لمحة عن بعض المصريين

رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لمحة عن بعض المصريين في بعض الدول العربية تجاه الثورة وتجاه سقوط مبارك الفاسد، الكثير من المصريين قد فرح لسقوط هذا النظام وتمنوا لو كانوا موجودين وأنا واحد من هؤلاء المصريين، كنت أتمنى أن أكون بين أبناء مصر في مصر لكي أشارك في هذه الثورة التي استرجع فيها المصريين حقوقهم في الداخل والخارج على حد سواء، وقد شاهدت بعض المصريين وهم يبكون لعدم وجودهم في مصر الآن، لكي يشاهدوا هذه الأوقات التاريخية، متهمين النظام السابق أنهم السبب في تشريد المصريين خارج مصر وخاصة بعد أن استمعوا في قنوات التلفزيون عن المليارات التي نهبها مبارك وأعوانه الخونة من مصر والمصريين، وكما قلت أن الكثير من المصريين في الدول العربية مؤيدين لهذه الثورة مع اختلاف ثقافاتهم، أما الشيء الغريب والذي لمسته في بعض المصريين الأخريين الذين كانوا وما زالوا يعبدون مبارك حتى الآن أن هناك البعض من هؤلاء المصريين من هو حزين على سقوط مبارك والذي كان السبب في إذلالهم في داخل مصر وخارجها خاصة في الدول العربية، ولا أعلم لماذا هذا الحزن على سقوط مبارك من هؤلاء المصريين، هل هو بسبب أنه لم يعد هناك من يقوم بإذلالهم؟!.. وما هو السبب الحقيقي على حزن هؤلاء؟!...
لم أجد تفسير لهذا الشعور، الشيء الذي يدعو للحزن أن هؤلاء الذين يدافعون عن مبارك يعيشون في أسوأ الظروف، أو ربما هم تعودوا أن يعيشوا في القهر والذل معتمدين على أقوال بعض رجال الدين الذين يحرمون الخروج على الحاكم، حتى ولو كان ظالم.

#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل