أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - رضاعة النازية مراجعة نقدية لمسيرة بائسة (2من2)















المزيد.....

رضاعة النازية مراجعة نقدية لمسيرة بائسة (2من2)


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نواصل تصفح كتاب أبراهام بورغ " لنتحرر من هتلر" ونرى كيف تمت الأدلجة الفاشية للأجيال اليهودية داخل إسرائيل وخارجها.
ثقافة العسكرة ـ إدمان العنف
أسفرت التعبئة النفسية عن إخضاع المجتمع للجيش . تمت عسكرة الاقتصاد والثقافة والسياسة . يقول ابراهام بورغ:"فقط شاب واحد من اثنين يخدم في الجيش، ورغم ذلك رغم التراجع الخفي، ما زال الجيش العمود الفقري في حياة المواطن الإسرائيلي وهويته . ولا يزال الطيارون يعتبرون الأفضل من الجميع. ضباط كبار سابقون يحتلون مواقع متقدمة في الإدارة العامة والقيادة البلدية ، وأكثر من ربع أعضاء الكنيست من كتلة حزب العمل البرلمانية هم جنرالات او كولونيلات سابقون. ... ما زالت الخدمة في الجيش تفتح أبوابا. وحدات نخبوية تشكل نقطة انطلاق نحو رئاسة هيئة الأركان العامة ومن هناك إلى السياسة على مستوياتها كافة ، حتى رئاسة الحكومة . ويتم التعبير عن كون الجيش عمود الهوية المركزي أيضا من خلال الانتقال غير المحتمل والأوتوماتيكي تقريبا لرؤساء هيئة الأركان وضباط من رتبة لواء سابقين نحو القيادة السياسية لإسرائيل[94]. غدت العسكرة والكراهية العراقية ضرورة بقاء، وغدت رديفا ل "الحق في الأمن" ، المتجسد بصورة عملية في الاحتلال والتوسع الاستيطاني والتهويد المتصاعد. " نحن لا نعترف بمستويات العداء ولسنا مستعدين للقبول بعدو هو مجرد خصم ، أو إمكان بقاء احتمال بأن لديه مصالح شرعية . دائما جميعهم ’يوشكون على إبادتنا. ‘ ونحن منشغلون فقد بالدفاع عن أنفسنا[97].

وعلى غرار المثال الألماني جرت صياغة الثقافة المقاتلة واستنبت في إسرائيل " جيش الثقافة" يشحن المجتمع بثقافة القوة . "من الصعب الوقوف أمام الواقع الإسرائيلي الآني ، الذي بسببه لا يجوز لنا تجاهل الحقيقة بأن للغة العبرية المعاصرة قسطا كبيرا في غسل كلمات تخفي واقعا استعلائيا ، عنيفا وربما عنصريا تجاه العدو العربي. ربونا على ’طهارة‘ السلاح ، تناقض ممتع ومهدئ غايته تنظيف الضمير وفوهة البندقية بجرة قلم. كأنهم يقولون لنا إذا قتلت بسلاح ’طاهر‘ فإن كل شيء حلال[105]. إحلال النبيذ الفاسد في الجرار المزوقة هي وسيلة "صناعة الموافقة". إسرائيل ترد الاعتداءات ولا تعتدي ، وإسرائيل تنشد مجرد "الأمن" وإن أوقعت الكوارث بالآخر . "حضارة ، لغة كاذبة تنتج ثقافة كاذبة ، مجتمع غير مبال ومسدود ، وأسوأ شيء لغة ’ غير دقيقة ‘ لدولة تسمح لمواطنيها وشركائها بالتنصل من مسئولياتهم عن أعمال يتم تنفيذها باسمهم ومن اجلهم" [100]. ويعبر بورغ عن الغضب الشديد والاحتجاج على التزييف: "لا تقولوا ’هذه مجرد كلمات ‘. الكلمات تقتل ، الكلمات تحيي ، الكلمات تعكس، ’ الحياة في أيدي اللغة ‘، ليس مجرد تعبير عبري قديم، إنما حقيقة إسرائيلية مرة. إذا أنصتنا جيدا لكلمات حياتنا ليس فقط لنغمتها، لن نتمكن من التهرب من الاستنتاج أننا قريبون من لغة الموت أكثر بكثير من قربنا من لغة الحياة" [106].هذا بالضبط مآل نهج الاحتلال، وهو ما تنبأ به وحذر منه الفيلسوف ليبوفيتش منذ عام 1967.حالة أشبع بالتسمم بالغاز ، تضعف الأحاسيس شيئا فشيئا ثم يمضي الضحية في حالة إغماء فاختناق. وهذا ما يحدث مع مجتمع أدمن استخدام القوة وادعاء الحق في الأمن. اما بورغ فقد صحا على حالة الخدر قبل أن تتدهور إلى إغماءة.
