أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - حوار بين طالب الرماحي و عامر العظم














المزيد.....

حوار بين طالب الرماحي و عامر العظم


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأخوة الأعزاء
بالنسبة لما طرحه الأخ عامر العظم في نصيحته الى الرئيس السوري هذا جميل جداً ولا غبار عليه وياليته كان ينصح صدّام حسين بهكذا إسلوب وياليت صدام كان ينصت الى نصيحة العظم هذه والتي فعلاً كانت من الشجاعة لو وافق عليها .. حيث كانت تكفينا شر التدخل الخارجي والإحتلال الذي جلبه لنا صدّام نفسه وارجو من العظم ان لا يستفز مشاعر الملايين الذين إضطهدهم او قتلهم او شرَّدهم او أرملهم أو أيتمهم صدّام ولا أدري بأي شعور يتحدث الأخ عامر العظم حين يترحم على روح أكبر طغاة العصر صدّام .. وأما رأي الأخ دكتور طالب الرماحي فأجده صائباً لأنه عاصر الطاغية من داخل العراق وبصر كل أفعاله وإستقى معلوماته بنفسه ولم يسمعها من خارج الحدود ولم يسمح لنفسه بأخذ كوبونات النفط مثل حزب البعث الأردني وغيره أمثال البكري والعطوان حين سقوط صنم العراق صدّام - ليس سقوط بغداد - لأن بغداد لم تسقط والذي سقط هو صدّام ونظامه الذي أزكم الأنوف عفناً - بعد السقوط فقط بشهران أعلن مكتب حزب البعث الأردني غلق مكاتبه في المحافظات الأردنية بسبب توقف الدعم المادي من صدّام حسين وهذا موضوع آخر ولكن للذكرى .. فأرجو من الأخ العظم ان يحذر من طرح الكلمات التي تستفز العراقيين الشرفاء فأما غير الشرفاء من محبي نظام الإجرام البعثي فأنا لست كفيلاً بهم .. وأما البعث كما قال عنه الدكتور طالب الرماحي يميناً او يساراً هو نفس ذلك البعث الذي عرفناه والذي ينهل علومه من شخص السيد عفلق الذي أدخله صدّام في الصفوف الأمامية في الإسلام تحت إسم أحمد وبعد رحيل القائد الفذ تم نقل جثمان عفلق الى الفاتيكان وخلصنا من جيفته وعفونته .. لأن العراق العظيم يحتضن رفاة الأنبياء والشرفاء .. وحين دُفن صدام وجدنا الكلاب السائبة قد حفرت قبره ورمته خارجاً لأنها كانت قد سأمت قذارته ..وأورد هنا بيت من الشعر الشعبي العراقي حين سأل أـحدهم الشاعر عن من هو الأفضل ؟؟ حزب البعث اليميني أم البعث اليساري ..؟؟ فكان رد الشاعر :-ء
(( يمين البعث أحسن لو يساره ))
(( ما يختلف منتوج الطهاره ))
جواد القابجي
الى إبن لادين وحضائنه
أبوذيّات
***********
مدري امنين اجت تحبي ++ بهايم
لا ترمي الحجر .. بيتك ++ بهايم
السمچ ميعيش لو ماكو++ بها يَم
العتب عالحاضنات أصل الأذيّه
*****************
بعدها افروخ لادن تعد ++ وتحد
سيوف العاثها الزنجار ++ وتحد
شعبنه اجتمع شمله اليوم + وتَّحد
او صرخ لا للطغاة ابهالثنيه
**************
لا تصفِر للمْدُوهَن ++ ولادن
لأن كل دين ما عنده ++ ولادن
مثل عطوان والبكري ++ ولادن
ثلاثه اقذار ونجمعوا سويّه
***************
يشعب اعراقنه الغالي ++ سلامات
راح ارهاب هالأرعن ++ سلامات
فشل حربك يلرهابي ++ سلام آت
وبعد لا للحروب الطائفيّه
*********************
رجاءاً إرحموا العراقييون كي ينسوا مافعله صدّام بهم .. بالرغم من مرور ثماني سنين على إقباره .. لحد الآن مستمرين يوم بعد آخر نكتشف مقابر صدام الجماعية التي إرتكبها بحق شعبنا .. فهل يكف الأستاذ عامر العظم من إستفزازنا ؟
