أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - على عجيل منهل - الامن السورى - يطلق النار -على المتظاهرين المسالمين - وليس -جماعة مسلحة مجهولة -او -مدفوعين من جهات خارجية - كما تقول الرواية الرسمية السورية














المزيد.....

الامن السورى - يطلق النار -على المتظاهرين المسالمين - وليس -جماعة مسلحة مجهولة -او -مدفوعين من جهات خارجية - كما تقول الرواية الرسمية السورية


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3332 - 2011 / 4 / 10 - 00:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اوضحت وزارة الداخلية السورية فى بيان كله -تهديد ووعيد - أوردته "سانا" بأنها -ستعمل على التصدي للموتورين والمجرمين والدخلاء على شعبنا والمدفوعين من قبل جهات خارجية -و19 من عناصر الأمن قتلوا وأصيب العشرات في العنف الذي تسببت به --"جماعات مسلحة"-- تطلق النار على المدنيين-- و"عناصر الأمن غير المسلحة."
إن مظاهرات عمّت العديد من المدن والبلدات في مختلف انحاء سوريا -بعد صلاة الجمعة، للمطالبة- بالإصلاح والتغيير الديمقراطي،- و أن قوات الأمن أطلقت النار على آلاف المحتجين، --و أن العناصر الأمنية تمنع الأطباء من الوصول إلى المستشفى لمساعدة الجرحى
-
إلقاء اللوم على الغير باتهام -"جماعات مسلحة" -مجهولة

و راحت قوات الأمن السورية تُطلق النار على متظاهرين سلميين في الأغلب الأعم، في مختلف مناطق سوريا.و بدلاً من التحقيق مع المسؤولين عن إطلاق النار، يحاومسؤولون السوريون-- إلقاء اللوم على الغير- باتهام -"جماعات مسلحة" مجهولة"-. مسؤول لم يُذكر اسمه لوكالة الأنباء السورية--إن "جماعة مسلحة"-- أطلقت النار على المتظاهرين ورجال الأمن من فوق أسطح البنايات..
...
مبادئ الأمم المتحدة الأساسية حول استخدام القوة

والخاصة باستخدام القوة- والأسلحة النارية،-- فلا يحق لقوات الأمن -استخدام القوة المميتة --إلا عندما تكون الخيار الوحيد-- لحماية الأرواح، -ويجب أن تُمارس القوة مع ضبط النفس وبشكل متناسب مع التهديد القائم. وقالت هيومن رايتس ووتش إنه لا يمكن تبرير استخدام القوة المميتة لمجرد وجود متظاهرين يلقون الحجارة..
قالت منظمة - هيومن رايتس ووتش - إن على الرئيس بشار الأسد أن يأمر فوراً قوات الأمن السورية بالكف عن استخدام القوة المميتة غير المبررة ضد المتظاهرين المعارضين للحكومة، وأن على الحكومة أن تحقق في كل واقعة إطلاق نار وأن تحاسب كل شخص تتبين مسؤوليته عن استخدام القوة بصورة مخالفة للقانونق وخصوصا ان المظاهرات - كانت سلمية وأن الناس راحوا يرددون --"سلمية سلمية". ..

ضرورة الاسراع- باتجاه- اصلاحات جذرية..

