أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس حميد حسن - لا تَتَصنّمْ














المزيد.....

لا تَتَصنّمْ


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3294 - 2011 / 3 / 3 - 17:43
المحور: الادب والفن
    


لا تتصنمْ
واطلق ثورات ٍ مستورة
يا مسلوباً,
يا مقبوراً باسم الدين
وباسم الوطن ِ
يا مغتربا ً في اوطانك َ باسم الأمّـة
يا مقهوراً, يا منسياً,
ارفع صوتك واعلن ْ
باسم ملايين ٍ مقتولة ْ
باسم الأطفال المحرومة ْ
باسم الألاف المنكسرة ْ
باسم ثكالى جائعة ٍ
باسم أرامل حائرة ٍ ..
يا مسروقاً, يا مـُستـَلـَبا ً
أرفع رايات ِ الحرية
باسم الحب ِ, وباسم العدل ِ
وباسم الحق ّ ِ
وباسم الانسان ِ المذبوح ِ
قل ماشئت َ, تقدم ْ
اشرع نافذة َ الأنوار ِ
اكسر اصنامهم ُ واشمخ ْ
وتنفس طعم الحرية
اخلع الثمة ً سوداء
فالشمس ُ بعينيك َ تضيء
والحق بقلبك َ يشتعلُ
والحب بروحك َ لا يخبو
مهما فعلوا, مهما قالوا,
مهما قتلوا, مهما كذبوا
انتَ أحق ّ ُ, أنت َ أحقّ ُ..

يا امرأة غطـّتها الحُجبُ
وتقاليد قرون ٍ أولى
يا مسحوقة باسم الله
وباسم الشرفِ
هو ذا يومك ِ فانطلقي
سود الأستار قد انشقت
وهنا ميدان ُ التحرير ِ
نصب الحرية يرتفع ُ
يغمز أحلام الاحرار ِ
شقـّي الظلمة َ
فالخوف جدار ٌ ينهار ُ
والخوف تماثيل ٌ سقطت ْ
مهما فعلوا, مهما قالوا
مهما قتلوا, مهما كذبوا
أنت ِ أحق ّ ُ, أنت ِ أحق ّ ُ..
3-3-2011
www.balkishassan.com



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الليبي يُقتل, فأينكم
- مع الاحتجاجات الشعبية, ولكن
- ذكرى المجزرة ومقتل أفقر زعيم في تاريخ العراق
- هل لا بد من ثورة ليعتدل الميزان في العراق؟
- هروب الرئيس بثورة الشعب اشرف من هروبه امام جيش الاحتلال
- ثورة تونس, ثورة لا تشبه سواها
- إبعاد سيدة الحكمة والحزن الكوني من صنع القرار
- الهمجية وقتل الجمال
- الخروج من الظلام.. ودفاعا عن العقل
- الفنان منذر حلمي, خفيف الظل حتى برحيله
- تقاسم السلطة, هل تتناسب مع الديمقراطية؟
- شهداء سيدة النجاة
- عذرا أبا جنان, عرفت برحيلك متأخرة
- إهمال المسؤولين, وفواجع الجسور في سوق الشيوخ
- المثقفون ووضع المرأة في العراق
- أخطاء فضائية العراقية في تكريس الطائفية
- -هناك في الأعالي, في كردستان-
- لاحجة للحكومة مهما كانت التبريرات
- ومازال الغناء العراقي دمويا
- هل استطاع الاعلام العربي التأثير على الغرب؟


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس حميد حسن - لا تَتَصنّمْ