أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم الخندقجي - امي لقد تصالحنا














المزيد.....

امي لقد تصالحنا


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 3368 - 2011 / 5 / 17 - 01:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى كل الأحبة الأدباء و الأديبات العرب في كل المواقع الأدبية العربية ...
الحضن الدافئ لكلمات إبني الأسير باسم الخندقجي ...
تحية الوطن و الإنتماء لهذه الأرض الطيبة فلســــطين ...
أطيرها إليكم من مدينة نابلس ... معطرة بالياسمين والورد الجوري ... التي ارسل فيها تيحات إبني الأسير باسم الخندقجي ... الذي أنهى مدة العزل التي قضاها في غرفة صغيرة التي لا تصلح لأي كائن حي في العالم المتحضر ... بعد إختلافه مع إدارة السجن ...
إن هذا هو حال الأسير الفلسطيني الذي يطالب بحقه الطبيعي كأنسان من هذا الظالم المحتل ...
إن هذا الأسير الفلسطيني والعربي يطلب منكم الدعم بالكتابة عنه وفضح ممارسات التعذيب والقهر التي يتعرض لها من إدارة السجون الإسرائيلية ... وفضح هذه الممارسات أمام العالم وجمعيات حقوق الإنشان في العالم ...
أعزائي وأحبائي ...
أود أن أشكر كل من بعث رسائل عبر البريد الإلكتروني للإطمئنان عن إبني باسم ...
شكراً لكم جميعاً... وكونو على ثقة أن باسم خرج من عزله متحدياً عملاقاً لهذا السجان ...
كما أود أن أشكر أبنائي في الحراك الشبابي الشعبي في مدينة نابلس الذين يتابعون أخبار باسم ... هؤلاء الشباب الذين شاركتهم بالإعتصام في الخيمة في مدينة نابلس والتي كانت أجمل أيام عمري التي قضيتها في خيمة الإعتصام ولقد تحققت الأماني و إنتهى الإنقسام وذهب إلى غير رجعة وعادت الوحدة بين أبناء الشعب الواحد وتم نسيان الماضي ... وفتحت صفحة جديدة مفعمة بالأمل والحياة الجديدة للشعب الفلسطيني ... وها تحقق حلم باسم بالوحدة مفعماً بالأمل بعد المصالحة الوطنية ...
أما الأن جاء دور الشعب يريد إنهاء الإحتلال ...
إدعمونا ولو بكلمة واحدة من أجل إنهاء الإحتلال وحق العودة للمهجرين من مدنهم وقراهم من أبناء الشعب الفلســـــطيني ...
إذن شكراً لكم مرة اخرى لدعمكم لنا ولأبناءنا الأسرى
الحرية لأسرى الحرية
والد الأسير باسم الخندقجي
نابلس _ فلسطين
___________________________________________________________________
أُمّي .. لقد تصالحنا

إختلفنا على كل شيء .. وانتهكنا ما انتهكناه من وطن ومن دم وقيم .. ولم نتفق على تفاصيل الوهم بل إقتسمناه فيما بيننا وسط الوقت المذبوح عبثاً والإحتلال وإختلال الحاجات والغايات .. إذ لم يعد ثمة معنى وطني إلاّ واختلفنا فيه وتنافخت بنادقنا وقبائلنا عليه حقاً بالياً ووطناً مزيفاً .. حدّ وقمة الجنون .. فمن يدفعنا ويلقي بنا م حالق الخيبة إلى قاع الهلاك والدمار .
هل كنا بحاجةٍ إلى كل هذا الصخب الخاطئ والأنين والآلام لكي نتفق بالنهاية . ؟!
أُمّي ..
إعذرينا إذن .. واحتضني ما تبقى منا من وطن وإيمان وأمل .. لقد تمّ الوفاق والجراح إلى إلتئام من مهرجان الوطن للجميع والإختلاف الحق الصادق الذي يُفضي إلى التقدم ..
أُماه ..
نزفُ إليكِ وفاقنا نحن أبناؤك الذين ضلّو عن الطريق بضع سنين .. ولكن ها نحن اليوم نعود .. لأنه لم يبقى لنا إلاّ نحن وأنتِ في مطافنا إليكِ ..
نعم إختلفنا وتصارعنا ولكننا إتفقنا .. نعم سنختلف بعد قليل ولكننا أيضاً سنتفق وسنتعلم من لعنة الصراع الداخلي الوطني ومن حرمة الدم الفلسطيني التي أُنتُهِكتْ كيفية حراسة الوحدة بهاجس الدم الحرام واللاعودة إلى صراع مقيت عرّانا من زيتوننا وأسمى مبادئنا ..
كانَ خراباً والآن جميل وسيكون خراباً أجمل حين تبتسمين يا أُمّي وتتَقبّلين منا التوبة الأخيرة بصدق هذه المرة .. فأنتِ بِأَمسّ الحاجة لنا حيث وقت الفكرة الومضة والثورة البرق .. ننتفض الآن في أجوائك أجواء الوحدة الوطنية السامية ونتفق ونتعاهد على ألاّ نقسو عليكِ وعلينا مرة أخرى بالطغيان والإستبداد الأخوي ..
أُماه ..
منذ الآن آنَ نيسان وإحتفال أول أيار وإحتفائه بنا سيكون لإختلافنا رونق خاص يفي بك وبأحلامك .. قد نختلف فيما بيننا ولكن لن نختلف معكِ أو عليكِ ستجمعنا المعنوية الخالصة المستمدة من صبرك وآلامك وتضحياتك وأشجارك ..
نحن الملح الذي أوشكَ على الفساد .. ها نحن نعود إليكِ أيتها الأرض لنطهر وننبعثُ من جديد أُخوة في الوطن والسماء .. نُطلّ على العالم بكِ لنقول :
ها نحن بالوحدة والأمل نغني ونتقدم ولن نرضى بأقل من فلسطين كل فلسطين ..
الأسير باسم الخندقجي
سجن شطة



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امبريالي طيب القلب الاسير باسم خندقجي
- المقاومة الشعبية لتحرر المرأة
- وضوح الرؤيا .. المفهومية الفلسطينية .. الجزء الثاني
- على حين غزة
- إختلاط الرؤى .. المفهومية الفلسطينية ... الجزء الأول
- على درب عمر القاسم
- الشطارة العربية
- مصر المحروسة و انتفاضة الشباب
- من بلفاست الى غزة
- ازمة اخلاق ...
- خربشات انسانية معطوبة
- على قيْدِ رفيقة
- سيرة الخراب .. وضرورة الاعتراف
- حزن وفرح ومشهور
- فليكن خراباً جميلاً
- زفرات انسانية معطوبة
- هذا الصباح لي
- حسون سجن جلبوع وبُدْرُس
- المهدُ والتمرّد ...
- ..تاريخ الماضي الجديد..


المزيد.....




- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...
- الولايات المتحدة: -إيرين- يزداد قوة بعد أن تطور إلى إعصار خط ...
- ضباط استخبارات إسرائيليون: قتل الصحفيين ضروري لإطالة أمد الح ...
- أوروبا تتظاهر بـ42 ألف فعالية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- مقتل شرطي باشتباك مع مسلحين جنوب شرقي إيران
- أميركا توقف تأشيرات الزيارة لفلسطينيي غزة
- خبير أمني: استهداف الصحفيين في غزة حملة ممنهجة وليس خطأ عارض ...
- الذراع المتواري لبوتين.. في أي طريق يمشي مهندس السيطرة الروس ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم الخندقجي - امي لقد تصالحنا