ان التحرك يجب ان يكون سريعا فى مجال الاصلاحات خصوصا --ما يتعلق منها بقوانين الطوارئ -والأحزاب- والحريات -والاعلام -ومحاربة الفساد.- والانتخابات الديمقراطية وتداول السطة سلميا وخصوصا ان المظاهرات السلمية مستمرة وان-إن الحاجز النفسي قد سقط وكذلك سقوط حاجز الخوف السابق-.
انطلاقا مما تقدم، يمكن توقع تطورات الساحة السورية في المرحلة المقبلة في اتجاهين: فمن ناحية سوف تستمر وتيرة العروض المغرية بالاصلاحات وتسريع وتيرة تطبيق أبرزها، ومن جهة ثانية سيكون مزيد من التشدد الأمني مهما كلف الأمر، ذلك أن النظام السوري يعتقد - خطأ - بأن حجم المؤامرة اكبر بكثير من مطالب الناس، وأن ثمة عصابات تتحرك بين صفوف المتظاهرين لزرع الفتنة وإشعال النيران، وأن أي تراخ أمني، داخليا وخارجيا، سيكون سلبيا جدا في الوقت الراهن --وهذا عامل يزيد الوضع اشتعالا-.
ان الوضع في سوريا ليس من النوع الذي يمكن توقع حسمه في هذا الاتجاه او ذاك بسرعة، خصوصا ان المعارضة مرشحة لرفع مستوى تحركها بغية إحراج النظام حيال تطبيق القرارات التي أعلن عنها، وتوسيع المطالب لاحقا. ولعل الشيء الوحيد الذي تغير في طبيعة-- التفكير الرسمي السوري-- هو انه لم يعد يقتصر فقط على استراتيجية --فلننتظر عبور العاصفة ونر-- بل صار يدرك انه لا بد من مبادرات عديدة لسحب البساط، وهذا ما سيظهر في محطات عديدة مقبلة. فهل ينجح الأسد حيث فشل غيره؟ وهل يقود هو نفسه الحركة التصحيحية الجديد -هي الأخطر التي يواجهها نظام بشار الأسد منذ توليه السلطة..هنالك شك كبير فى النجاحوخصوصا ان الحكومة السورية لوحت
بالتعامل بحزم للتصدي لمن أسمتهم -بـ"المجرمين والدخلاء" -وتطبيق القانون للحفاظ على الأمن على ضوء استمرار الاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس، بشار الأسد، التي سقط في آخرها أكثر من 20 قتيلاً،-.
ونقلت وكالة الأنباء السورية، -عن وزارة الداخلية تأكيدها بـ"عدم التهاون أو التسامح في تطبيق القانون والحفاظ على أمن الوطن والمواطن وحماية النظام العام تحت ذريعة التظاهر،" وأنها "لن تسمح بالخلط المتعمد بين التظاهر السلمي وبين التخريب وزرع الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية الراسخة وضرب مرتكزات السياسة السورية القائمة على أساس الدفاع عن ثوابت الأمة --
إن الاحتجاجات المناهضة للحكومة السورية انتشرت الجمعة إلى مناطق البلاد المختلفة، إذ شارك فيها أكبر عدد من المتظاهرين حتى الآن منذ اندلاع الاحتجاجات أواسط الشهر الماضي.أنها تركِّز - ما اعتبروه "تنازلات غير كافية من قبل السلطة لصالح الشعب الذي يطالب بإصلاحات جذرية، من ضمنها إيقاف العمل بقوانين الطوارئ المفروضة على البلاد منذ عام 1963



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكراد الحسكة - يسمون- اجانب الحسكة- منحهم - الجنسية العربية ...
- المالكى والطالبانى -- يدعمان- النظام الدكتاتورى الطائفى- فى ...
- ثورة الفيس بوك - تتطور -الى ثورة تومهوك --والفئة المثقفة -- ...
- ابراهيم هنانو 1869 -1935 - سياسى كردى- من رموز المقاومة السو ...
- عيد اكيتو- عيد رأس السنة البابلية الاشورية- اقدم الاعياد الد ...
- الاكراد -الاجنبى السورى - واحصاء الحسكة عام 1962-- و360 الف ...
- مؤتمر لندن وليبيا بعد القذافى- دولة ديمقراطية دستورية موحدة
- يوسف العظمة 1884- 1920 قائد عسكرى كردى - اول وزير دفاع يسقط ...
- الفريق عبد العزيز حميد الكبيسى- مدير ادارة الافراد فى وزارة ...
- مشاجرة فى موسكو - ام فى درعا - والاعلام السورى-- والمظاهرات ...
- الرئيس الاسرائيلى - موشيه قصاب - يرسله --قاضى عربى --الى الس ...
- درعا - مدينة الشاعر ابو تمام حبيب بن اوس الطائى- تقود الثورة ...
- السعودية - رشوة مالية- ودعم هيئة المعروف والنهى عن المنكر -و ...
- الثورة السورية انطلقت من--- الجامع الاموى -- فى دمشق- حسن ال ...
- سعدون شاكر - من قتلة الشيوعيين والاسلاميين والقوميين - يحكم ...
- بعد- 40 -عاما --الحزب الشيوعى المصرى -- يعمل علنا - عاشت الث ...
- البحرين والتدخل السعودى - وهو غزو خارجى - وارهاب للحركة الوط ...
- على بابا المالكى وحكومة الاربعين حرامى-يضعون ورقة اصلاحات سي ...
- هيئة كبار العلماء فى السعودية تعتبر المظاهرات - محرمة - وغير ...
- رئيس حكومة الحرامية فى بغداد --يحظر الحزب الشيوعى العراقى - ...


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - على عجيل منهل - الامن السورى - يطلق النار -على المتظاهرين المسالمين - وليس -جماعة مسلحة مجهولة -او -مدفوعين من جهات خارجية - كما تقول الرواية الرسمية السورية