ذيول مبارك وحرق مصر

رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ذيول مبارك وحرق مصر


إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية وإلى حكومة عصام شرف الجديدة
تذكروا هذا القول جميعاً قبل فوات الأوان، إن ذيول مبارك الذي ما زال طليقاً ويتمتع بحياته ويمارس اتصالاته مع ذيوله الخونة حتى يقوموا بأعمال تخريبية داخل مصر من سلب ونهب وقتل وتفجير وحرق، وهذه الأعمال لا يقوم بها غير المنتفعين من النظام السابق أعضاء الحزب الوطني ورجال الأعمال وضباط مباحث أمن مبارك سابقاً الذين نهبوا ثروات مصر والمصريين، فهؤلاء جميعا لن يتوانوا لحظة عن التفكير في حرق مصر ومن عليها، وهم يمتلكون الأموال حتى الآن ولن يتراجعوا عما يخططون له معتبرين أن الشعب المصري هو العدو الذي أسقطهم من صولجانهم وهيلمانهم ونفوذهم الظالم، وكما قلت أرجو أن ينتبه ويتذكر جيدا المجلس الأعلى للقوة المسلحة المصرية وأن يتذكر رئيس الحكومة الجديدة السيد عصام شرف أن مبارك وذيوله هم الأخطر على مصر والمصريين في هذه المرحلة، وكما دفع الشعب المصري الثمن من فقر وبطش وظلم أكثر من ثلاثة عقود آن الأوان أن يدفع هؤلاء الثمن ويزج بهم في السجن في أقرب وقت ممكن وعلى رأسهم مبارك إذا كنتم فعلاً تريدون إصلاح مصر واختصار الطريق، ومما لا يخطر على بال أحد أن مبارك وذيول مبارك أغلبهم قد دخلوا في العقد السادس والسابع والثامن من العمر ومع ذلك ما زالوا يسعون في الأرض فساداً وخراباً فهؤلاء لن يتوبوا عن هذه الأعمال إلا داخل السجون، وأن التأخير في القبض على هؤلاء ومحاسبتهم تعني الكثير من القتل والتدمير والتخريب والترويع في المصريين، وهذا ما تعود عليه أتباع وذيول مبارك وحتى مبارك نفسه مع الشعب المصري، كما نذكر للمرة المليون لا يمكن أن يكون هناك إصلاح حقيقي أو تغير على أرض الواقع والقضاء على الفساد إلا بمحاسبة الفاسدين من جيوب النظام السابق.

#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل