أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - هلْ فهمتِ يا حبيبةْ؟!














المزيد.....

هلْ فهمتِ يا حبيبةْ؟!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 01:29
المحور: الادب والفن
    


إسـمعـيـني وافهـمـيـني إنَّني أمسيتُ ذكـرى في مشـاويرِ السـنيـنِ فارحـميني
إجعـلي الما فاتَ رحلةْ للأحاسيسِ النبيلةْ أو تمادي واهـجـريني
فحياتي أصبحتْ دوامةَ الحرِّالأسيرِفي دهاليزِ السجونِ!
ودعـاةُ الـطـائـفـيـَّـةْ والـمـلالـي يـذبـحـونـي
كـلَّ سـاعةْ ودقـيـقـةْ – بالـثـواني
يـخـنـقـونـي فـي أتـونِ
مِـنْ شـجـونِ

لا تـخـافــي
فـالحـياةُ فـي الـمـنافـي
مـثـلَ حـالاتِ الـتـآسي والـتـعـافي:
أيْ حـنـيـنٌ واشـتـيـاقٌ في أمانٍ مِـنْ خـوافي
تـمـلأ الشـارعً والـمـقـهـى ودورِ الـمـبـتـلـيـنَ بالجـفافِ!
في بلادِ الخـصـبِ والـنـهرينِ والنخلِ المقيمِ في السهولِ والضفافِ
آهِ مِـنْ أطـماعِ حكّامِ العـراقِ والطائـفـيـّـيـنَ الطغاةِ ، آهِ مِـنْ حِـقـَـبٍ عـجافِ!

هـلْ فـهـمـتِ
يا حـبـيـبـةْ واقـتـنـعـتِ
أنَّ هجـري جاءَ نصراً ضدَّ موتِ
كانَ حـوّاماً مخيفاً حولَ أهـلي ، قربَ بيتي؟!
كانتِ الأقـدامُ تحكي قـصَّةَ الخوفِ الرهـيبِ في سكوتِ
غـيرَ أنّي كـنـتُ حـاسّـاً بالـمـنايا الحائـمـاتِ حـول داري وبـنـاتي
حـتَّـما صارتْ حياتي دون معـنى إنْ بقـيـنا في عـذابٍ مسـتديمٍ: هـلْ فهمتِ؟!
2 أيّار 2011



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غنّي سلاما!
- الموصلُ الحدباءُ تُدمى!
- حتفُ الطغاةِ بشائرُ
- يا ترابي
- أنتم كوارثُنا
- صدِّقوني
- إصمدْ عزيزاً
- غريبٌ غريبْ
- أقدِمْ جَسورا
- هلْ حرامٌ أنْ تجيبي؟!
- إخلعْ جذورَالطائفيَّةْ
- مستمرّونْ
- حكّامُنا داءُ المماتِ!
- خلاصٌ مِنَ البلاءِ بلاءُ
- إرحلْ ذليلاً إلى الجحيمِ!
- أبشرْ فنصرُكَ قادمٌ
- صفُّ الرحيلِ طويلُ!
- حاربْ عدوَّكَ عادلاً
- منازلةُ الشبابِ
- لا ترحلوا فلنا حسابُ


المزيد.....




- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - هلْ فهمتِ يا حبيبةْ؟!