أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - رزاق حمد العوادي - نداء الى الساسة العراقيين














المزيد.....

نداء الى الساسة العراقيين


رزاق حمد العوادي

الحوار المتمدن-العدد: 2957 - 2010 / 3 / 27 - 16:24
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


نداء الى الساسة العراقيين
لا تنسواً الشعب الذي أنتخبكم
الازمات والاحداث سابقا ولاحقاً علمتنا أن شعب وادي الرافدين وبُناته الحقيقين يتوحدون في لاحظات التحدي ، ويتوحدون عندما يكونون أمام الاخطار والموجات العاتية ، اتت من بعيداً او قريب ( لان النصر دائما هو لمن كان أشد ثباتاً وموقفاً في دراء الفتن عند أشتداد ازارها ) .
العراقيون أثبتو للعالم أجمع وفي لاحظات انتخابتهم في 7/3/2010 انهم حقاً اهلا للمسولية وانهم أبناء الخوالد السابقون وان ارادتهم السياسية البارعه قادرة أن تقول الى الاخرين والمتخندقين والفاشلين انكم ليس ممثلين لنا فهم يقولون للبطال باطل وللحق حق .
الخارطة السياسية العراقية وما بعد الانتخابات ستشهد مراحل متعددة ومتنوعه ، بعض القوى لا تريد أن ترحل عن كرسي الحكم وقد تستخدم شعارات ومسميات متنوعة ، البعض يراهن على الاستمرار بديمومته على كرسي الحكم بالتحالف مع هذا الكيان أو ذاك ، اغلب الكتل تتبارى وتتصارع في سباق محموم لتشكيل تحالفات وهم ينسحبون من هنا وهناك تراهم راكضين ليلحقو بالاخرين ، يتصافحون عند قسمة المصالح والادوار وكانهم في حلبة صراع .
الشعب بمكوناته رفض المحاصصة ورفض بما يسمى بالتوافقية ورفض الطائفية والعنصرية لانها جلبت شرا للبلاد والعباد ، رفض الاوهام والاحلام التي جاءت بها الولايات المتحدة الامريكية وقرار بريمر رقم (1) لسنه 2004 ، العراقيون يتمنون ولادة قوة سياسية حكومية تنطلق من رحم هذه الامة ، من رحم هذه الجموع لتاخذ بايديهم الى مشروع وطني موحد يرفض هذه الارهاصات وينطلق من مبادئ أنسانية حضارية أساسها مصلحة الشعب والاصلاح الجذري والتغيير والخروج من التخندق الطائفي وأعتماد التعايش السلمي وفقاً لاخلاقيات الحوار ومعالجة القضاياً الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ...... ينشد هذا الشعب الذي يحياً ويعيش على اسنة الحراب ، الشعب يتطلع الى مسؤولين يستمدون قوتهم من قوة الشعب ليقولوا للعالم بانناً حقاً ممثلين لهذا الشعب وممثلين لكافة شرائحه اجمع والمطالبة بحقوق الشعب وما حل به من تدمير وخراب من قبل الولايات المتحدة الامريكية والمطالبة بالتعويضات لكل قطرة دم اريقت ونفس بريئة ازهقت .
نتمنى من السادة المسؤولين التفكير ملياً بابناء هذا الوطن ، نتمنى عليهم ان يضعوا ستراتيجية عراقية تنطلق من الأسس التي أشرنا اليها وقوامها الايمان بالتعايش السلمي الذي يؤسس لدولة القانون ومشاركة الجميع في بناء الوطن ووضع الأسس القويمه لدولة المؤسسات وحقوق الانسان وحرياته ، والايمان بمبداً الشراكة بعيداً عن الاختلافات والاتهامات والتوعد والتهديد .
العراقيون ايها الساسة يريدون وطن أمن وطن الكرامة والشرف أسوة بشعوب العالم لا يريدون شرا بالاخرين يريدون من يشاطرهم همومهم يريدون ساسة قلوبهم خالية من الادران ومن الافات والاساطير .
نريد من الكتل السياسية أن لا تتبارى وتتصارع في سباق محموم لتشكيل كتل سياسية للفوز بهذا الكرسي أو ذاك نريد من الجميع أن يكونو على الدرجة من الوعي والاخلاص والوطنية ، نريد ارادة حقيقية لتغيير الواقع جذريا لانها هي العنصر الفاعل ، لا نريد التضحم في الاقوال المعلنه سابقاً أو لاحقاً أو سجالات أو مشاريع وهمية بحيث أشاعت في نفوسناً عوامل الاسترخاء والتشاؤم لاننا نرى بعض الساسة عندما يتحدثون كاًن الكلام لديهم هو الفعل مما زاد في عدم اكتراث الشعب بهذه الاقوال لان الجماهير واعية كل الوعي لخطورة على ما نحن عليه ودليلينا على ذلك هو نبذ بعض المسؤولين عند الانتخابات ، أننا بحاجة الى سياسيون حقيقيون والى مبدعون ومثقفون وشعراء يتغنون بحب الوطن وماثر الوطن بثقافه حوارية متمدنه بحاجة الى عراقيين حضاريين ديمقراطيين لا ديمقراطية توافقية ، نعتقد أن ولادة هذه القيم تنطلق من فلسفة جديدة ورائ جديدة وفق ما أشرنا اليه تتناغم مع الحياة وتطور الحياة وتضحيات هذا الشعب وهذه مهمة السياسيين.
اخيرا نتمنى أن يدرك سياسيونا هذه الافكار لاننا نحن الذين أكلت الحروب اعمارنا وجعلت ملايين الاطفال والارامل يذرفون دموع الاسئ والحزن ، نتمنى من الساسة أن يتعاملو مع الاحداث للسنوات الماضية بعيداً عن المشادات والتجاذبات والشعارات الجوفاء ، نتمنى أن يتحلى الجميع بالقيم الوطنية والامانه الوظيفية لاصلاح ما دمر ولنا من الساسة العراقيين الامل كل الامل .



