أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - غريبٌ غريبْ














المزيد.....

غريبٌ غريبْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


أهل ُبيتي؟ ينبغي أن ْيرحلوا، أن ْيتركوني
زوجتي؟ غابتْ بعيدا ًعن جنوني، عن شؤوني
لبناتي غصَّة ٌأضحتْ حريقا ًفي تجاويفِ العيون ِ
هكذا، في غفلة ٍ، بين َالتمادي والتراضي والسكون ِ!


أهل ُ بيتي ،إخوتي؟ "مرجُ الثقافةِ والفنون ِ"
إنهم في القوم ِ مستاؤون َمن عاري، جنوني
إنهم عزمٌ، سيوفٌ في ملاقاةِ العوادي والمنون ِ
وأنا وحدي كسير ُ القلبِ، بيّاع ُ المآسي والشجون ِ!


أهلُ بيتي؟، أشقائي؟ سخاءٌ ، نعمة ٌمن لدْن ِ ربِّ العالمين َ
نصفهم يقذي عيوني والبقيَّة ْ ترتدي ثوبَ العظام ِ الخالدين َ
وأنا وحدي غريبٌ أرتدي الأسمالَ في حيِّ الرعاع ِالنازحين َ!


هكذا أحيا شتائي في رحابِ "الماجدين َ"
هكذا أشْـدُد ْ خناقي في متاهات ِ المدينة ْ
هل ْ ستغفو ذكرياتي في عيون ِالراحلين َ؟!
أم ستنمو في حقولي بذرة ٌ تحضن ُحبّي في عناقاتٍ سخينة ْ ؟!
أيُّها الآه ُ تكلمْ أين َآهاتُ أمينة ْ كي تنام َ في عيون ِالحالمين َ؟!


أيها الآه ُ تجشَّم ْ بعضَ حزني والتهابي
إنني بالأمس ِ كابدتُ أسايَ باضطرابي
وخزنتُ النزفَ قيحا ًفي مساماتِ اللبابِ
فاستفاقت ْ فـي عذابي كل ُّ آلام ِ العـذابِ وتمادت ْ في عيوني كل ُّ أمراض ِالعيون ِ!



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقدِمْ جَسورا
- هلْ حرامٌ أنْ تجيبي؟!
- إخلعْ جذورَالطائفيَّةْ
- مستمرّونْ
- حكّامُنا داءُ المماتِ!
- خلاصٌ مِنَ البلاءِ بلاءُ
- إرحلْ ذليلاً إلى الجحيمِ!
- أبشرْ فنصرُكَ قادمٌ
- صفُّ الرحيلِ طويلُ!
- حاربْ عدوَّكَ عادلاً
- منازلةُ الشبابِ
- لا ترحلوا فلنا حسابُ
- غضبُ العراقِ عواصفٌ
- مضاجعُ الصيفينْ
- أينَ أحرارُ العراقِ؟!
- مسارُ الأُفولِ
- منْ أنادي فيلبّي؟!
- دموعُ اللقاءْ
- المطرُ والبشرْ
- سلاماً تونسَ الخضراءْ


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - غريبٌ غريبْ