أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عباس جبر - حسني مبارك المثل الأعلى














المزيد.....

حسني مبارك المثل الأعلى


عباس جبر

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 01:02
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



منذ اندلعت شرارة الأولى لسونا مي الثورات في الوطن العربي ابتدءا من ثورة تونس وحتى الوقت الحاضر كشفت الإحداث عن نماذج مختلفة لأنواع السلطات الشمولية منها من تعامل مع الوضع كما هو وتنازل عن كل مناصبه واختار المنفى مكانا لنجاته( تجربة بن علي ) ومرورا بمصر وتجربة حسني مبارك الفريدة فهل نصفق لهذا الزعيم الذي اختار مصر ملجأه الأول والأخير مصر وماءها وكرم شعبها إذ كان من الشجاعة أن يكون في قلب الحدث ولا ننسى خطاباته الأخيرة التي كان يؤكد فيها على حفظ سلامة مصر وشعبها أما إحداث الميدان التحرير المأساوية وما تركت من ضحايا فان هناك انتظار لخطاب تاريخي ينوي فيه مبارك الاعتذار للشعب الذي خدمه لثلاثين سنه وما لحقه من جور نتيجة لسوء الفهم وسوء التصرف الذي تحمل وزره لوحده والقي تبعاته على كاهله وكان شجاعا وعائلته أن يكون في ضيافة المحكمة العليا لمقاضاته على الأخطاء وعن تبديد وهدر المال العام والذي أبدى أيضا استعداده وزوجته السيدة مبارك إلى وهب هذه الأموال إلى الشعب ، انه نموذج قد يحسبه البعض تشفيا لسقوط طاغية ويفوت اللبيب إن يثني على هذه التجربة الشجاعة التي فوت فيها مبارك الفرصة على دول الخارج للتدخل وسلم مقاليد الشعب إلى الجيش الحيادي الذي دلت التجربة انه جيش غير مسيس إنما جيش لمصر وشعبها لا لحكامها وهذه الالتفاتات سيقف لها التاريخ طويلا ليميز بين طغاة استباحوا شعبهم بمعركة سموها مصيرية أما بقائهم أو الطوفان ليعلن حرب شاملة على شعبه من قصبة لقصبة وبيت وبيت في حالة الزعيم الليبي المعمر( المزمن) وآخر يراوغ ويطاول على مبادرات الخليج ليستثمر الوقت ويفل من عضد الجماهير البطلة المستميتة التي تطالبه بالرحيل وهو (مغلسا) بإذن ملاها القطن وكأنه يسخر منهم ، وآخر سمح لدول أخرى إن تتدخل في حسم القضايا الداخلية لمعارضين لم يطلبوا إلا حقوقهم المشروعة وأخر وأخر ، بهمنا حقا أن نقف وقفة احترام لمبارك وندعو الآخرين الاحتذاء به وحتى تحفظ الشعوب ماء وجه زعمائها عليها أن تعطيهم الأمان بعدم المتابعة القانونية والتقديم إلى المحاكم التي ستجر البلد إلى الويلات لان أولئك الزعماء أن لم يحصلوا على ضمانات سيتحولوا إلى وحوش كاسرة ويدخلون صراع البقاء أو الفناء وهذا ما يضر كل الشعوب المحبة للتحرر واعتقد أن الدرس بالتنحي نموذج والدرس بالبقاء لمواجهة التبعات درس أخ على الشعوب المتحررة انا تتعامل معه بأخلاق الفروسية والعفو عند المقدرة وكفى الآخرين شر القتال .



#عباس_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوبرمان عراقيا
- سعد الحلي حيا
- هكذا عرفنا حسني مبارك
- ثورة الياسمين التونسية تنبا أن الدكتاتور أخر من يفهم
- الأدباء يتبرءون مما فعل السفهاء
- الزواج الانتحاري
- اقتراح في حل مشكلة تشكيل الحكومة العراقية
- عندما ينتصر صراخ المعدمين على سياط الطغاة
- سيرك الكهرباء واللعب على حبلين
- bbasسيرك الكهرباء واللعب بين حبلين
- ديمقراطية المسولفجية
- في ذكرى انفجار شارع المتنبي
- ايها الفائزون كفى صراعا
- حواسم جديدة بعد موسم الانتخابات
- في ختام مهرجان المسرح العالمي ، امطرت السماء مسرحا في واد غي ...
- مسرح عراقي بواد غير ذي زرع
- الانتخابات والدعايات الاستهلاكية
- الدعاية الانتخابية بين ترف الملوك وشحة الصعاليك
- اللعبة الديمقراطية ووهم الناخبين
- صور خالدة في انتخابات اذار 2010


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عباس جبر - حسني مبارك المثل الأعلى