يطالب بورغ بالكف عن التلاعب والسخرية السوداء، ويحذر من جراثيم التطرف العنصري : "إن شمل مليون ونصف مليون عربي في تخوم الحكم اليهودي يعني تقويض الجوهر الإنساني اليهودي للدولة وتدمير المبنى الاجتماعي ـ الاشتراكي الذي أنشأناه فيها ..خراب الشعب اليهودي وإفساد الإنسان في إسرائيل( نبوءة توماس غولي في كتابه عام عوفيد)[108]. إن مركزية الجيش في حياتنا ، ومكانة اللغة في تطهير الآثام والشرور ، وتغلغل الخطاب اليميني إلى لب النقاش العام ، ولا مبالاة الأغلبية السلبية ، إن ذلك كله هو اللاعب الأساسي الذي يبيح لجراثيم التطرف العنصري الخروج من نطاق المختبر ونقل العدوى إلى الجميع[109]. أريد للمأساة اليهودية أن تعلو على مآسي الآخرين مهما أنزلت بهم من كوارث وجرائم، حتى لو اقترفتها إسرائيل." وليست لنا أي فكرة وأية رغبة سوى إعطاء القوة فرصة للتحدث و ’دعوا الجيش ينتصر‘. وفي نهاية المطاف حدث لنا ما يحدث مع كل عنيفي العالم وزعرانه : حولنا الكآبة إلى نظرية ومفهوم ، ونحن لا نفهم بأنفسنا أي شيء غير لغة القوة" [بورغ 56]

البداية ـ قبلة النازية
تم الارتباط الروحي بألمانيا القوة المتفوقة بالسير على خطى بيسمارك في أواخر القرن التاسع عشر. ثم تعززت الرابطة بالتعاون المباشر بين الييشوف اليهودي بفلسطين والنازية المهيمنة في ألمانيا. " لقد تم تأليف كتب لا حصر لها حول غسل الكلمات الألمانية ، وحول الأساليب المباشرة وغير المباشرة لغسل دماغ الشعب الألماني ... لقد تم تطوير لغة خاصة لجعل اليهود يذهبون بمحض إرادتهم إلى مراكز الإبادة ، من خلال القناعة أنهم يذهبون إلى أماكن عمل في الشرق . فالحديث دار عن ’معسكر عمل ‘ ...[100]
في الفصل الخامس يستعرض بورغ دور النازية في إقامة دولة إسرائيل.
