أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رمضان عبد الرحمن علي - الدولة المدنية أو الهجرة إلى السعودية














المزيد.....

الدولة المدنية أو الهجرة إلى السعودية


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 00:10
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الدولة المدنية أو الهجرة إلى السعودية

إن طموحنا هو أن تقوم دولة مدنية في مصر تحوي جميع المصريين على أرض مصر دون تفرقة بين أبناء مصر جميعاً، وأن يكون القانون هو الفاصل بين الجميع، على أساس أنه لا فرق بين مسلم ولا مسيحي في الوظائف ولا في قيادة البلاد، وأن الدولة المدنية هي الحل، ويمنع منعاً باتاً بالقانون أي جماعة أو حزب أن تمارس الفكر الذي يدعو إلى العنف، ويترك موضوع الدين كحرية شخصية لكل إنسان يعتقد كما يشاء دون التدخل في عقائد الآخرين من مسلمين ومسيحيين، كما يمنع بالقانون أيضاً السماح لأي جماعة من الجماعات التي تظهر من وقت لآخر وتطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية على حسب أهواءها وأفكارها الخاصة.
ونحن هنا لسنا ضد الإسلام لأننا مسلمين، ولكن نحن ضد أي جماعة تدعي أنها تعمل باسم الدين والإسلام بأفكارها الشخصية لأهداف شخصية أو سياسة، ومن يريد الخير لمصر والمصريين جميعاً يسعى لإقامة دولة مدنية، إن الشتات الفكري بين أبناء مصر هو الذي أضعف الدولة المصرية وقزم دور مصر ومكانة مصر، وعلى جميع المصريين بما فيهم الأخوان أن يرجعوا لتاريخ مصر ومكانة مصر قبل الأخوان، وعلى الأخوان أن يعلموا، نحن نعلم ما يخططوا له بمصر، وهو طمس الهوية المصرية وجعل مصر بدلا من القائد أن تكون تابع، ولن نترك لهم ما يخططون له، والذي يقرأ عن الأخوان وعن تاريخهم يعلم عن أهدافهم الحقيقية والتي ظهرت في أول يوم من إعلان حزبهم، والذين قالوها صراحة نحن لا نريد أن نرشح أحد من الأخوان لرئاسة الدولة ولكن نريد أن نحصل على نصف مجلس الشعب، ولاحقاً سينضم لهم جميع أفراد الجماعة والتابعين لها تحت مسميات مختلفة فيصبحوا بذلك هم الأغلبية في مجلس الشعب، ومن ثم سوف يقولون للناس أن الديمقراطية تقول أن رأي الأغلبية هو من يطبق على الجميع، أي يحق لنا أن نرشح رئيس من الأخوان، ثم بعد ذلك يجعلون مصر دولة دينية أو دولة مدنية والغلبة تكون لهم، إذا لم يدرك الشعب المصري ما يخطط له الأخوان منذ ثمانية عقود بدعم من السعودية حتى الآن ونحن هنا نقول أن مصر هي بلد جميع المصريين وهذا لا بد أن يعلمه كل مصري، ولكن إذا كان الأخوان لا ينامون الليل بسبب أنهم يريدون إقامة دولة إسلامية، ومن وجهة نظرهم إن كانوا جادين ومخلصين وصادقين لهذا الأمر ليس هناك أفضل من الهجرة في سبيل الله، وليس هناك أفضل من أن يذهب الأخوان إلى مكان الرسالة الأولى لبداية نشأت الأخوان، وأعتقد أن السعودية سوف ترحب بقدوم الأخوان لها على اعتبار أن الأخوان أبناءها المشتتين في كل مكان من العالم، وكما يعلم الأخوان وجميع المسلمين أن الأخ في العقيدة هو الأقوى، وسوف توفر السعودية المبالغ التي تدفع من أجل تحويل الأموال للإخوان في مصر وغير مصر، هذا من جانب ومن جانب أخر سوف يستريح الأخوان من الكفار في مصر الذين لا يتبعون فكر الأخوان، انتم كفيتم وبلغتم ووفيتم، اتركوا المصريين يعيشون كما يشاءون ويدخلون جهنم، لا عليكم بهم، ثم لم يسال الأخوان أنفسهم أن جميع الدول التي يوجد بها جماعة الأخوان لماذا لم تتقدم في شيء؟!.. والسبب معروف لا يحتاج لبحث وهو أنه منذ أن ظهر فكر الأخوان في أي دولة هذا يعني على المجتمع السلام من الشتات الفكري، مرة دين ومرة سياسة، ولو أن الأخوان على سبيل المثال نجحوا في الدين في مصر لتقدمت مصر، ولو أنهم نجحوا في السياسة لتقدمت مصر، ولكن الحمد لله فشلوا في الاثنين معاً وفشلت مصر معهم وبهم وبفكرهم.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زالت أميركا والعالم يجهلون فكر القاعدة
- عن الحصانة سألوني
- أحمد عز يستهزئ بمصر وبالمجلس العسكري
- صناعة البطولات على أشلاء الشهداء
- وجهة نظر في عالم الفضاء والاتصالات
- حكاية ضحية من ملايين الضحايا في عهد مبارك
- أول من طبق الدين لله والوطن للجميع
- الدول العربية بين الجمهورية والملكية
- شجعان بصدور عارية وجبناء بجحافل
- مصر بين الوجه المشرق والوجه المظلم
- ماذا قال الرئيس أوباما في أزمة ليبيا
- المسلمون بين العصر الأول والعصر الراهن
- الحكام العرب سوف يدخلون التاريخ من أوسع الأبواب
- الحلقة الأولى: الثورة تحتاج ثورة
- ما هي حقيقة الحرية
- تخلصت دولتين وبقي عشرين
- الثورة والرياضة والمنتفعين
- هيبة الدولة
- ذيول مبارك وحرق مصر
- هل القصد إقامة دولة إسلامية أم السيطرة


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رمضان عبد الرحمن علي - الدولة المدنية أو الهجرة إلى السعودية