أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي جديد - رسالة إلى صديق إسرائيلي















المزيد.....

رسالة إلى صديق إسرائيلي


علي جديد

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 23:17
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


صديقي العزيز٬

قد يفاجأ البعض من هذه التحية الجميلة لإسرائيلي فقط لأنهم لم يألفوا أن يحيوا الضيوف الإسرائيليين كما يليق بضيف كريم٬ شاءت الأقدار أن يكون دينه مختلفا عن دين بعض العرب .. و هو ما دأبت عليه الآلة الإعلامية العربية حيث لا يخجلون من عدم شكرهم للضيف الإسرائيلي كما يحيون بحرارة ضيوفهم العرب و المسلمين – رغم كون الضيف الإسرائيلي أغز من المضيف علما وأعلى منه مكانة و أكثر منه إنسانية - في إحدى أكثر مظاهر الخروج عن اللياقة و المهنية و الأخلاق العلمية للصحافة .. ولا عجب في ذلك حين نعلم أن الصحافة العربية خاضعة لعوامل غير صحفية ..

صديقي العزيز٬

أنا لست واحدا منهم ولذلك لن أقلل من شأنك و سأعاملك معاملة الإنسان للإنسان كما عامل محمدا (ص) جاره بالاحترام الواجب للجار و قد شاءت الصدف أيضا أن يكون هذا الجار أحد أجدادك في احد اللحظات الأكثر تعبيرا على مشاعر المحبة الإنسانية قبل أن يتسلم الأمويون الحكم و يقلبون القيم الإنسانية رأسا على عقب و رفعوا علم القومية العربية فوق كل الأعلام حتى حجب عنا شمس الحرية و الكرامة و تغرق العالم في ظلام دامس و تدخل العقل إلى كهف مظلم لم يخرج منه مند دلك الوقت إلى الآن ..

الرسائل التي ترسل إليكم بالواضح عبر إعلام جيرانكم العرب كل يوم مليئة بالدعوات ليشتت الله شملكم و يوحد صفوفهم ويثبت أقدامهم و يرمل نساءكم و يرزقهم درية صالحة و يسلط عليكم شظف العيش ويزلزل الأرض تحت أقدامكم و يرزق أرضهم من الطيبات .. رسالتي هذه لن تكون مثلها .. لسبب بسيط وهو أن لكم دينكم و لي دين ولأنني لست لا منهم و لا منكم .. فهم أبناء عمومتكم و هم أقرب إليكم مني .. ولعل في دلك ما يفسر تشابه أعمالكم القدرة بأعمال القدافي و الأسد وما جاورهما.. وهذه الكوة التي فتحتها هذه الرسالة أصغر مليون مرة من كل الثقب التي فتحتها الأنظمة العربية و مرتزقتها و الفلسطينيون أنفسهم في جدار المقاطعة العربية لكم إلى درجة يترائى فيها للناظر أن ذلك الجدار أشبه بشبكة أكثر منه جدارا .. وكون رسالتي هده رسالة علانية أحسن من الآلاف التي ترسل إليكم سرا و علانية .. ولا ينكر ذلك إلا الذين يجهلون طبيعة الصراع الدائر هناك كما يجهلون أن مئات الفلسطينيين متزوجين بإسرائيليات وأمريكيات و لهم معهن أولاد و بنات و يتبادلون اليوم كجميع أيام السنة الرسائل و التهاني دون حرج يذكر ..

كما أنني لست أخشى على نفسي أن أتهم بالتخابر مع "العدو" لأنني لست من لبنان بل من أبعد نقطة من إسرائيل .. كما أنني واثق من براءتي من تلك التهمة الشنيعة و المخجلة لأنني لست عربيا .. فكل الذين ضبطوا مؤخرا و علت أصوات "إله" لبنان و العرب بإعدامهم " فورا" لم يكونوا غير العرب .. فتلك حرب عربية مقدسة باعترافهم علانية أمام الملأ .. فإن كانوا يعتقدون أنها حربهم فما شأني – البربري المتصهين - بها؟؟ فهم لا يفوتون فرصة واحدة دون التذكير بكونها "عربية" و بكونهم سينتصرون ليس فقط عليكم بل على العالم أجمع ..

هذا حال هذا القوم منذ إنشاءهم ل "الجامعة العربية" بإيعاز من بريطانيا لشق الصف الإسلامي بعد أن أغرت قياداتهم بإعطائهم أقساطا من الأراضي لإنشاء مزارع لهم عفوا دولا لهم عندما ينجحوا في مساعدة الإنجليز للقضاء نهائيا على الإمبراطورية العثمانية "الإسلامية" - كما جاء في مقال لمحمد شفيق في " معارك فكرية حول الأمازيغية" - فنجحت الحيلة البريطانية في مسعاها ووفت بوعدها لأعيانها و بقيت القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر٬ و بقي الفلسطينيون ينتظرون "غودوت" ليحرر لهم ما تبقى من أرضهم تحت أيديكم .. وبما أنهم خاضوا أكثر من خمسة حروب ضدكم و لم ينصرهم "الله"٬ أو بالأحرى لم تنصرهم ألهتهم٬ لأن العرب لا يعبدون كلهم إلها واحدا بل هناك إله للشيعة و إله للسنة وآخر للمسيحيين العرب فإنهم الآن كلهم عاقدون الأمل في نصر عزيز وعدهم به الإله "حسن (نصر الله)" وهو لا يخلف الميعاد وهو صاحب " الوعد الصادق " مقارنة بمعظم الحكام العرب أصحاب الوعود الكاذبة كما يعتقدون ..

صديقي العزيز٬

لطالما ذكرهم الأخيار منهم وهم قلة بأن الحرب لا خير يرجى فيها ولا نفع و أنه "يؤخذ بالحيلة ما لا يؤخذ بالقوة " ،وقصوا عليهم قصص "مارثن لوثر كينغ"، محرر العبيد بأمريكا سلميا و القصة الرائعة لإخراج "غاندي" للإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس من الهند بسياسة اللا عنف ، وانتصار نلسن مانديلا على الميز العنصري في جنوب إفريقيا بالحوار، و استرجاع الصين لهونغ كونغ بالطرق الدبلوماسية .. إلا أن العقلية العربية أبت إلا أن تبقى وفية لتقاليد عرب الجاهلية و شعار البعث الفاشل والوهابية المخجل " ما أخد بالقوة لا يسترد إلا بالقوة " .. فلا فلسطين استرجعت و لا الشعوب العربية تحررت من سيف العبودية القسرية و التطوعية المتسلط على رقابها ..

كما ذكرناهم غير ما مرة بان ما يعجبنا فيكم أيها الإسرائيليون و حلفائكم الأمريكيون و الأوروبيون ليس دياناتكم ٬ بل كونكم ملتزمون بالتفوق في كل المجالات و خاصة مجال حقوق الإنسان و كونكم لا تقولون ما لا تفعلون عكس الدول العربية المنضوية تحت لواء الغوغائية و الشوفينية الفارغة .. ولتواضعكم رغم عظمتكم ك ملئي السنابل تنحنون بتواضع // و الفارغات رؤوسهن كالعرب شوامخ .. فعلى شأنكم بين الأمم ليس بالنعيق فوق المنابر و لا بالزعق على الفضائيات و ليس بقمع الأقليات و الطوائف الدينية و اللغوية كافة الشعب أحيانا ٬بل باحترامكم لمعاهداتكم مع مصر و الأردن .. وبعدم خرقكم للمواثيق الدولية التي و وقعتم عليها والمتعلقة بالمحاكمة العادلة للجميع٬ وبإيمانكم العميق بشعار الثورات العربية "خاين من يقتل شعبه" و بعدم تشغيل الأطفال و الاتجار بالبشر٬ و بالسماح " للمختلف" بتلقي التعليم و الإعلام بلغته الأم و الاعتراف بها في دستوركم رغم جهره بالعداء لكم .. ويكفيكم فخرا أن الثوار و المعارضين العرب كثيرا ما يرددون مؤخرا على الفضائيات أن ما اقترفتموه في غزة أقل بكثير مما اقترفه قادة العروبة على مرئى و مسمع العالم .. مع العلم أن جيوشكم لم تطلق يوما رصاصة على صدور أبناء الشعب الإسرائيلي ..