وهل ترجم العظم شعار صدّام وعفلق البعث
وحدة * حرية * اشتراكية
-- الوحدة :تمزيق الأمة العربية وشقاقها ونفاقها وإحتلال الكويت وإحتلال السعودية ولم يسلم من قصفه حتى بيت الله !!!
-- االحرية : بناء عدد كبير من السجون والمعتقلات وقطع الرقاب والأيدي والأذنان وقطع الألسن لمن يتفوه بكلام ضد القائد او حزب البعث الفاشستي ..!!!
-- الإشتراكية : بأمر من القائد الفلته يحوّل الطبقة العاملة الى موظفين ويخرسهم من صيانة حقوقهم ومكتسباتهم وعزلهم من الوحدة النقابية العالمية .. إضافة الى بيع معامل الدولة المنتجة الى القطاع الخاص ..!!!
وأسأل الأخ عامر العظم ومن يحمل مايحمله عن ماهي إنجازات صدّام للأمة العربية او للعراق ..؟؟ هل هي الحروب الذي لا منتصر فيها غير الدمار التي إفتعلها مع بلدان الجوار ؟؟ أم الأمراض السرطانية التي جلبها للعراقيين بسبب جعل العراق ساحة لتجارب الأسلحة الحديثة .. لأ أعلم ان العظم والعطوان والبكري عن أي إنجاز يتحدثون لصدّام طوال فترة وجوده ..
هل حرر صدّام فلسطين ..؟؟ وهل بإعتداءه على إيران كان سيذهب عبرها الى تحرير فلسطين ؟؟ هل نسينا تصريح صدّام حين قال إننا لن نعتدي على ( إسرائيل ) إلا اذا هي إعتدت علينا . أليس هذا إعترافاً بإسرائيل أولاً وثانياً هو رجاءاً أخوياً بعدم الإعتداء؟
يفخرون بان صدّام قصف إسرائيل بتسعة وثلاثون صاروخاً والذي لم يؤذي ولا نفراً إسرائيلياً بل بالعكس فقد قدم خدمة جليلة مادية ومعنوية الى إسرائيل ومن يدري إنها كانت عمالة مقصودة لإسرائيل ..؟؟
لقد دفع العراق الى إسرائيل أربعون مليار دولار وكانت آخر دفعة عام ألفين .. أضافة الى دفع تعويضات أخرى الى الأردن ومصر بحجة مرور الصواريخ العراقية فوق او قرب أراضيهما ..!!!!!!!!!!
من خلال هذه الضربة الصاروخية المفتعلة كسبت إسرائيل دعماً وتضامناً وإعترافاً دولياً ليس له نظير في تاريخ إسرائيل ..!!!
سؤالنا الى المخدوعين بحب صدام حسين.. هل هذا الصدّام بعمله هذا لم يخدم إسرائيل؟
إضافة الى التسبب في العقوبات الدولية ونتيجتها الحصار على الشعب العراقي والذي كان أشدّه حصار صدّام للعراقيين ..!!!
والأخطاء كثيرة التي عملها صدام .. وللأسف هناك من يمجّد ويترحم على قاتلي ومدمري شعوبهم .. أكتفي بهذا القدر وأرجو المعذرة إن مررت ببعض الأخطاء ..



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبوذيّات الى ابن لادين
- الكاتم يهذي .. ولا من يسكت فمهُ
- لماذا العراق قطراً
- الحملة الدعائية لإنعقاد القمة
- الى يوم مولد الحزب الشيوعي العراقي
- سوريا ودجل قناة الجزيرة
- بقايا البعث قرابين تهدى الى القذّافي
- الش77يوعي
- كل الحب لآذار المحبّة
- من يسرق من
- نواطير او حراميّه
- عاد بينه الفرقته الحزبيّه
- الهايدبارك و ساحة التحرير
- لمن لم ينتمي الى وطني
- گوم يبني او طگ حديدك
- ثور يبني او طگ حديدك
- القُمّة والثورة القادمة
- ثورة تونس تهدّم الأسوار
- مابين تونس الشعلة ومحمد عاصي مبارك
- (( مجرَّد .. حُلم ))


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - حوار بين طالب الرماحي و عامر العظم