أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - تخلصت دولتين وبقي عشرين














المزيد.....

تخلصت دولتين وبقي عشرين


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تخلصت دولتين وبقي عشرين دولة عند كتابة هذا المقال في يوم 15 مارس 2011، هاتين الدولتين تخلصتا من ظلم الحكام وهما تونس ومصر، ونتمنى لبقية الدول العربية أن تتخلص من ذلك الظلم، وأنا كموطن مصري أنظر إلى الدول العربية بمنظور آخر ولا أعلم هل يشاركني أحد الرأي أم لا، لم أجد تفسير لماذا الدول العربية من المحيط إلى الخليج نفس الثقافة ونفس الظلم ونفس التعالي من الحكام على الشعوب، ونفس نهب ثروات الشعوب، ما هو السر الفريد الذي تتميز به هذه المنطقة من العالم التي جعلت هؤلاء الحكام من أغنى حكام العالم، وعلى النقيض شعوبهم من أفقر شعوب العالم، ما هو السر الذي جعل هؤلاء الحكام يتفقوا على شيء واحد وهو ظلم ونهب ثروات شعوبهم؟!.. ما هو السر المفقود في أغلب دول العالم والذي يتميز به حكام الدول العربية عن بقية دول العالم؟!.. ما هو السر الذي جعل هؤلاء الحكام يفضلون قتل الناس دون رحمة من أجل السلطة أو من أجل المال؟!.. هل يوجد في أي مكان من العالم اثنين وعشرين دولة بنفس الثقافة؟!.. هل يوجد في أي مكان من العالم اثنين وعشرين حاكم كأنهم حاكم واحد؟!.. ما هو السر وراء ذلك؟!.. وماذا لو كان هؤلاء الحكام يحكمون بالعدل واحترام حقوق الإنسان والحفاظ على ثروات شعبهم مثل باقي حكام العالم؟!..

أنا لا أعلم ما هو السر وراء حكام الدول العربية بتهريب رزق هذه الشعوب خارج الوطن العربي، شيء مخزي لهم ولهذه الشعوب معا يحكمون في مكان ويستخسرون أو يستكثرون رزق الشعوب عليهم، ما هو السر في ذلك الأمر الفاضح وقد أنعم الله على هذه المنطقة من العالم أنها قليلاً ما يحدث فيها زلزال وقليل ما يحدث بها فيضانات، وقد جعل الله في هذه المنطقة أن الرزق فوق الأرض وتحت الأرض، وليس لأحد فضل في ذلك، ومع كل هذا نستمع من الملك س أو ص أو الأمير ش أو الرئيس ع بالقول أن هذه مكرمة من عند هؤلاء إلى الشعوب.

هل من الممكن أن يكون السر في هذه الأعمال من الحكام تجاه الشعوب أن رجال الدين في الوطن العربي هم من ورطوا الحكام في كل ذلك؟!.. أم أن الحكام هم من ورطوا رجال الدين؟!.. والغريب والفريد أيضا بل والنادر أن الحكام العرب ورجال الدين العرب لم يخرجوا على بعض، هل يعني ذلك اتفاق أم نفاق؟!.. ومن يخرج من رجال الدين العرب أو ينتقد الحكام أو يطالبهم بالإصلاح أو بحقوق الشعوب، المعتقلات والسجون والتخوين والاتهامات موجودة، من هنا نذكر نحن كدعاة إصلاح حكام الدول العربية والتي لم يثور عليهم شعوبهم بعد أسرعوا في الحوار مع الشعوب والإصلاح الحقيقي، أسرعوا في حكم شعبكم عن طريق الإنسانية وليس عن طريق التهديد والوعيد والقتل والسجن لمن يخالفكم الرأي، وما يحدث الآن في ليبيا واليمن والبحرين عار وخزي على العرب وحكام العرب وعار على الإنسانية، وأن ما يجري الآن بما يخص البحرين وإرسال دول مجلس التعاون الخليجي قوة عسكرية هو لإجبار شعب البحرين على الخضوع بالقوة والتهديد، كيف تنشر الدبابات والعربات المصفحة في وجه الناس ومن ثم تطلبهم للحوار؟!.. وأي حوار؟!.. إن الذي يحدث على الأرض من قتل وتهديد بالقتل ليس حوار، وأعتقد أن دول مجلس التعاون الخليجي قد اتفقوا مع حاكم البحرين على أن تكون البحرين هي كبش فداء من أجل تهديد وتخويف بقية الشعوب في دول الخليج الأخرى حتى لا تثور هذه الشعوب على حكامهم، وربما الأيام القادمة سوف تثبت ذلك.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة والرياضة والمنتفعين
- هيبة الدولة
- ذيول مبارك وحرق مصر
- هل القصد إقامة دولة إسلامية أم السيطرة
- لماذا التأخير في محاسبة الفاسدين
- من أجل تقدم مصر
- قالها فرعون من قبل
- حكام المسلمين وتشويه صورة الإسلام
- رسالة هامة لمن يقومون بكتابة الدستور المصري الجديد
- قبل الثورة بشهر حذرت مبارك
- لمحة عن بعض المصريين
- شيخ الأزهر والفنان خالد الصاوي
- ابن السبيل بين مصر والسعودية وإسرائيل
- المصريين بين إرهاب الدولة وإرهاب الأفراد
- أفراد لا يمتلكون ثمن رغيف الخبز،
- متى يبدأ الحساب على الأعمال؟
- حكام العالم وأعوانهم يستحقوا العلاج
- شياب مصر حطموا شباب مصر
- الفرق بين التفسير والتبيين
- حينما كنت في الثامنة عشر


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - تخلصت دولتين وبقي عشرين