وأحمد عبد الخالق أحمد. ومنصور وخلفان والشحي وخميس إماراتيون في حين ان أحمد لا يحمل أوراقاً ثبوتية. وطالبت المنظمة بوضع حد للقمع المستمر للمعارضة السلمية في البلاد.
وقالت سارة واتسون، مديرة الشرق الأوسط في المنظمة، ان الإمارات تعاقب على الانتقاد السلمي من خلال التحقيق مع ناشطين لمعارضتهم الحكومة.
هذا يظهر ان أمام الإمارات طريقا طويلا لتصبح دولة تحترم الحقوق. ويجب الإفراج فوراً عن الذين اعتقلوا للتعبير عن رأيهم ضد الانتهاكات .
وكان كبيش قال إن المعتقلين سيحبسون احتياطياً على ذمة التحقيق لثبوت إرتكابهم جرائم التحريض على عدم الإنقياد للقوانين وعلى أفعال من شأنها تعريض أمن الدولة للخطر والمساس بالنظام العام والخروج على نظام الحكم وإهانة رئيس الدولة ونائبه وولي عهد أبوظبي .
وكانت الحكومة الإماراتية قررت في 21 أبريل/نيسان 2011 حلّ مجلس الإدارة المنتخب لجمعية الحقوقيين وهي أهم جمعية حقوقية في الإمارات، ووقعت القرار وزيرة الشؤون الاجتماعية مريم محمد خلفان الرومي، ويقضي بحل مجلس الجمعية واستبداله بأفراد معينين من قبل الدولة. وكانت الجمعية ومعها ثلاث منظمات غير حكومية أخرى قد وقعت طلباً في 6 أبريل- للمطالبة بالإصلاحات السياسية في الإمارات.
ان اجراء اصلاحات سياسية ودستورية فى البلاد امر مهم لتطور دولة الامارات العربية السياسى و الاجتماعى والاقتصادى وهى التى يطالب بها احمد منصور وزملائه وحرية التعبير عن اراءه السياسية المعبره عن اراء الشعب - ونتضامن معه وندعو الى طلاق سراحهم فورا.

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات