أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - المراة نصف المجتمع... مفهوم خاطيء !!














المزيد.....

المراة نصف المجتمع... مفهوم خاطيء !!


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


يتردد دائما وعلى لسان الكثيرين من السياسيين ورجال الدين قول غير صادق ابدا ولقد راقبت هذا الموضوع منذ اكثر من اربعين عاما مضت...ودققت في هذا القول اكثر بعد 2003 وخصوصا من قبل رجال السياسة الجدد في العراق، فوجدت ان الذي يعتبر المراة كائنا اقيم الكون على اكتافه لا يحتاج الى ان يصرح بذلك لقناعته التامة والمطلقة بان المراة والرجل كائنان خلقا لكي يستمر الكون.. وتستمر معهما الحياة،وما الفصل بين المراة والرجل، والمناداة بحقوق المراة واعطائها كوتة في البرلمان او السماح لها برئاسة مجلس الوزراء او البرلمان او الجمهورية من عدمه الا لكسب الاصوات في الانتخابات لاغير...والا كيف يكون للمرأة مثلا ربع مقاعد البرلمان العراقي عددا ( حسب نص الدستور ) والنساء يشكلن اكثر من النصف بالنسبة للتعداد السكاني للعراق؟! الم يخجل المشرع من وضع تلك النسبة الجائرة والمجحفة بحق المراة؟! لماذا لم يترك المشرع النص مفتوحا لمن سياتي من بعدنا من ذوي العقول المتفتحة والتي سترى حتما ان لا فرق بين الرجل والمراة في الحياة ، وان بامكانها ان تحتل وتتبوأ مايحتله ويتبوءه الرجل...في باقي البلدان المتحضرة والتي رمت تلك الاحابيل التي تقف في طريق اعطاء المراة ماتستحقه رغم انف المعارضين خلف ظهورها وانطلقت نحو بناء المجد في الارض ليتم لها الخلود، والخلود في عمل كل فرد متميز بعطائه ومقدار ما يخدم به الناس بغض النظر عن كونه رجلا ام امراة...لاحظ الناس وليس من تعبير اخر يميز الناس...ليس رجلا او امراة اقول الناس وهذا ما جبلنا عليه اما اصحاب العقول العفنة والمتهرأة والذين مازالوا ينظرون الى المراة على انها اقل من الرجل في الحقوق واكثر منه في الواجبات ..فتتحمل النساء وخصوصا في بلداننا النائمة (التي اطلق عليها النامية مجاملة او لتحسين اللفظ والا فالكل يعرف التعريف الصحيح والمناسب لنا نحن الشعوب التي تنتظر من الاخرين ان ينتجوا لها لكي ياكلوا هذا المنتج) اقول تتحمل النساء الجزء الاكبر من المسؤولية في ان يصل الامر الى ماوصل اليه من تعسف مقصود واستهانة واضحة ومعترف بها بل مُفتَخر بها لدى البعض..لو جربت النساء ومنذ بداية الربع الاول من القرن الماضي ان تتعامل مع الرجل انه هو في حاجتها وليست هي بحاجة اليه، ماذا سيكون المشهد والنتيجة حينها؟! ومن يريد ان يدقق فلينظر الى بيته عند غياب ربة البيت.. ماذا سيحصل ؟ هذا عدا عن مسائل اخرى تكون المراة اشد ضرورة وحاجة لتواجدها..ولا اريد ان اخوض في هذا الموضوع لان السياق يتطلب مني البوح بما لاتتحمله اسطر المقال نفسه !!
كنت اشاهد ومجموعة من الزملاء فيلما لاحدى القبائل الافريقية وكيف كانت تلك القبائل تسيرها امراة وكيف كانت الحياة تجري بنسق رائع لايمكن ان يتصوره او يتحسسه الا من شهد تلك الحياة او شاهد معي الفيلم الذي كان اعداده واخراجه لفنان يحمل نفس ما احمله انا من اجلال وتقدير يصل الى حد القداسة للمراة ولاي امراة بدون تحديد..ولا اريد هنا ان اتراجع فاكون شرقيا متخلفا اطرح من قبيل مايطرح ..كالمراة هي الام وهي الحبيبة وهي الولود وهي ..وهي..!! كلا ..فالامر اكبر وابعد مما نقول.. انها الحياة ولا حياة بدونها واتحدى اولئك العفنين الذين لازالوا بتلك العقليات الخرفة والافكار المتهرأة ان تستمر الحياة معهم بدون المراة لمدة شهر واحد فقط...شهر واحد فقط لا اكثر...للحديث صلة ساواصلها في حلقة قادمة...



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان تكون او ... لا
- -عراقي- اعلى من الباقيات...اليس كذلك؟؟!!
- قبل (....في ذمة الخلود )
- قصة قصيرة ( الدوائر )
- قصة قصيرة ( هو والثلوج )
- عندما يكذب الشاعر على نفسه
- قصة قصيرة ( انسانية المعممين )
- قصة قصيرة (زهرة الوفاء)
- قصة قصيرة ( امنية فوق السحاب )
- قصة قصيرة ( السفر الى وراء )
- الى الحبيب رياض الحبيّب...
- حلم في ساحة التحرير/ بغداد
- صيدة النثر من اين؟! والى اين؟؟!!
- مؤتمر المنظمات الثقافية غير الحكومية المنعقد في بغداد 19-21 ...
- قراءات في شعر سميرة عباس التميمي
- انصفوا اللحن العراقي الاصيل
- الى من غادر دون استئذان
- أدباء الانبار على قارعة الطريق
- مابعد الغروب
- هل يعتزل الشاعر / سؤال للجميع


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - المراة نصف المجتمع... مفهوم خاطيء !!