أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مسارُ الأُفولِ














المزيد.....

مسارُ الأُفولِ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 09:30
المحور: الادب والفن
    


مَنْ قال أنَّ الشعبَ قد خلا مِنَ الأحرارِ؛ لا نصرٌ ولا تحطيمُ أوكارِ الدمارِ
إهجـرْ شقاءَكَ واقـتلعْ جذرَ التشاؤمِ والتردُّدِ يا ابنَ أمجادِ الديارِ
حـطـِّمْ جـديراً كلَّ أصنامِ الدعـارةِ والتستُّـرِ بالوقـارِ
همْ حفنةٌ ممَّنْ تمادوا في مصادرةِ الحـوارِ
بعـد الـتـوصُّلِ لـلتحكُّـمِ بالمسـارِ
هـمْ مـأتـمٌ فـي كـلِّ دارِ
وردى الصغارِ!

مـاذا أقـــــــولُ
هلْ سوف تبقى يا أ ُفولُ
كالخـنجـرِ المسـمومِ قـتّالاً تصولُ
بين القلوبِ وحرقةِ الشريانِ، أمْ يوماً تجولُ
في غيرِ أرضِ الرافدينِ محرِّماً عَودَ المذابحِ يا أَكولُ؟!
أمْ أنتَ باقٍ غصَّةً في القلبِ تحرقنا هشيماً ليس يخمدُ أو يزولُ؟!
إنْ كنتَ باقٍ كي تمزِّقنا، فلا حيّاكَ، أو كنتَ المولـِّيَ- ليت هجراك يطولُ!

وأعـودُ مهمومَ الفؤادِ إلى مضاجعَ وحدتي عَـلـّي أودِّعَ غربَتي بعد الفراقِ
وأمتِّعَ العينينِ زهواً بالرجوعِ إلى ربوعِ طفولتي وحمى زقاقي
لكـنّ ما يهـواهُ قـلبي مستحـيـلٌ دون تحـريرِ العـراقِ
مِنْ حفنةِ الأوغادِ، جلّابي المآسي والشقاقِ
أولئك السـرّاقُ سعـدي واشـتياقي
للعيشِ في دفءِ الرواقِ
دفءِ الـعـراقِ
3 شباط 2011



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منْ أنادي فيلبّي؟!
- دموعُ اللقاءْ
- المطرُ والبشرْ
- سلاماً تونسَ الخضراءْ
- يقولونَ ما لا يدركونْ!
- لماذا الزمانُ عديدُ الوجوهِ؟
- باقونَ غصَّةْ في الفؤادِ!
- مزِّقْ ثيابي
- خلودُ الصداقةْ
- نداء ُ الرافدين ِ
- زَرْعُ التخلُّفِ والهزائمْ
- زمنُ الفئرانْ
- أأقولُ الحقَّ عدلاً؟!
- ماذا أقولُ؟!
- هل أنا حقا ًيتيمُ؟!
- هلْ سنبقى عاجزينَ؟!!
- الحقيقة ُ والسرابْ
- عشّاقُ نفيسةْ
- ألقوش ُ لن ننساك ِ
- ترنيمة ُ الأصيلْ


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مسارُ الأُفولِ