جرى الاتفاق بين الطرفين على السماح لجماعات من المتمولين اليهود بالهجرة إلى فلسطين يحملون مبالغ مالية وسلعا مقدرة بأثمان متفق عليها. "وبنظرة إلى الوراء يبدو أن الاتفاق مع النازيين كان أيضا خطوة ضمن خطوات على الطريق لإقامة دولة إسرائيل... وهكذا كان النازيون ضالعين في ثلاث مرات بطريقتهم المتنورة في دفع فكرة الدولة الصهيونية وإخراجها إلى حيز التنفيذ. قبل الحرب من خلال اتفاقيات النقل، وفي أثناء الحرب وبعدها مع قدوم موجة اللاجئين، وبعدها مع الأموال الطائلة التي تم دفعها باسمهم بواسطة قادة ألمانيا الغربية. بدون هذا هل ستكون لنا دولة؟[118]
فصل ديفيد كيمحي علاقة الموساد الإسرائيلي بهتلر زمن الحرب، وذلك في كتابه " الدروب السرية". وكيمحي عمل مديرا لوزارة الخارجية الإسرائيلية وعمل من قبل في الاستخبارات (الموساد)، وفي مؤلفه سرد جولات مبعوثي الموساد في ألمانيا النازية بموافقة هتلر . التقى الموساد بهتلر وتسلم منه تأييده لمشروع إقامة دولة إسرائيل، مع رسالة إلى مديري السجون يطلب منهم تسهيل مهمة الموساد في تحرير الشبان القادرين من السجون وتوجيههم إلى فلسطين.
" قبل انتشار الفواجع جرت اتصالات بين الييشوف اليهودي ، وممثلته الوكالة اليهودية، وبين النازيين. تعاون مشين: الصهيونيون والنازيون لم يريدا اليهود في ألمانيا ،النازيون أرادوهم بعيدا وفي الخارج . والصهيونيون أرادوا أنفسهم في دولة خاصة بهم في الداخل، هنا وقريبا. وكانت النتيجة الجدلية إنشاء جزء كبير من البنية التحتية الاقتصادية في الثلاثينات[117].
بعد هذا ليس غريبا أن تتوصل الصهيونية سريعا إلى تفاهم وتعاون مع ألمانيا. أمثال نجاد ممن يثرثرون بصدد حصول المحرقة أو عدم حصولها ، وكذلك حول أعداد الضحايا .. لدى هؤلاء وثائق تدين الصهيونية بالتعاون في حصول المحرقة وتواصلها في خفية عن العالم. وبالنتيجة "نسمح لأنفسنا بالعيش براحة كبيرة مع ورثة الشرير الألماني ، المريح ، النوعي ، الجمالي، والتمتع بالفلسطينيين ككيس ضربات للتنفيس عن شحنات العدوانية والغضب والتاريخ المخزونة فينا أكثر مما ينبغي[128]. تصالحوا مع النازية ومع ألمانيا وانخرطوا في العداء اللدود للعرب. "وبعد حوالي خمسين عاما اضطر يوشكا فيشر وزير الخارجية الألمانية ، أن يعلن عام 2004 إلى الاعتذار عن مواصلة نازيين تسلم مناصب في السلك الديبلوماسي الألماني في أعقاب انتهاء الحرب[189].
فهل من الاستقامة السياسية بعد هذا كله الاستنجاد بعقد الاضطهاد؟ هل يتطابق التاريخ الحقيقي للحركة الصهيونية مع حركة تحرر وانبعاث قومي؟ وما مدى الصدق في ادعاءات "الحفاظ على الدم اليهودي"؟! يقول بورغ ، " لقد انتهى فصل اليهودية الخائفة والصهيونية المذعورة ، وحان وقت الاندماج في الحيز العالمي الحر والإيجابي. يجب ترميم ثقة الشعب اليهودي والإنسان اليهودي بالعالم وبالإنسان[159].
يصر باراك على اعتبار النضال الفلسطيني من اجل الاستقلال إرهابا، وهو في نفس الوقت يحرض الفتيان الفلسطينيين على الإرهاب!! " لو كنت فتى فلسطينيا اليوم لأصبحت عضوا في منظمة إرهابية تحارب من اجل استقلال بلاده" اما بورغ فمن التجربة البائسة التي خبرها ينصح الفلسطينيين : " لو كنت فلسطينيا اليوم لألقيت السلاح جانبا ، وعانقت إسرائيل عناقا وحيدا لا يمكنها التحرر منه ، عناق السلام. لو كنت شابا يهوديا في زمن المحرقة سأتوجه للموارد الروحية للمهاتما غاندي وأحاول اُثارة احتجاج اوروبا في موجة احتجاج مدنية غير عنيفة.... كنت سأرد كيهودي ابن أوروبا ، ابن الشتات ، واطلب بعد ذلك كما قال ألتلامان العودة والاختلاط في العتمة مع سيرة جموع بيت إسرائيل. أن أكون يهوديا عالميا وليس متقوقعا إسرائيليا استعلائيا[166].
الاستثمار الرأسمالي لجرائم هتلر لم يقف عند حد. في الفصل السابع " إحباط الستينات " يورد أبراهام بورغ فصل الحصاد الخصب للاستثمار. فقد اعترف ضحايا الاضطهاد النازي على الدكتور كاستنر ، وهو زعيم نازي مجري ، اتفق مع النازيين على توريد أعداد كبيرة من اليهود إلى المحتجزات، من خلال الزعم بأنها معسكرات عمل مقابل السماح لعدد من أقربائه وكبار المتمولين بالمغادرة خارج المجر. ابتكرت كلمات جديدة تستبدل معسكرات الاعتقال بورش عمل يتوجه اليهود طوعا إليها ، ومن ثم تبدأ رحلة النهاية . قدم كاستنر إلى المحاكمة وكانت فضيحة مدوية للصهيونية ، حيث ثبت تعاون المذكور مع النازيين وحكم عليه بالإعدام، ليستأنف الحكم ويفرج عنه ويسقط صريع رصاصات في منتصف الليل وهو عائد إلى منزله؛ وكان لابد من التفكير في عملية مضادة.
"في ربيع1960 وبدون أي مقدمات إشارة أو تسريب أعلن رئيس الحكومة دافيد بن غوريون أمام الكنيسيت ’عليّ أن أبلغ الكنيست أنه قبل وقت قصير اكتشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية أحد كبار المجرمين النازيين ، ادولف آيخمان[186]. وتمت محاكمته بمشهد استعراضي نظم بعناية للتغطية على فضيحة محاكمة الدكتور كاستنر. " جمع الشهود كتمثيل للشعب اليهودي(..) آيخمن ومحاكمته استخدما كديكور ضروري ’لتربية الجيل‘ والأجيال القادمة [187]. جرى اختيار الشهود بدقة صارمة طبقا للخط التربوي الذي أرادوا مده عبرهم وصقل الشخصية الإسرائيلية الشابة ذاك الوقت من خلاله.. بعضهم وربما غالبيتهم لم تكن تربطهم أي علاقة ، مباشرة أو غير مباشرة بالمجرم النازي ؛ لكنهم كانوا ذوي أهمية ل ’ العرض الأفضل في المدينة‘[199]. ففي مقابل طابور الشهادات في محاكمة كاستنر، والتي حولت المحاكمة من تنازع قضائي تشهيري عادي إلى محاكمة علنية ضده ، ضد حزبه وضد المؤسسة الصهيونية ، جاء بن غوريون ومبعوثه، هاوزنر بموكب شهودهما في محاكمة أيخمان.المزيد والمزيد من الشهود ممن لاعلاقة لهم بالمجرم صعدوا منصة الشهادة[209] .
كانت عملية تربوية تواصلت حتى الوقت الحاضر حيث أدخلت المحرقة في المنهاج الدراسي ونظمت الرحلات المدرسية إلى معسكرات الإبادة على أن تجري للمرتحلين ندوات ولقاءات يتحدثون خلالها عن مشاهداتهم وانطباعاتهم . بالنتيجة " حوّل جهاز التعليم الإسرائيلي المحرقة إلى تجربة الحياة المبلورة المركزية في جهاز تعليم أولادنا "[ بورغ :46] . فهم حتما يستوعبون وجدانيا بسبب صغر سنهم ويصدقون كل ما يقال لهم دون مناقشة. "عدت محاكمة ايخمان معاقبة الشرير صقل وبلورة جيل شاب أصبح في إسرائيل يعيش في ظل النسيان التاريخي ، إيقاظ الضمير العالمي من سباته، والأهم تطهير العلاقات السرية مع ألمانيا الغربية التي بدأت تُنسج من جديد[210].