#رزاق_حمد_العوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة دستورية وقانونية الى حقوق المرأة في الدساتير وقوانين ال ...
- الاطار القانوني لسيادة القانون واليات دعم وتعزيز حقوق الانسا ...
- وجهة نظر قانونية بشأن أحكام المفقود في التشريع العراقي وأحكا ...
- التنظيم القانوني لمعاملة الموقوفين والمتهمين في التشريع العر ...
- الوضع القانوني للشركات الامنية الامريكية في العراق
- القضاء رسالة حق وعدالة
- وجهة نظر قانونية بشأن الاتفاقيات والبروتوكولات الحدودية بين ...
- المعايير الدولية التي تؤمن ممارسة المراة لحقوقها الكاملة وال ...
- مرحى لشعب الحضارات ..... المجنى عليه
- الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها العراق .. وحقوق المرأة في ...
- لمحاكم الدولية ..... المهام ..... الاختصاصات
- البحث عن الحقيقة
- الحماية القانونية لحرية التعبير .. دستوريا .. المعايير والمؤ ...
- جنوح الاحداث في العراق .... الأسباب والمعالجات
- التحديات والتدخلات الاقليمية والدولية في العراق انتهاكاً لمب ...
- اليورانيوم المنضب واثاره الكارثية على البيئه وصحه والانسان ف ...
- التقويم القانوني للتعويضات التي فرضت على العراق وفقا لقواعد ...
- التفكير في زمن العواصف وما بعدها ....!
- الكويت .... وسعيها لعدم اخراج العراق من البند السابع الاسباب ...
- مشكلة شط العرب على ضوء الحقائق التاريخية والاتفاقيات المبرمة ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - رزاق حمد العوادي - نداء الى الساسة العراقيين