أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس جبر - ديمقراطية المسولفجية














المزيد.....

ديمقراطية المسولفجية


عباس جبر

الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 00:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يذكر ان هناك في الماضي القريب حادثة فكاهية يتناقلها ابناء مدينة الصدر عن شخصين قد اختلفا ودخلا في شجار ، وقد مسك احدهم في ياخة صاحبه ، وهما يكيلان لبعضهما الشتائم والتهديدات والوعيد ، وعلى مايبدو ان الصراع لم يحسم بينهما ولكن بديا متساويان في طريقة المسك دونما ان يستعملا ايديهما او اقدامهما واكتفا في الحركات الهوائية الاستفزازية مع كلمة ( عوف لك لااضربك) ولطول الحالة لفتت انتباه احد السواق على شارع مريدي اذ شاهدهما وهو في نقل الدرب الاول كما في لغة السواق وحمل دربا اخر وهما على نفس مكانهما لاينفصلان ولايضربان ، حتى اثار حفيظة هذا السائق ليستاذن من ركابه حاملا معه (توثية) متوجها صوب المتخاصمين ليوسعهما ضربا ويضطرهما للذود بالفرار ، هكذا هي الحكاية ببساطة ، فمنذ ئلاثة اشهر من نهاية الاقتراع ، ومع مشاركة الكل في التكهنات والمناقشات حتى اشرابت الاعناق لمن كل هب ودب وحبا في عالم السياسة ليكون سياسيا محنكا محللا تارة ومحرما اخرى وعلى راي احد الاصدقاء ان القضية لاتحتاج الا لتصفيط حكي والباقي كله سهل ، فهناك من يتكلم بالسياسة ولم يعرف الف باءها وهناك من يتكلم بالا قتصاد وهو لايجيد ان يميز بين الطين خاوة كسلعة ستراتيجية والبترول كسلعة معمرة، اذا القضية مااسهلها وان ادواتها لاتحتاج الى راسمال بل تحتاج الى رقص باللسان وقليل من الصفاقة وعدم الحياء،
قبل قليل ، على قناة العراقية اذيع خبر القاء القبض على وزير مالية دولة العراق ، الذي كان ضالعا في مقتل وتهجير العديد من المواطنين وما شدني للتقرير هو ان المجرم اعترف بمقتل سيدة بلغت من العمر عتيا في منطقة سلمان باك ، وان مجموعة من الارهابين اقتادوا المراة وقطعوها اربا بسبب توزيعها دعايات انتخابية ، وكانت بحق تستحق التقدير لموقفها البطولي ويستحق القتلة اللعن دنيا وآخرة ، امام هذه البطلة التي اثبتت شجاعتها وموقفها المشرف اما يستحي المتنازعون على الكراسي من انفسهم ويعرفوا اهمية التضحيات التي قدمها الشعب العراقي بفئآته المختلفة كقربان الى الحرية المحجوبة عنه الان بسبب النزاعات الكلامية وابراز العضلات الفارغة وكلام لايغني ولايسمن ، باسم هؤلاء الابطال المضحين والذين عانوا الامرين من دكتاتورية جثمنت على انفاسهم لاكثر من ثلاث عقود ، وديمقراطية( المسولفجية) التي بدات منذ السقوط 2003 وحتى الان ، الذين القوا العراق في غيابة الجب وجاؤوا يبكونه بدم كذب فياويل اخوة يوسف من التاريخ ، كيف لهم ان يبرروا تلك التصريحات المتناقضة بين ساعة واخرى بالاندماج بين الكتل الفائزة تارة وقرب تشكيل الحكومة وحراك سياسي جنوني وتهديدات ضمنية باعادة التقاتل الطائفي وعودة العنف لبعض المناطق تارة اخرى ، كل هذا يحتاج منا ان نكون كسائق السيارة الذي انتفض على عركة (الغمان) التي لم تسفر على شي ، فهل لدينا الشجاعة ان نقول لكل هؤلاء العلاويون والمالكيون والجعفريون ، تنحوا عن الحكم ان كنتم صادقين ، ودعوا العراق يحكمه اولاده الذين سحقتموهم لاجل مصالحكم ، وانظروا اين اوصلتموه ، لقد صنتم اسركم في خارج العراق وانفسكم في المنطقة الخضراء وتركتم العراق غارقا بالدم بطائفيتكم المريضة وافكاركم النازية في منطقة حمراء اغرورقت بالدم( للمايستاهلون) وتجار الكلام . .



#عباس_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى انفجار شارع المتنبي
- ايها الفائزون كفى صراعا
- حواسم جديدة بعد موسم الانتخابات
- في ختام مهرجان المسرح العالمي ، امطرت السماء مسرحا في واد غي ...
- مسرح عراقي بواد غير ذي زرع
- الانتخابات والدعايات الاستهلاكية
- الدعاية الانتخابية بين ترف الملوك وشحة الصعاليك
- اللعبة الديمقراطية ووهم الناخبين
- صور خالدة في انتخابات اذار 2010
- عقارات الدولة مزايدات انتخابية
- تحقيقات عن المدارس القروية
- تحت ظلال المفخخات
- برلمانيون فكاهيون
- لعنة الذكرى(قصة قصيرة)
- في رحاب مدينة الرسول
- مرثية الشهداء
- مرثية لشهداء شارع المتنبي
- ماالذي حصل في شارع المتنبي
- صباح العزاوي الصعلوك الاخير
- انفلونزا الحب


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس جبر - ديمقراطية المسولفجية