أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - حرب - الكواتم - فى العراق-- الى اين- ما العمل - مع ظاهرة الاغتيالات ؟















المزيد.....

حرب - الكواتم - فى العراق-- الى اين- ما العمل - مع ظاهرة الاغتيالات ؟


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 15:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


طالب ممثل المرجعية الدينية في كربلاء خلال خطبة صلاة الجمعة التي القيت في صحن الامام الحسين على ضرورة معالجة ظاهرة الاغتيالات التي انتشرت في الآونة الأخيرة في بغداد وذلك بتكثيف الجهد ألاستخباراتي للكشف عن الجهات التي تقف وراء هذا الأمر .
وشدد الشيخ عبد المهدي الكربلائي على أهمية الكشف عن الجهات التي تقف وراء عمليات الاغتيال بأسلحة كاتمة للصوت التي انتشرت بشكل كبير في العاصمة بغداد في الآونة الأخيرة، مشيرا الى غالبية الموظفين يشعرون بانهم مستهدفون من قبل الإرهابيين مما يؤدي بإرباك في العمل الوظيفي، مطالبا بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة من اجل حماية هؤلاء الموظفين، مستدركا ان الموظف عندما يسير في الشارع تجده خائفا فزعا لئلا في لحظة ما تطاله هذه الاغتيالات أو التفجير بعبوة ناسفة .
وناشد الكربلائي المسؤولين بضرورة الإسراع بتسمية الوزراء الأمنيين لما في وجود الوزير من وحدة مصدر القرار ومركزيته وتفرغه وصلاحياته الواسعة من تأثير في تفعيل أداء الأجهزة الأمني. وطالب ممثل المرجعية الدينية في كربلاء خلال خطبة صلاة الجمعة التي القيت في صحن الامام الحسين على ضرورة معالجة ظاهرة الاغتيالات التي انتشرت في الآونة الأخيرة في بغداد وذلك بتكثيف الجهد ألاستخباراتي للكشف عن الجهات التي تقف وراء هذا الأمر .
وشدد الشيخ عبد المهدي الكربلائي على أهمية الكشف عن الجهات التي تقف وراء عمليات الاغتيال بأسلحة كاتمة للصوت التي انتشرت بشكل كبير في العاصمة بغداد في الآونة الأخيرة، مشيرا الى غالبية الموظفين يشعرون بانهم مستهدفون من قبل الإرهابيين مما يؤدي بإرباك في العمل الوظيفي، مطالبا بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة من اجل حماية هؤلاء الموظفين، مستدركا ان الموظف عندما يسير في الشارع تجده خائفا فزعا لئلا في لحظة ما تطاله هذه الاغتيالات أو التفجير بعبوة ناسفة .
وناشد الكربلائي المسؤولين بضرورة الإسراع بتسمية الوزراء الأمنيين لما في وجود الوزير من وحدة مصدر القرار ومركزيته وتفرغه وصلاحياته الواسعة من تأثير في تفعيل أداء الأجهزة الأمنية

كواتم الصوت

- لقد باتت كواتم الصوت حديث الساعة في العراق المبتلى، فقد اخترع كاتم الصوت العالم هيرام ماكسيم عام 1908 وهو عبارة عن ماسورة بها حواجز مثقوبة عدة بثقوب صغيرة لخروج الغاز وتعمل تلك الحواجز أو الغرف على التقليل من سرعة الغازات بشكل كبير وهو اشبه بـ(صالصنة السيارة).
ومع ان حوادث الكواتم لم تكن وليدة الساعة، بل هي قديمة ولكنها تضاعفت في الآونة الاخيرة وأصبحت تربك الوضع الامني وخاصة بعدما شهدت بغداد والمحافظات سلسلة اغتيالات بواسطة هذه الاسلحة التي استهدفت نخبة من الضباط والعسكريين والامنيين وموظفي الدولة كما تم استهداف ملاكات من العلماء والمفكرين والباحثين والاطباء ويتواصل مسلسل الكواتم والاغتيالات في ظل ظروف انعدام الامن وتفشي الجريمة والمشكلة ان القوات الامنية عجزت عن حل هذه المعضلة، التي عصفت بنا، حتى أضحى العراقي خائفا يترقب قلق لا يعلم مصيره في ظل ضياع حقوق المجنى عليه واستبداد الجاني الذي لم يجد رادعا لايقافه او معاقبته حتى يكون عبرة، فلا يتكرر مثل هذا الاعتداء الآثم الذي أفرغ الساحة من رموز وشخصيات مهمة تعمل لهذا البلد، حتى ترك الحبل على الغارب، فتمكن المجرم من ارتكاب الجرائم وتحول البلد الى ساحة تصفية، الهدف من كل هذا النيل من العراق وتدميره وتحويله الى ساحة للموت والقتل بطرق مختلفة، الكاتم هو ابرزها. وكنا نشعر بالخوف من الخوض في الموضوع لقلة المصادر وعدم رضا الكثير الحديث عنه ولكن الضرورة الملحة التي اجبرتنا على ان تتناول الموضوع وعرضه للناس وكشف المخطط الذي يجري على العراقيين والتحذير من العمليات الانتقامية التي ترمي الى افراغ الوطن من المفكرين والمثقفين والضباط والكفاءات والمراتب المتميزين فكان هذا التحقيق، عبر محطات محددة:

