رسائل مفتوحة الى الامير - 2 -

شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر
(Shakir Al Khaiatt)

الحوار المتمدن-العدد: 3363 - 2011 / 5 / 12 - 14:27
المحور: الادب والفن
    

ولقد لكزت بخافقي خيل الكماة..
ونثرت دمعي في دروب لا يجاريها مشاة...
فاذا المنائر لا تريد توجعي ..
واذا المشاعل قد اخفن توهجي..
واذا بعلقمة يجر رداءه خلف السيول..
ويجوب في وادي علته النائحات..
غرناطة تبكي واجراس الكنائس تصدح..
والشوق اغنية يرددها المجون..
والسيف مسبحة بايدي الاصدقاء...
ايقونة قلبي وتلك الاغنيات..
رقصت مواويلا، اناشيدا وباقي من جيوب الخيل نوح لا تحبذه النساء..
يا ايها المجبول من لغة يعانقها النعاس..
خلي ركابك في ملايين الجراد...
ليل تواعده الشموس..
امس تغازله الحتوف..
غرناطة امس وصبح في الشتات..
فلمن اقدم دمعها ؟
ولمن ابث انينها ؟
ولاي حرف يا امير ستنتصر ؟!
وباي حبر يا امير سترتدي وقع الكلام ؟
وجبين وجهك لم يزل بدم يعفر طوق اشرعة النجاة..
هذا يراعي لا يغادر دربه..
خذه فلي قلب لوته النائبات..
خذه فقد اعياه صبري حين ملته الحياة..
قلب يتوق الى الرحيل.. يتوق شوقا في مغادرة الحياة..
لكنه يبقى وفيا يا امير..

#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل