أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رزاق حمد العوادي - هل من ستراتجية عراقية حقيقية تنهض بها القوى السياسية لمعالجة الواقع .....؟














المزيد.....

هل من ستراتجية عراقية حقيقية تنهض بها القوى السياسية لمعالجة الواقع .....؟


رزاق حمد العوادي

الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 20:26
المحور: حقوق الانسان
    


هل من ستراتجية عراقية حقيقية تنهض بها القوى السياسية لمعالجة الواقع .....؟
الكل يتكلم باسم العراق وشعب العراق ومصلحة اهل العراق ... ومع ذلك فها هو شعب العراق يذبح من الوريد الى الوريد ... واصبح اشبه بالمجزرة التي لاتشم فيها الا رائحة الدم المتعفر بالتراب ولاترى في الفضائيات الا قطرات دم الطفولة وهي تنهال من عدسة المصورين ... وترى الاعلام يتغنى ويرقص طربا على انغام قتل الشباب وكأن هذه الوسائل الاعلامية فقدت انسانيتها وقيمها الحضارية وكما يتطلبه العمل المهني ...
اذا فوضى واضطراب وهوس سياسي وسط مستنقع وخم من التناقضات السياسية التي اثبت الواقع الفعلي فشلها في مهامها التشريعية والتنفيذية ... هذه الكتل والاحزاب لم تقف وقفة تأمل مع انفسهم وما نحن عليه ... نعم احزاب وكتل متعددة لاتوجد لديهم برامج العمل للنهوض بهذا الواقع المتردي نعم وجوه وقلوب دمت بأكل بعضهم بعضا ولم يتحسسوا الواقع الذي نحن فيه ...
سادتي : نحن بحاجة الى افكار ورؤى ومبادئ تتوائم مع تطلعات هذا الشعب ومعالجة جراحه ولم شمله .. فكم من طفل يتم وهو يرفع يديه الى السماء بعدما فقد ابيه او امه ويشكو من الم الحياة ... كم من امراة ارملة ومطلقه وفاقدة الازواج وهن يجلن للبحث عن معونة انسانية تجود بها دوائر الدولة المعنية ... كم من المرضى بالسرطان من الاطفال والشباب دون علاج .. وكم .. وكم ..
الشعب ياسادتي لايريد مظاهر شكلية ينطق بها الحزب الفلاني .. ثم يغير ثوبه الحالي الذي عرفه به الناس كي يرتدي ثوبا اخر قوامه الديمقراطية ومصلحة الشعب ...
دعونا ياسادة الابتعاد كثيرا عن الاستهتار بحقوق الشعب دعونا نبتعد عن الاستهتار بالتاريخ ولان الحياة ياسادة موقف وعطاء ونقول للباطل باطل وللحق حق . ....... ولان الخلد هو شجرة الحياة وان طلب الحياة هو الحياة والحرية هي شجرة الخلد وسقياها قطرات الدم المسفوح .

