أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - هل يستحق القتلة- كالقذافي- خروجا مشرفا؟














المزيد.....

هل يستحق القتلة- كالقذافي- خروجا مشرفا؟


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غريب أمر الخروج المشرف للقذافي الذي يتحدث عنه البعض, وغريب امر السياسيين حينما يحرفون القانون الذي يطبق على جميع البشر ماعدا الحكام الطغاة حينما يوغلون في الاستبداد والظلم وتثور عليهم الشعوب ويحاصرهم ثوارها.
أي سعي غير عادل هذا الذي يريدونه ان يصبح تقليدا لكل حاكم قاهر لشعبه؟
واي تشجيع للقتلة من الحكام كي تثخن بقتل شعوبها الرافضة لها, وتتمادى في تدمير الاوطان بسادية ووحشية وثأر همجي مجنون, ماهذا السعي الذي يطمئن المجرمين بعد كل مافعلوه من جرائم تندى لها جبين البشرية, يطمئنهم ان هناك طريق خروج مشرف يؤمن لهم ولعوائلهم حياة كريمة وكأنهم لم يقتلوا الشعوب التي اؤتمنوا عليها ويخربوا البلدان التي سرقوها.
أي مخرج يستحق القادة المعادون لشعوبهم التي من واجبهم رعايتها وليس تجويعها وتعذيبها وقهرها وتأخيرها وسرقة اموالها لصالح عوائلهم وقصورهم وشراء الذمم التي تحمي فضائحهم؟
أي شرف وأي كرامة وأي استحقاق غير العقوبات التي تقرها القوانين واللوائح الدولية لقادة يقتلون شعوبهم في السجون والساحات بدم بارد وبدون اي احساس بالمسؤولية بدلا من السهر على الارتقاء بهذه الشعوب الغارقة بالفقر والجهل والأمية وايصالهم الى ماتتطلبه الحضارة المعاصرة ليعيشوا اسوة بشعوب العالم الاخرى.
عجبا!
هل هو خوف مستور لدى بعض القادة الذين يخشون غضبة شعوبهم يوما فنراهم يتراكضون للحصول على مخرج مشرف لقائد تلطخت يداه بدماء الابرياء, وليشيعوا تقليدا ظالما كي لا تصل يد العدالة الدولية للمجرمين من القادة الناهبي ثروات شعوبهم والساحقي كرامة ابناء بلدانهم وليفلتوا من القصاص العادل بايجاد مخرج مشرف كما يسمونه؟

أي شرف للقذافي يبحثونه له بين جثث القتلى ودمار البيوت وانقاض البنايات وحرائق الزرع والضرع وتقطيع أوصال الاطفال وكسر نفوس النساء والشباب بالاغتصاب والاعتداءات الشاذة التي مارسها جلاوزته على الشعب الليبي البطل, هذا الشعب الذي اهدى ابناء العرب جميعا نقطة مضيئة واسطورة فخر يسجلها تاريخهم الحديث كوقفة لا حدود لشرفها وعُلاها.
ان من يبحث للقذافي عن أي مخرج سوى المحاكمة والعقوبات التي يستحقها يكون بحكم العدالة الانسانية شريكا له بكل جرائمه وسيتحمل اخلاقيا - على الاقل- وزر نسيان واهمال دماء الضحايا وصراخ اليتامى والثكالى , وسيكون حتما خصما للحق والعدل الذي تبحث عنه عقول وقلوب البشر وتموت من اجله الشعوب على مدى التاريخ .



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياسر العظمة.. مبدعٌ زاهدٌ إلا بالحقيقة
- لا للدكتاتوريين, قالتها الشعوب العربية بالدماء
- ثورة اليمن العملاقة
- الازدواجية وحق الكرد في تقرير مصيرهم .. في ذكرى مجزرة الانفا ...
- عسل الشعوب العربية المرّ
- المرأة والطغاة..ايمان العبيدي انموذجا
- ملوك وأمراء الأميّة يذبحون الثوار واللؤلؤة
- من يوقف الطغاة؟ وهل يبقى أطباء اليمن في حيرتهم؟
- ماذا للمرأة ِ في الجنة ؟
- الاعتراف بالمجلس الوطني الليبي هو المقياس
- لا تَتَصنّمْ
- الشعب الليبي يُقتل, فأينكم
- مع الاحتجاجات الشعبية, ولكن
- ذكرى المجزرة ومقتل أفقر زعيم في تاريخ العراق
- هل لا بد من ثورة ليعتدل الميزان في العراق؟
- هروب الرئيس بثورة الشعب اشرف من هروبه امام جيش الاحتلال
- ثورة تونس, ثورة لا تشبه سواها
- إبعاد سيدة الحكمة والحزن الكوني من صنع القرار
- الهمجية وقتل الجمال
- الخروج من الظلام.. ودفاعا عن العقل


المزيد.....




- شاهد كيف تناثرت مركبات على طريق سريع بعد ثلوج كثيفة بمدينة د ...
- -اعتداء آثم-.. الإمارات تدين محاولة استهداف مقر إقامة بوتين ...
- رئيس أركان الجيش اليمني يعلق على ضربة التحالف الذي تقوده الس ...
- الرياض تصف -دعماً إماراتياً- لقوات جنوبية في اليمن بـ-بالغ ا ...
- السعودية للإمارات: تهديد أمننا الوطني في اليمن خط أحمر
- كأس الأمم الأفريقية: مع أو ضد... هل -يجوز- للجمهور المغربي ت ...
- أبرز مشاهد -الإطراء- على ترامب في عام 2025
- الرئيس الأميركي يطلق تحذيرات إلى كل من حماس وإيران خلال لقائ ...
- مناورات عسكرية صينية واسعة حول تايوان وحالة تأهب في تايبيه
- -أجمل من لوحات دافنشي وسيمفونيات بيتهوفن-.. مقصيات الكعبي تل ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - هل يستحق القتلة- كالقذافي- خروجا مشرفا؟