" والأصوات الأخرى ، مثل حنة آرندت ، وهي فيلسوفة يهودية رائعة مولودة في ألمانيا،( هاجرت هربا من الحكم النازي، عاشت في الخارج ثم عادت إلى ألمانيا الشرقية. ناصبتها الصهيونية العداء لما تعاونت مع النازيين القدامى ) . جاءت لتغطية المحاكمة لصالح مجلة نيويوركر، فرضوا عليها الصمت وأخرسوها ورفضوها وأبعدوها عنا . وهي لم تتردد في تمزيق الرواية البنغوريونية إربا ولذلك اضطرت لتلقي شحنات كبيرة من الضغينة والعدائية غير المسبوقة والتي وجهت إليها[187].
و"كتابها الذي تصدر لائحة الكتب الأكثر مبيعا حول محاكمة أيخمن وحول تفاهة الشر لم يترجم إلى العبرية ..... حنة أرندت توفر حقا العدسات الضرورية والمصطلحات المطلوبة لمراجعة وفهم القرن الذي ائتلفت فيه حداثة وعظمة المنجزات الإنسانية سوية مع فظاعاته المرعبة ومع انكار السلبي الإطلاقي لذات الإنسان،لإنسانيته ولحياته.... لا أستطيع اليوم عدم استخدام بعض من أدوات، تساؤلات ومدارك هذه السيدة المستقيمة والشجاعة ، محاولا أن أفهم[188].

البديل الآخر الذي يقترحه بورغ يتصور إسرائيل مسالمة ، تتعايش مع جيرانها ولا تنشغل بأدوات القتل وعدته: "أرغب في الافتراض أن إسرائيل كان يمكنها ولا زال في وسعها ، أن تكون شيئا آخر مختلفا ؛ دولة تأخذ على عاتقها مسئولية أن تشكل شارة ’قف‘عالمية كبيرة منارة لقيم عالمية إنسانية ، إسرائيل كدولة ومجتمع وحضارة ، تطمح إلى تغيير منظومات الأخلاق العالمية[226].
و" بذلك تكون محاكمة أيخمان( بقضاة من مختلف شعوب العالم ومكان غير إسرائيل) ’هدية‘ الشعب اليهودي إلى العالم بأسره . محاكمة انفتاح لا محاكمة سجن ذاتي وانغلاق. من الجائز أن السير في هذا المسار كان بإمكانه أن يمنع المجازر والكوارث البشرية الرهيبة والممارسات البشرية المتوحشة المنفلتة ، وأن يمنع محارق أخرى ليست لنا[226].



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رضاعة النازية .. مراجعة نقدية لمسيرة بائسة
- أمية الدين أداة هدم وتدمير بيد الثورة المضادة
- تحفات القاضي المصري والبحث التاريخي
- مع رواية - قمر في الظهيرة- لبشرى أبو شرار:بشرى تستشرف ثورة ا ...
- من سيقرر مصائر الثورات العربية
- مع كتاب إيلان بابه التطهير العرقي في فلسطين 2
- التطهير العرقي في فلسطين / إيلان بابه (الحلقة الأولى)
- لموطن الأصلي للتوراة 3
- ردة غولدستون
- الموطن الأصلي للتوراة(2من)3
- الموطن الأصلي للتوراة
- مع شلومو ساند في كتابه اختراع الشعب اليهودي
- يسفهون الرواية الصهيونية
- مع البروفيسور شلومو ساند في كتابه اختراع الشعب اليهودي حلقة ...
- كيث واينلام في كتابه اختلاق إسرائيل القديمة إسكات التاريخ ال ...
- أعمدة سرابية لهيكل الأبارتهايد
- تتهتكت الأقنعة
- مصر القاطرة
- كشف المستور أم قناع للزيف؟
- هل هي حكومة حرب في إسرائيل؟


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - رضاعة النازية مراجعة نقدية لمسيرة بائسة (2من2)