أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لا تنحبوا














المزيد.....

لا تنحبوا


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3357 - 2011 / 5 / 6 - 16:04
المحور: الادب والفن
    


(1)
كانت أغانينا ويا ويل العتبْ
عجبٌ عجبْ !!
العام كله نبكي أو نستمعْ
نفس المواويل العتيقة تمتقعْ
وأقول مهلا يا طبعْ
هذا وزيرْ
نفس البعيرْ
هذا رئيسْ
يا للتعيسْ
هذا من الزبّالة الأولاء أصحاب الضميرْ
يا قنبر العربي حسْ
( إقضمني خَسْ )
أنا التمسْ
وسلامة المفجوع في عهد انحراف الصدفة الأولى ولا أنوي اللقاءْ
يبن المُراءْ
صوت ومطرقة وحزن وانشقاقْ
هذي بلاد العرب من دمنا المراقْ
من ذا يغثني أيها الوجع الصريحْ
صوت المسيحْ .........
ومحمد العربي مركونا فصيحْ
أما أنا ( كالمعمداني ) الطريحْ
وبلا ضريحْ
وتجلى وجه الله بي عند اليقينْ
حزنٌ دفينْ
غير النوايا والعيون الشاردةْ
وصوت أم ناهدةْ
هي دمعتي والصورة المقتولة عند انحراف الريح أيام الرضابْ
قُبلٌ تذابْ
قدني لزاوية ودعني استغيثْ
أنا من حفيف الدفلى ترقص كالكمانْ
خذني وضم الكف واخرج من تلابيب المكانْ
لأطير فيك إلى الزمانْ
قد غيروا فيك المراثي أعلنوا سفهاً ولكن حاذروا من أفعوانْ
خبر الدخانْ
(2)
لم توقظ الكبوات جذر السفه والحجر المسطر في عموم العاصفةْ
كانت منابتنا من التمر المهيّل والجذوع العازفةْ
وبلاد ظل الغيمة الدكناء في خلخال ناهدة تدلت في خوابي الذات هل كانت عليلةْ
أم كان في أوصالها لغة بديلةْ
من يوقد النيران يطفئها يعاود أن تثارْ
كانت أغانينا افتراضات الديارْ
بل بلل الشوك إعتصارا في دميْ
يا غادرا تتوزع اللكمات هاكم معصميْ
وأساور الرغبات بين عفونة الدق الوليدْ
ولأي صائدة يبين الشمع من ستر القوافيْ
ستراه حتما ناقضا وبلا ترانيم وملَّ من المنافيْ
سكت الغناء اندس في جسدي الجديدْ
هل من نوايا لاقتناء البحر من ظل النهارْ
أو من تراكيب النداوة في دموع هاطلةْ
يا غفوة الأوجاع إني جاهلةْ
وسما على جذعي الحوارْ
قامت تدق مواجع الصدمات من زمن التتارْ
والليلة الوحشي يرسم طلقة ويصوب الأبناء هم قمم تسيدْ
في كل مرة قاتلي كان يزيدْ
هلّا تغير نغمتينْ
وتدس انف الرحمة الكبرى لتنهض في الشعبْ
عجبٌ عجبْ !!
ما هم هذا الوهن إني متعب وعلى أكفي نجمتانْ
بان النهارْ
سقط الخيارْ
وتزاحم الأشباه في السر العتيدْ
وأقول يا صاح الحضارة قد تعيدْ
وتثور أجنحة الكلامْ
وتدور تحفر في العظامْ




الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحب الشأن
- بوح الريح
- الكونيون
- غفوة
- عناقيد الشوك
- الخطوات
- الربابة
- هستيريا النص الوردي
- الشهوات النافقة
- نهاية مسخ
- فايروس الهكسوس
- حمامة الكلمات
- أغنية هائجة
- طيور الساحات
- تنبيه أوّلي
- محدثكم تومانْ – من شرقستانْ
- طائر الريح
- ( طربوشٌ ودربوشْ )
- الدراويش والطرابيش
- إيه يا ( طرطميس )


المزيد.....




- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لا تنحبوا