أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رمضان عبد الرحمن علي - المسلمون بين العصر الأول والعصر الراهن














المزيد.....

المسلمون بين العصر الأول والعصر الراهن


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3322 - 2011 / 3 / 31 - 08:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



اعتقد ومن وجهة نظري أنه لكي يتفق المسلمون لابد من التخيل بعض الشيء والتروي والحوار الجاد المخلص والرجوع بهذا التخيل لعصر الإسلام الأول وعصر خاتم النبيين عليهم جميعا السلام وهو العصر الذهبي للإسلام والمسلمين معا عصر الإسلام الأول المبني على الحوار والشورى عصر الإسلام الأول المبني على التسامح ومساعدة الآخرين حتى ولو كانوا غير مسلمين عصر الإسلام الأول والذي لم يكن به غير مسلمين حزب واحد وفريق واحد وعلى قلب رجل واحد عصر الإسلام الأول والذي لم ينسب صاحب الرسالة الرسول عليه السلام الإسلام باسمه ولم يطلق الرسول على المسلمين المحمدين مثل ما حدث فيما بعد بين المسلمين الشافعية والحنابلة والمالكية والوهابية والشيعة والسنية والصوفية وغيرهم من مسميات وحتى لا نتهم نحن أهل القران أننا جماعة مثل هذه الجماعات او اسم من هذه المسميات أقول نحن لم نطلق على أنفسا هذا الاسم ولم نشخص الإسلام علينا دون الآخرين وان الناس وامن الدولة هم من أطلقوا علينا القرآنيين لأننا لا نؤمن إلا بالقران الكريم فقط القران الذي بلغه الرسول من رب العالمين للناس كافة ولنتخيل أكثر ولكي نتوسع في التفكير أكثر حتى نصل للحقيقة معا لعصر المسلمين الأوائل وعصر الرسول سوف نجد أن المسلمين لم يكن موجودا بين أيديهم غير القران سوف نجد أن المسلمين لم يؤسسوا جماعات أخري بسم الإسلام
سوف نجد أن العصر الأول للمسلمين لم يكن به غير شرع واحد ومنهج واحد وحوار واحد ورأي واحد وهو شرع القران ورأي القران ورسول القران ولم يجد
إلا اسم واحد لجميع المسلمين دون تقسيمهم لمذاهب وفرق بمسميات عديدة ومختلفة ومتناحرة ، ولنتخيل ونغوص في عالم الخيال أكثر نتخيل أن الرسول صاحب رسالة القران والذي لم يبلغ غير القران أتي في هذا العصر فوجد المسلمين بهذا الشكل مسلمين يؤمون بالقران وكفي ومسلمين لا يكتفون بالقران بمعني وجد الصوفية والوهابية والأخوان والتكفير والهجرة والجهاد والسلفيين و ....إلخ ) ، وجميعهم يؤمون أنهم على الصواب كيف يحكم الرسول بين هذا الكم من المسلمين باختلاف معتقداتهم مما لا شك فيه سوف يحكم الرسول بالقران الموجود بين أيدينا ألان وسوف نجد أن القران ليس به الأخوان ولا به التنظيم السري للإخوان وليس به الوهابية ولا الصوفية وليس به الشيعة وليس في القران غير إتباع القران وسوف نجد آيات الله تحث الناس على انه ليس هناك شرع غير شرع الله في القران يقول تعالي {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103 ، ثم يقول الله {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران105 وقوله تعالي {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13 أي أن الدين من عند الله وليس من عند الأنبياء يقول تعالي
{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ }الأنعام19
وإذا كان الرسول لم يشهد بغير القران إذن كل ما قيل عنه غير القران غير صحيح كما قال الله تعالي
{اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام106.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكام العرب سوف يدخلون التاريخ من أوسع الأبواب
- الحلقة الأولى: الثورة تحتاج ثورة
- ما هي حقيقة الحرية
- تخلصت دولتين وبقي عشرين
- الثورة والرياضة والمنتفعين
- هيبة الدولة
- ذيول مبارك وحرق مصر
- هل القصد إقامة دولة إسلامية أم السيطرة
- لماذا التأخير في محاسبة الفاسدين
- من أجل تقدم مصر
- قالها فرعون من قبل
- حكام المسلمين وتشويه صورة الإسلام
- رسالة هامة لمن يقومون بكتابة الدستور المصري الجديد
- قبل الثورة بشهر حذرت مبارك
- لمحة عن بعض المصريين
- شيخ الأزهر والفنان خالد الصاوي
- ابن السبيل بين مصر والسعودية وإسرائيل
- المصريين بين إرهاب الدولة وإرهاب الأفراد
- أفراد لا يمتلكون ثمن رغيف الخبز،
- متى يبدأ الحساب على الأعمال؟


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رمضان عبد الرحمن علي - المسلمون بين العصر الأول والعصر الراهن