أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رزاق حمد العوادي - أسئلة تراود عقول العراقيين بحاجة الى اجوبة ........ !














المزيد.....

أسئلة تراود عقول العراقيين بحاجة الى اجوبة ........ !


رزاق حمد العوادي

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 21:12
المحور: حقوق الانسان
    


أسئلة تراود عقول العراقيين بحاجة الى اجوبة ........ !
الحروب والغزوات وما ألت اليه الاحداث في العراق من دمار مادياً ومعنوياً ..... دمرت المؤسسات ..... دمرت البيئة دمرت البنى التحتية ودمرت الحياة مادياً ومعنوياً واحدثت هزة وجدانية لضمير هذا الشعب شعب وادي الرافدين .
ان ماأل عليه الوضع في العراق نتيجة هذه التداعيات القت بظلالها على البلاد حاضراً ومستقبلاً ، فهناك قوياً وضعيف ..وظالم ومظلوم .. وجلاد وضحية ودول خارجية تعبث ما تشاء وتسوية حسابات دولياً واقليماً وشعب العراق وأرض العراق هو المستنقع الوخم لهذه التجاذبات ولا حول له ولا قوة .
صحيح أن العملية السياسية ونتيجة الانتخابات قد دخلت مرحلة جديدة مرحلة الايمان بانتقال السلطة سلمياً وعبر صناديق الاقتراع وصحيح أن الشعب أمن بهذا المفهوم عندما خرج صباح 7/3/2010 لتلبية هذا المطلب ، ومع ذلك يجب أن نعترف بعدم أمكانية أنتهاء هذه الاحداث أو المتغيرات بين ليلة وضحاها ولا يمكن للديمقراطية أن تاتئ دفعه واحدة ولكن يجب الاقرار بان الالتزام الفعلي للسياسيين التي جاءت بهم صناديق الاقتراع تلزمهم بوضع أستراتجية للنهوض بهذا الواقع ولهذا الشعب صاحب الحيوية وصاحب المؤهلات لتجاوز هذه المحن لانه الاقدر على تجاوز الصعوبات والتعقيدات التي تاتي من الداخل والخارج ... السياسيون مدعؤون أن يضعوا في وجدانهم وضمائرهم وأحاسيسهم لخدمة العراق حاضراًً ومستقبلاً .... ندعهم أن ينوأ بانفسهم عن هذه الفوضى الجارفه وهذه التداعيات بعيداً عن الانقسام بعيداً عن الاحقاد التي تنهش في صدور البعض .... نريد منهم أن لا يأكل بعضهم بعضاً .... نريد منهم أن لا يتكلموا باسم الشعب وحب الشعب والشعب مذبوح من الوريد الى الوريد وفي كل يوم ...... نريد منهم أن يكونوا حقاً قوى وأحزاب مؤهله للمراحلة وقادرة على النهوض بالواقع وأن تكون لديهم الرغبة الحقيقية بالالتزام الفعلي لوضع أستراتجية أساسية للنهوض بهذا الشعب.
نعم السياسيون العراقيون وهذه حقيقة ثابته بين مطرقه القوى الاجنبية والاقليمية والاجندات الخارجية لذلك فمطلوب منهم رغم هذه المصاعب معالجة البيت العراقي معالجة جذرية أساسية والبحث عن صيغة للخروج من هذا المأزق الذي نحن فيه .... السياسيون مطلوب منهم أن يخاطبوا العالم بخطاب متمدن أساسة مصادر القانون الدولي لتنظيم العلاقات بين الدول وأحترام العراق وسيادة العراق والمبادى والاهداف التي جاء بها ميثاق الامم المتحدة وفقاً لديباجة الميثاق والمواد (2/7) والمادة (13) والمادة (33) والمادة (99) وأن يخاطبوا الدول الاقليمية وفقاً للاهداف التي جاء بها ميثاق الجامعه العربية وان يكشفوا الى العالم بان العراق قويُ بشعبه بقيمه وبتراثه وبحضارته .... نريد منهم أن يخاطبو المجتمع الدولي بروح أنسانية قوامها الشعور بحقوق الانسان وحرياته كون هذا الشعب هو جزء من المنظومة الدولية وله حقوقه والتزامات هذه الحقوق التي أنتهكت بداً بسفك الدم العراقي وأنتشار الامراض السرطانية حتى أصبح العراق البلد الاول في هذه الكارثه لانتشار الاسلحة الانشطارية والاشعاعية التي أستخدمت في هذه الحروب .
اذا نحن بحاجة ماسة وهي مهمة السياسيين الى تدبير الوضع الداخلي بداء بالمؤسسات ودولة القانون بما يتلائم والمتطلبات الاساسية لهذا الشعب ووفقاً لاستراتجية سياسية عراقية لها ثوابتها وأسسها ووفقاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة .
ان ما نشاهده من تجاذبات بالمشهد العراقي السياسي هذا شي جميل وسمه من سمات الديمقراطية التي يقوم على أحترام الراي والراي الاخر والمشاركة الحقيقية في أدارة دفة البلاد نحو شاطئ الامان ... ولكن المثير الى الجدل أن هذه التجاذبات تتحول وفي بعض الاحيان الى الاخلال بالمصلحة العامة وتتحول الى أسلوب أخر يحرق الزمن ويحرق الاعصاب ويفضي الى توترات وتداعيات تؤثر سلباً على الواقع العراقي .
سادتي .. العراق الان احوج ما يكون الى مشروع وطني كما أسلفنا ينهض بالعراق ولجميع العراق بعيدا الى المصالح الشخصية والفئوية والقومية .. مشروع يعالج ما دمرته الحروب أو ما يسمى بالمكونات السياسية ... ندعو الوطنين من أبناء الشعب الحقيقيين الى التناخي والعمل الدوؤب للنهوض بهذه المبادى , وحقاً أن الهروب من الموت هو الموت وأن طلب الحياة هو الحياة وأن الحرية هي شجرة الخلد وسقياها قطرات الدم المسفوح لهذا الشعب .



#رزاق_حمد_العوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهلاً ايها الساسه .......انصفوا هذا الشعب المجنى عليه
- نداء الى الساسة العراقيين
- نظرة دستورية وقانونية الى حقوق المرأة في الدساتير وقوانين ال ...
- الاطار القانوني لسيادة القانون واليات دعم وتعزيز حقوق الانسا ...
- وجهة نظر قانونية بشأن أحكام المفقود في التشريع العراقي وأحكا ...
- التنظيم القانوني لمعاملة الموقوفين والمتهمين في التشريع العر ...
- الوضع القانوني للشركات الامنية الامريكية في العراق
- القضاء رسالة حق وعدالة
- وجهة نظر قانونية بشأن الاتفاقيات والبروتوكولات الحدودية بين ...
- المعايير الدولية التي تؤمن ممارسة المراة لحقوقها الكاملة وال ...
- مرحى لشعب الحضارات ..... المجنى عليه
- الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها العراق .. وحقوق المرأة في ...
- لمحاكم الدولية ..... المهام ..... الاختصاصات
- البحث عن الحقيقة
- الحماية القانونية لحرية التعبير .. دستوريا .. المعايير والمؤ ...
- جنوح الاحداث في العراق .... الأسباب والمعالجات
- التحديات والتدخلات الاقليمية والدولية في العراق انتهاكاً لمب ...
- اليورانيوم المنضب واثاره الكارثية على البيئه وصحه والانسان ف ...
- التقويم القانوني للتعويضات التي فرضت على العراق وفقا لقواعد ...
- التفكير في زمن العواصف وما بعدها ....!


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...
- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- المنتدى العراقي لحقوق الإنسان يجدد إدانة جرائم الأنفال وكل ت ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رزاق حمد العوادي - أسئلة تراود عقول العراقيين بحاجة الى اجوبة ........ !