أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد المصباحي - السلطة والفكر














المزيد.....

السلطة والفكر


حميد المصباحي

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلطة والفكر
أخطاء السلطة ليست كثيرة,أو متعددة بل لانهائية,
وحده الفكر يحصرها,إد يحاصرها,بالنقد الدي يفقدها قداستها وإطلاقيتها المزعومة,مما يفرض على الساسة التفكير فيما ينفدونه من إجراءات لاكتشاف قصورها أو غموضها أو الدفاع عتها إيديولوجيا لتبريرها,وهنا يقع التقاطب,لينصهر المجتمع بدوره في حمأة هدا الصراع
ويفرز المعبرين عن مصالحه,في تعارصها,فيظهر سياسيون خارج جهاز الدولة,وهو ما يعرف بالمعارضة,التي تختار إيديولوجيتها,وتستعين على دلك برجال الفكر,الدين ينضمون إليها حركيا,أو يتعاطفون معها,لكن بعضهم تستقطبهم الدولة وسياسيوها,فيحافظ رجال الفكر على تميزهم في ادول العريقة ديمقراطيا,أما في عالمنا العربي فإن الأمر يختلف,إد يصير رجل الفكر في الطرفين معا,قبولا أو رفضا,موجها وبرغماتيا في تفكيره,تمدد سلطه بقوة السياسي,الدي يخنقه,ويلهيه عن تأملاته,لينجر معه إلى المماحكات السياسية,والمعارك الصغيرة ضد الخصوم والأعداء,ومع الزمن يفشل رجل الفكر في تحوي الساسة إلى مفكرين,بل من المفكرين من فقد بريقه الثقافي وإشعاعه المعرفي,فغدا نسيا منسيا,إلا من دارك الأمر فعاد إى موقعه بعد صراع مرير ضد الساسة الدين ساهم في صنعهم إيديولوجيا,ب من الساسة من طردوا رجال الفكر من أحزابهم وتآمروا عليهم في كواليس السلطة,أو خلف الأبواب المغلقة لمقرات الأحزاب,لهده الأحزاب وغيرها,يتوجس رجال الفكر خوفا من الساسة في عالمنا العربي,ويخوضون معترك السياسة من مواقع أخرى,رغم أنهم كانوا تاريخيا في طليعة من خاضوا غمارها,وخبروا متاهاتها,فصمتهم أحيانا ليس عدمية,أو جبنا,بل رفض لأن يصيروا صراخا إيديولوجيا يستغله الساسة لتحقيق مآربهم.
ما العمل إدن؟لازال المثقف المنخرط سياسيا وحركيا يخوض غمار التحويل في الكثير من الأحزاب السياسية العربي وخصوصا قوى اليسار,ومع توالي الإحباطات والتعثرات الكثير منهم مصر على النضال سياسيا وثقافيا,أكادميون ومبدعين,ولحد الساعة لم يغيروا فكر اليسار,لأن الساسة غير مقتنعيت بأهمية الفكر في السياسة,بل إنهم ينظرون إلى عمل المثقف وكأنه رجل خبرة نظرية لم تعد الأحزاب في حاجة إليها,فالخطاب حول الثقافة لم يعد يجدي نفعا,فوعد كادب غير من فكرة عميقة لا تفهمها إلا القلة داخل الحزب وخارجه,وهي مأساة تستغلها الدول المستبدة لخلق جيش من الأتباع,يهابون السلطة ويدعون إلى تقديسها والإخلاص لها كلما ازداد عنفها,مما قص من قاعدة اليسار,لصالح قوى أخرى مناقضة أو معادية له,مما يعني أن على المثقف أن يعيد حساباته,ويدرك أن عليه خلق إطارات جديدة,مدنية أكثر منها سياسية,لأجل نشر ثقافة التنوير,في الفكر والفن واستغلال كل السبل الممكنة لنشر المعرفة وتهديب الدوق بما تسمح به إمكاناته الخاصة,رغم بساطتها,وأن يتخلص من فكرة المثقف الفاعل داخل الأحزاب السياسية,التي لم تعد تعترف بقيمة الثقافة وضرورتها في الصراعات السياسية,فقد غزا الجهلة ودوي النفود المالي كل الإطارات السياسية,وفرضوا حضورهم,وتحولوا إلى أعيان يخطب ودهم من طرف حتى أحزاب اليسار التي صارت ترشحهم في الإنتخابات للفوز بمقاعد وربما وزارات,فهم وسيلتها للوصول إلى السلطة السياسية.



#حميد_المصباحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنسيقيات واليسار المغاربي
- الشباب والتغيير
- الملك والملكية
- الإصحات الإستباقية في العالم العربي
- اليسار العربي والشباب
- الثورات والتحولات
- رئيس دولة أم عصابة
- صراع المغرب والجزائر
- الفكر الطائفي في السياسة العربية
- الطائفية في العالم العربي
- الصورة بين المقدس والدنيوي
- دولة المؤسسات
- النقد السياسي للدولة
- الحضارة بين العنف والتسامح
- الشيوعية في العالم العربي
- الأصالة والمعاصرة وفكرة البديل السياسي
- الحداثة سلطويا في المغرب
- الحزب والناخب
- الحزبية والحضارة
- غزة محاصرة,شعرزجل مغربي


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد المصباحي - السلطة والفكر