ارتفاع-- حصيلة الكواتم - -
.
ارتفاع وتيرة القتل بواسطة الكواتم و الدوافع سياسية،و هذه الظاهرة التي تستعمل بكثرة، حيث تم رصد ما يقرب من 700 شخص لقوا مصارعهم بهذه الطريقة عام 2010 في حين ان عام 2008 سجل 280 شخصا، وان اغلب الاشخاص تمت تصفيتهم في بغداد، وهذه ظاهرة مفزعة تزدهر في أزمات العمل السياسي ومن اهم الاسباب هو التصفية السياسية بين الخصوم.
فكلما تشهد البلاد حالة من الصراعات والتجاذبات والمشاحنات تطفو على السطح عمليات الاغتيالات والقتل والتفجيرات وتبرز الكواتم، فى العراق من حالة الفراغ الامني والصراعات الجانبية التي تعصف بالبلاد وتولد حالة من العنف والذعر في ازدياد حالات الاغتيالات المفزعة.
: ان موجة الاغتيالات بالكواتم تستدعي اعادة النظر في اداء الاجهزة الامنية، ان الاجهزة الامنية بشكل عام بحاجة الى اعادة النظر بهيكلية القوات فلا بد من ان تكون للعراق قوة قادرة على ان تتصدى لهذه العصابات الاجرامية التي تنفذ مثل هذه الاغتيالات بالكواتم، ونرى ان هذه الموجة من الاغتيالات تستهدف تقويض العملية السياسية بشكل عام وليس لافشال الحكومة الجديدة فحسب، وأشارت الى ان هناك رغبة لدى المجاميع المسلحة والميليشيات ابقاء العراق ضعيف ومهلهل- مع ان حسم الوزارات الامنية له علاقة لها بالمشكلة القائمة هذه...

الأنباء الحكومية عن الاعتقالات والمداهمات - اين النتائج والى اين تقود البلد -

وهى اعتقالات فى صفوف الإرهابيين كما تقول الحكومة لا يطلعون الا على ازدياد عدد المعتقلين "الأبرياء" والمطالبات المتكررة بإطلاق سراحهم، ولا خبر يساق عن تطبيق العدالة بالمجرمين وخصوصا أولئك الذين ثَبُتت الجريمة عليهم، وصدرت الأحكام بالإعدام عليهم. ومن بين الذين أجرِموا وحُكِمَ عليهم قتلةً اقترفوا أبشع جرائم الذبح والتفجير الجماعي، واعترفوا دون "شبهة" إكراههم على الإقرار بالجرائم التي نفذوها بأيديهم وبتخطيط منهم .ويتداول الناس أمثلة عن جرائم ومجرمين تقشعر من هولها الأبدان.
ويستحيل على عاقل تصديق بقاء اغلب المحكومين بالإعدام ، أحياء مضت على إدانتهم خمس سنوات وأكثر، أما لرفض محكمة التمييز العليا المصادقة على أحكامهم او أن جهة أو مسؤولاً متنفذاً تدخل لإيقاف تنفيذها او غض الطرف عنها، وقد استفاد بعض المجرمين من فسحة الوقت ودُبر لهم الهروب كما اختفت آثار البعض الآخر في حملات الهروب المرتبة من "الداخل" او لترتيبات غامضة، دون ان يُكتَشف من رَتَبَ عملية الهروب .!
واستمرار هذه الحالة من الاسترسال في الاتجاهين المتلازمين في النشاط الحكومي، مصالحة الأفراد وعمليات الاعتقال، لا تشيع الأجواء الايجابية بين المواطنين عن تحسن الوضع الأمني وانحسار مساحة النشاط الإرهابي، وإنما تثير القلق في نفوسهم من تعذر تجفيف مصادر نمو الإرهابيين وتكاثرهم. ويزيد من هذا القلق وفقدان راحة البال، الترويع الذي يتعرضون له بعد كل إعلان عن اعتقالات جديدة لإرهابيين او انضمام "منظمات" جديدة إلى العملية السياسية. إن القوى المضادة هي الأخرى تستخدم الإعلام "بوسيلة القتل" والتخريب والتفخيخ رداً على ما "تسميه مزاعم حكومية" عن تصفيتها، ووسائلها أكثر تأثيراً وأسرع في إيصال الرسائل وأمضى فعالية على الإقناع . إن تفجيراً لاصقاً او قنبلة يدوية ، تنتقل اخبارها إلى ابعد منطقة حتى قبل أن تنقلها وسائل الإعلام. وهذا يتطلب سياسة مدروسة حكيمة ومقنعة في مخاطبة الرأي العام حول كل ما يتعلق بالإرهاب والإرهابيين والمصالحة والتصالحيين. وهذه السياسة يجب أن تتجنب في المقام الأول أي صيغة تنطوي على المبالغة والادعاء والافتراضات غير المدعومة بالاحتمالات المستقبلية. كما أن الجانب الآخر من مشهد المواجهة مع الإرهاب والخاص بالمصالحة ينبغي أن لا يذهب ابعد من حدود فعالية الأطراف او القوى التي تعلن التخلي عن العمل المسلح، وان يرتبط مثل هذا الإعلان بتقييم موضوعي منزه عن الأغراض الدعائية والمحكومة بالمزايدات السياسية والقفز على الوقائع الملموسة والمعروفة ولو على نطاق محدود .
وأخيرا نقول الى متى يبقى-- رعب الكواتم في العراق- ومتى يزال هذا الشبح عن البلد- فيوم امس اشبعنا عبوات ومفخخات ولواصق واحزمة ناسفة واليوم كواتم ولا نعلم ماذا يحمل غدا ؟.
وحق الشعب ان يستريح من هذا الهم الذي يخنقه ويزيد همومه، نتمنى ان نرى نهاية للكوابيس التي تحيط بنا وتنتهي موجة اشباح الكواتم التي تهز مجتمعنا



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام حسين -حى يرزق- ويتحدث مع --الرفيق حسن العلوى- فلم هندى ...
- الامارات العربية المتحدة - اقتربت الثورة منها - اطلقوا سراح ...
- الجنس و القبر والكفن - لماذ - تركز عليهما الفتاوى الدينية ال ...
- متى يطلق - سراح السجناء السياسيين- - الابرياء ( المقدم فهد ا ...
- العلم الاميركى فى بنغازى ومقتدى الصدر يرفع شعار- كلا - - كلا ...
- ضبط اسلحة من العراق مهربة الى سوريا وربطها - بالقاعدة - لتشو ...
- تحريم الاختلاط - الرئيس اليمنى يبحث - فى هذه الورقة --لانقاذ ...
- حكم قرقوش- نموذجا للاستبداد الشرقى-- فى-- عهد صلاح الدين الا ...
- 450 مليون دولار- كلفة التحضيرات للقمة العربية فىى بغداد -لاع ...
- النساء-- فى تونس -- تشكل- نصف -اعضاء المجلس الوطنى التأسيسى ...
- اغلاق كازينو القمار- والسماح للمعلمات المنقبات بالعمل - واعا ...
- 9 نيسان عام 2003 --واحراق العلم الامريكى فى بغداد - من قبل ا ...
- الامن السورى - يطلق النار -على المتظاهرين المسالمين - وليس - ...
- اكراد الحسكة - يسمون- اجانب الحسكة- منحهم - الجنسية العربية ...
- المالكى والطالبانى -- يدعمان- النظام الدكتاتورى الطائفى- فى ...
- ثورة الفيس بوك - تتطور -الى ثورة تومهوك --والفئة المثقفة -- ...
- ابراهيم هنانو 1869 -1935 - سياسى كردى- من رموز المقاومة السو ...
- عيد اكيتو- عيد رأس السنة البابلية الاشورية- اقدم الاعياد الد ...
- الاكراد -الاجنبى السورى - واحصاء الحسكة عام 1962-- و360 الف ...
- مؤتمر لندن وليبيا بعد القذافى- دولة ديمقراطية دستورية موحدة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - حرب - الكواتم - فى العراق-- الى اين- ما العمل - مع ظاهرة الاغتيالات ؟