دعونا ان نصغي الى صوت الضمير وصوت الحق وصوت عدالة السماء ... دعونا نختزل الفوارق فالعراق هو بلد الحضارات وحامل الفكر الانساني تراثا ومعرفتا وعدلا وخلقا ... دعونا ان نبتعد كثيرا وان لانجعل من الطفيليين والمتمردين والمتخمين بالسحت الحرام من ان ينالو من هذا الشعب وهو يعاني الفقر والجوع .
نعم نحن بحاجة الى إستراتجية عراقية لحل مشاكلنا مع بعضنا وبحاجة الى قوانين فعالة تنهض بالواقع الاقتصادي والصناعي والتربوي لا الى قوانين تتكأ على ساقين من الخشب .
نحن بحاجة الى استراتجية دولية واقليمية تحفظ ارض العراق وشعب العراق ومياه العراق وثرواته وفقا للاسس والمبادئ والاهداف التي جاء بها ميثاق الامم المتحدة .
ايها السادة ابتعدوا عن المجاملات الدبلوماسية التي تهدف الى ضياع العراق لان سيادة الدول واستقلال الشعوب لاتقوم على علاقات ومجاملات رعناء بل تقوم على اسس دولية قوامها الشرف والكرامة والسيادة والقيم لكل شعب وعدم التجاوز على حقوقه وارضه ومياهه خاصة وانكم اقسمتم اليمين الدستورية للنهوض بهذه المهمة والا لماذا يتمادى الاخرون على الشعب وحقوقه وانتهاك سيادته والاساءة لكرامته من قبل تصرفات دولة الكويت .. فالامس القريب باعت الناقلات العراقية للنفط وبثمن بخس .... وبالامس انتهكت حدودنا وعدلت حدودها على حساب الارض العراقية ... نهبت ثروتنا النفطية من الحقول المشتركة .... وبالامس اجالت في الكرة الارضية تطلب من الدول بعدم اخراج العراق من الفصل السابع والشعب يدفع من ثرواته 5% كتعويضات لهم استقطعت جورا وبهتناً والحديث يطول .... .
نعم هناك الكثير من دول الجوار من يريد النيل من العراق وشعب العراق يريدون عراقا خرابا وحطاما مدمرا تتنازعه المفاهيم المأساوية لكي يحققوا مصالحهم .
نتمنى على السادة المسؤولين ولنا فيهم الامل ان يتحسسوا هذه المفاهيم وان يضعوا العراق وشعب العراق في احداقهم بعيدا عن المصالح الشخصية والفئوية فوالله ان الهروب من الموت هو الموت وان الحياة هي سيف وقلم وان الشعب هو صاحب هذه المهمة وان
نعم نحن بحاجة الى ترتيب اوضاعنا الداخلية والخارجية وفقا لمصلحة بلدنا بعيدا عن المشروع الامريكي الفاشل وبما يسمى بالمكونات الرئيسية وعلى حساب المشروعية الوطنية فالعراق للعراقين جميعا لافرق بين هذا وذاك ومن لم يفهم هذا فاليرجع الى التاريخ وليقرئه جيدا ليجد صواب مااشرنا اليه ولنبتعد عن تأثير اللاعبين الإقليمين او الدوليين بشان بلدنا .
نعم نحن على يقين ان غالبية الساسة العراقيين غير مقتنعين بالحدود التي فرضها مجلس الامن بالقرار (833) ... ويرون ذلك تجاوز على حدود العراق وثروات العراق ولكن الخلافات وعدم الانسجام وتبعثر الاهداف والمصالح ابعدهم ان يكونوا كتلة واحدة للدفاع عن العراق ومصالحه العليا ... نعم قد يتبارى الساسة في السكوت وعدم النطق ببنة شفه في هذه الامور اعتقادا منهم بأنهم سيحصلون على دعم دولي او اقليمي لأي طرف منهم ... لذلك اصبحت سمة السكوت عن هذه الامور هي الغالبة وعلى حساب مصلحة الوطن .
نتمنى على كافة منظمات المجتمع المدني العراقية والانسانية وكذلك الشعب الكويتي الشقيق وكل الشرفاء الوقوف بحزم لوضع حد لتصرفات الحكومة الكويتية أتجاه العراق وشعب العراق ..... والتعبير عن الحقيقة وبكافة السبل التي منحها الدستور لان العراق لايمكن ان تدحضه اقاويل ومشاريع مسمومه تصدر من هنا وهناك وان الشعوب حية وان البقاء لها .. وان امريكا لن تبقى طويلا تحمي هذا او ذاك فهي استلمت الثمن مضاعفا ولن تبقى طويلا وهذا ماقاله سفير الولايات المتحدة في الكويت وقديما قيل
(اعتبروا لانفسكم ممن سبقكم قبل ان يعتبر بكم) .


رزاق حمد العوادي



#رزاق_حمد_العوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاثار المترتبة على جريمة العدوان في ظل قواعد القانون الدولي ...
- رؤوى وافكار قانونية بشأن التحقيق الاداري
- الألغام والتلوث الإشعاعي
- محنة المتقاعدين .... من المسؤول عنها في الدولة الديمقراطية . ...
- المحكمة الاتحادية العليا ومهامها في تفسير نصوص الدستور
- الأزمة المرورية الأسباب . . . المعالجات
- التحكيم التجاري الدولي ..... وسيلة من وسائل
- الموقف القانوني الدولي والداخلي من اتفاقيتي مناهضة التعذيب و ...
- وجهة نظر قانونية بشأن حرية الأعلام وآلية تحقيق مهامها أمام ا ...
- الاتجار بالبشر معاناة إنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان
- جرائم الحرب والعدوان انتهاك لميثاق الامم المتحدة والقانون ال ...
- نزاهة وأستقلال سلطة العدالة وفقا للقواعد والمعايير الدولية و ...
- حماية المستهلك ...... حق من حقوق الانسان
- اليورانيوم المنضب ... ومشكلة النفايات السامة والمشعه في العر ...
- الفساد الاداري والمالي .. الاسباب .. المعالجات
- ( بعد ثلاث أجيال من غير الممكن ان يولد في العراق اطفال متكام ...
- معاً من أجل حماية الطفولة في العراق
- الماء حق من حقوق الانسان وليس سلعة
- أسئلة تراود عقول العراقيين بحاجة الى اجوبة ........ !
- مهلاً ايها الساسه .......انصفوا هذا الشعب المجنى عليه


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رزاق حمد العوادي - هل من ستراتجية عراقية حقيقية تنهض بها القوى السياسية لمعالجة الواقع .....؟