أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - هيبة الدولة














المزيد.....

هيبة الدولة


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3304 - 2011 / 3 / 13 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هيبة الدولة كما قال السيد عصام شرف رئيس الوزراء يوم 9 مارس 2011، نعم نحن مع هيبة الدولة، ولا نريد انفلات أمني ولا نريد الفوضى التي يقوم بها من تبقى من بلطجية ومنافقي النظام السابق التابعين للحزب الوطني والتابعين لجهاز أمن الحرامية، وليس جهاز أمن الدولة كما كان يطلق عليه في السابق، هؤلاء لم يقدموا لمصر والمصريين غير العار على مر تاريخهم الأسود في حق الشعب المصري من قتل وتعذيب وتجسس على كل صغيرة وكبيرة وزرع الفتن بين أبناء مصر من مسيحيين ومسلمين وكأن الشعب المصري دولة ومن كانوا في السلطة سابقاً دولة أخرى، لكي يعمل هذا الجهاز الحقير بكل طاقاته من أجل أشخاص أيديهم ملطخة بدماء المصريين وأنفسهم مريضة في نهب ثروات الشعب المصري، هل كان هناك وظيفة لجهاز أمن الدولة سابقا غير ذلك؟!.. وهو حراسة الحرامية والخونة واللصوص.. وما هي الإنجازات التي قام بها هذا الجهاز منذ أكثر من نصف قرن في مصر؟!.. لقد تم تهريب المليارات وقد تم تهريب الكثير من آثار مصر وهم حراس على هذه الأعمال القذرة، أليست هذه الأعمال تعد خيانة من هؤلاء؟!.. ألا يجب محاكمتهم من أكبر مسؤول لأصغر مسؤول؟!....
من هنا سوف ترجع هيبة الدولة إذا تم محاكمتهم في أقرب وقت على كل جرائمهم في حق مصر وفي حق الشعب المصري، هذا من جانب، ومن جانب آخر كما قال السيد رئيس الوزراء يجب على الموطنين احترام الشرطة والتعاون مع رجال الشرطة من أجل القبض على من تبقى من مجرمي مبارك، وربما يكون قد نسي أن يقول السيد رئيس الوزراء أنه يجب على الشرطة أن تحترم الموطنين أيضاً، بمعنى لا يمكن أن نطلب من الشعب أن يحترم مؤسسة بعينها ولا نطلب من هذه المؤسسة نفس الشيء وهو احترام الناس، أي لا بد أن يكون الاحترام متبادل بين الشرطة وبين الشعب، حتى يعلم كل موطن مصري ما له وما عليه، أما ما يخص هيبة الدولة كما قال السيد رئيس الوزراء ونحن معه في ذلك الأمر المهم لدى الشعب المصري ولدى مصر كدولة، إذ لا يمكن أن ترجع هيبة الدولة والقضاء على الفساد والقضاء على البلطجية إلا بالقبض على الممولين والمحركين والمحرضين لهؤلاء البلطجية، وعلى رأسهم حسني مبارك، هذا هو أسرع شيء من الممكن إرجاع هيبة الدولة به، حين يرى البلطجية أن مبارك دخل السجن هذا سوف يوفر الكثير والكثير من التخريب والقتل والتدمير والنهب في ثروات مصر من بقايا النظام الفاسد، وهذا سوف يكون بمثابة الزلزال لكل من تسول له نفسه بفعل أي عمل مخل بالقانون، فهل يوجد في مصر الآن من يملك القرار بجلب مبارك وأعوانه للمحاكمة لكي يختصر الطريق، إذا كان الرد بأنه موجود في مصر من هو قادر على أخذ هذا القرار؟!.. لماذا التأخير في ذلك؟!.. أي حين يقبض على رؤوس الأفاعي سوف تهرب السحالي، أو تطلب السماح من الشعب، خلاف ذلك مضيعة للوقت، وربما يستمر الخراب لسنوات، وهذا ما لا نريده لمصر والشعب المصري، وتذكروا هذا الكلام جيدا أنه بدون محاكمة هؤلاء لن يهدأ الوضع على أرض الواقع إلا بتنفيذ القانون على المجرمين، حين يطبق القانون على كل مجرم أجرم في حق الشعب، هذا هو الذي يسترجع هيبة الدولة، أي بدون تطبيق القانون لا يتكلم أحد عن الدولة ولاعن هيبة الدولة، وكما يقال في المثل الشعبي المصري (أضرب المربوط يخاف السايب) أو على الأقل سوف يأتيه إسهال، أي حين يأتي لهؤلاء إسهال سوف يتوقفون على الفور عن أعمال التخريب وسوف يتوقف معه الفساد في كل شيء، أما إذا نظر الجيش وكل من له سلطة في مصر الآن أن مبارك ما زال رمز ولا يجب إهانته كما يقول ذلك البعض من المنافقين الذين يبحثون الآن عن مخرج لمبارك هذا يعني إهانة وخيانة لمصر والشعب المصري معاً، ولم ولن نقبل بها مهما كان الثمن، كما نذكر إذا لم ينتهي هذا الملف الفاسد بمعنى محاكمة مبارك وأعوانه في أقرب وقت يكون الجيش أو الحكومة التي اختارها الشعب في ميدان التحرير هم الذين لا يريدون إرجاع هيبة الدولة وليس اتهام للجيش ولا للحكومة ولكن إن الواقع على الأرض هو من يقول ذلك.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذيول مبارك وحرق مصر
- هل القصد إقامة دولة إسلامية أم السيطرة
- لماذا التأخير في محاسبة الفاسدين
- من أجل تقدم مصر
- قالها فرعون من قبل
- حكام المسلمين وتشويه صورة الإسلام
- رسالة هامة لمن يقومون بكتابة الدستور المصري الجديد
- قبل الثورة بشهر حذرت مبارك
- لمحة عن بعض المصريين
- شيخ الأزهر والفنان خالد الصاوي
- ابن السبيل بين مصر والسعودية وإسرائيل
- المصريين بين إرهاب الدولة وإرهاب الأفراد
- أفراد لا يمتلكون ثمن رغيف الخبز،
- متى يبدأ الحساب على الأعمال؟
- حكام العالم وأعوانهم يستحقوا العلاج
- شياب مصر حطموا شباب مصر
- الفرق بين التفسير والتبيين
- حينما كنت في الثامنة عشر
- رسالة إلى الرئيس مبارك
- صلاة الخوف وصلاة الكره


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يصافح بوتين في ألاسكا وبدء الاجتماع بينه ...
- شاهد لحظة لقاء ترامب ومصافحته بوتين قبيل توجههما لعقد قمة أل ...
- -80 ألف جندي قيد العلاج-.. انتحار نقيب إسرائيلي يكشف -أزمة ص ...
- دعوة إلى الرفيقات و الرفاق للمشاركة ب”: “أسطول الصمود العالم ...
- لحظة لقاء ترامب وبوتين ألاسكا قبل قمة تاريخية حول أوكرانيا
- 8 مزايا يمنحها تمرين -البلانك- لجسمك في شهر واحد فقط
- انطلاق قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين على وقع مخاوف أوكرانية أو ...
- رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أر ...
- دكاترة تونس.. مسيرة علمية طويلة تنتهي على قارعة الطريق
- -هدد بالمغادرة-.. أبرز تصريحات ترامب قبل قمة ألاسكا مع بوتين ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - هيبة الدولة