وتؤثرون على الرأي العام العالمي بتضحياتكم في سبيل حل سلمي و عادل لقضيتكم مع الفلسطينيين برعاية المجتمع الدولي رغم عرقلة حماس و العرب لهذا المسعى ..و بإيمانكم العميق بضرورة استقلال العقل عن السلطة الدينية و السياسية لأنكم تخلصتم من الفكر الماضوي الظلامي ..و بإعلامكم الحر و النزيه الذي يجسد بالفعل مفهوم السلطة الرابعة .. فلينظروا إلى أبو غريب كيف اكتشفت و إلى "الواشنطن بوسط" كيف أطاحت بالرئيس "نكسون" بكشفها لووتر كيت و إيران كيت .. وإلى قطر كيف رفعت بفضل "الجزيرة الفضائية" و إلى ويكيليكس كيف أربكت الولايات المتحدة .. و إلى بلدكم كيف كشفت للنيران الصحفية الصديقة منها و العدوة .. وإلى الصحيفتين "يديعوت أحرنوت" و "هآرتز" الإسرائيليتين كيف تكتبان على الوزراء و الحكام الإسرائيليين بكل حرية و موضوعية .. و إلى حكامكم كيف يجرجرون أمام محاكمكم في إحدى أكثر صور العدالة إشراقا و أكثرها فضحا للتبجح العربي بصفات العدل و الإحسان والعدالة و التنمية و التي أصبحت ألفاظا مبتذلة يشمئز المرء من سماعها ويشفق بصدق على الذين يتقون بالدين يروجون لهذا السم في العسل ..

فالعرب لا يحبونكم ليس لأنكم "يهود"٬ بل لأنكم اتبعتم خطوات "الشيطان الأكبر" و جعلتم بلدكم واحة من الديمقراطية بإيجادكم الحل لقضية "السياسة و الحكم" – القضية الأولى التي سل المسلمون حولها السيوف و مازالت لم ترجع إلى أغمادها إلى الآن .. فأقمتم نظاما محكما للتداول السلمي على السلطة .. و لم تتبعوا خطواتهم في الحكم حيث اصغر مدراءهم في الكرسي من " المهد إلى اللحد" قبل الثورات العربية المباركة التي تجبر الجبابرة على الفرار حينا و على التنحي أحيانا .. فهم لا يمانعون أن تتوفروا على نظام و حشي وقمعي .. فهم يتظاهرون تعاطفا مع أكثر الأنظمة وحشية في التاريخ الحديث و يقفون ضد جلب زعمائهم إلى المحاكم الدولية للقصاص كغيرهم من قادة النازية و الفاشية و أصحاب التطهير العرقي في صربيا "ميلوزفيتش" و" كرازيتش" و قادة "الخمير الحمر" وفي "بوروندي" و غيرهم لأن العرب - المتشبثين بالشعر العربي أكثر من تشبثهم بالقرﺁن- يؤمنون بأن دم ذوى "العربى" وإن كان ظالما // يعز علينا أن نراه يتألم .. فقادتهم لا يسالون لأنهم "ظل الله في الأرض"٬ وغيرهم يسالون ..

وهم على يقين أن تلك المتابعات القضائية لزعمائهم لا تخرج عن نطاق تلك الترسانة الكبيرة من "المؤامرات " التي تجيدون حبكها ضد العرب و التي بسببها أصبح –كما يقول الكاتب أمير طاهري – " من الممكن أن نسمع في قلب المجتمعات (الإسلامية) كلمات عن الديمقراطية . ونقرا عن الإصلاح و التغيير و الانفتاح و المشاركة و الإجماع و المشاركة و التعددية و حقوق الإنسان و الممارسة و الشفافية ٬ فلم يكن من الممكن سماع مثل هذه الكلمات من قبل " .. فهذه قنابل موقوتة زرعتموها في جسد الوطن العربي لتمزيقه كما يعتقد أصحاب العقلية العروبية المجبولة على الاستعلاء و الاستبداد و التسلط .. وقد لا يفوتكم ما بين سطور هذه الحكمة من سهولة تغيير دساتيركم كما تغيرون ملابسكم حتى تتلاءم مع المستجدات في حالة الطقس السياسي الذي لا يبقى على حال٬ و لتتماشى مع إيمانكم بفكرة " حكم الشعب نفسه بنفسه " .. و لعلي هنا اسمع صوت الكاتب أنس منصور يقول على لسان الحكام العرب متسائلا في سخرية لاذعة ׃ " إذا كان الشعب هو الذي يحكم فمن المحكوم إذن ؟" ..

صديقي العزيز٬

أود أن أؤكد لك حقيقة لطالما غابت عن ذهن البعض من عظماءكم أمثال عالم الفيزياء و اللسانيات "تشومسكي" ٬ لكونه لا يعيش في بيئة عربية أو على الأقل بالقرب من العرب و لم يكتو بنارهم لهذا لا يستطيع أن يدرك أنه لولا قوتكم لكنتم لقمة سائغة في حلق عالم عربي عبارة عن جزيرة تعيش فيها كائنات تفوق و حشيتها أكثر الحيوانات شراسة في الأدغال ٬ لإيمانهم الصادق بقولة "تراسيماخوس" " القوة هي الحق " بدل "الحق هو القوة" .. ولكم في مؤسس دولتكم " تيودور هرتزل" قدوة حسنة لشدة معرفته بالطبيعة الوحشية لهؤلاء حيث فقال׃ " إن الإنسان الذي يخترع مادة شديدة الانفجار يعمل لأجل السلام أكثر من ألف داعية إلى اللطف و الرفق و اللين " .. فانظروا إليهم كيف يقتل بعضهم بعضا و تخيلوا كيف ستكون معاملتهم لكم لو لم تعدوا لهم ما استطعتم من القوة لترهبونهم بها!! ..

فما عسى المرء يفعل إذا كان معظم العرب و المسلمين ،دعاة و "مدعوين"، يدعون بكرة و أصيلا إلى سحق أعدائهم المختلفون عنهم في اللغة والدين واللون و رميهم في البحر ٬ غير صنع المزيد من المواد الشديدة الانفجار و حتى الأسلحة النووية ٬ و التهديد باستعمالها أيضا٬ إن كان ذلك وحده ما يمكن أن يبقيه على قيد الحياة .. "و الحر تكفيه الغمزة " كما يقال ..

والسلام على من اتبع الديمقراطية.



#علي_جديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -القذافي-،-مبارك-– أسماء العرب الحسنى
- ألا بذكر الديمقراطية تطمئن القلوب؟!
- سقوط الصنم العربي
- هل كان ”عبد الله الفوا“ رسولا ؟ا
- الجابري – الأمازيغي المغرر به
- أكاديب العرب الحقيقية
- من قطاع الطريق إلى قطاع التاريخ
- حمى المطالبة بالإنفصال في الوطن العربي
- وصايا طارق بن زياد -العروبي-
- الأمازيغ: -حواريو النبي محمد (ص)-
- العرب و اليهود و احترام العالم
- العرب والهلوكوست اللغوي
- الأمازيغ و الصواريخ العربية العابرة للقارات
- سبحان الحاكم العربي العظيم ! !
- ذهبت أخلاقهم فذهبوا ...
- عدالة الشيطان
- عندما يستنجد بوش و أوباما بالأمازيغ
- رسالة إلى الرئيس أوباما
- - العروبة - إله العرب الجديد
- امة اقرا لا تقرا


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي جديد - رسالة إلى صديق إسرائيلي