أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - يقولونَ ما لا يدركونْ!














المزيد.....

يقولونَ ما لا يدركونْ!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


يقولونَ أني دوّامةُ الإشتياقِ لحضنِ العراقِ
وإنّي ذخـرتُ السـنينَ مُهـوراً لـيومِ العـناقِ !
سـأبقى وفـيـّاً لحـلمي وأرنو لـيومِ الـتلاقي
عـساني أداوي جـروحَ البعادِ بهجـرِالفـراقِ!
وأمحـو هـمومي بأحلى نشـيدٍ شـداهُ زقاقي
ليعـدو العـراقُ قلاعاً حصـينةْ بوجهِ النفاقِ
ويبقى السـلامُ غـذاءً وروحاً بساحِ السباقِ!
ويغـدو الأمانُ رغـيفاً طرياً، شهيَّ المذاقِ!


يقولونَ إني حزينُ الفؤادِ، غزيرُ الدموعِ
أقضّي ليالي الشتاءِ وحيداً بضوءِ الشموعِ
وأطهو أنيني طعاماً يغذي شجونَ الجموعِ
عـساهم يئنـّوا صراخاً يفـكُّ حصارَ الضلوعِ!
يقولونَ عالجْ بذي الداءِ تنجو مِنَ الموتِ السريعِ
وتضحى منيعاً لداءٍ مثيـلٍ ، وشـيكِ الـوقـوعِ!
وإلا غـدوتَ صريعاً لداءِ الجـذامِ" الوديعِ"
تعاني السقامَ العـديمَ العلاجِ بصبرٍ قـنوعِ


يقولونَ .. لكنْ نسوا أنني قد هاجرتُ جسما
فروحي وعقلي عميقا الجذورِ؛ كياناً ورسما
بأرضِ العراقِ الحبيبِ الأثيرِ: شعوراً وعلما
سأبقى أداوي هـمـومَ السهادِ بشـوقٍ ونسمة ْ
تهبُّ فـراتاً بأنسامِ دجـلةْ : شراباً وشمـّا
لهـذا تراني لصيقاً بأمٍّ عـراقـاً تُسـمى
فهلْ بعد هذا يقولونَ أني خرقـتُ المَهمـَّةْ ؟!
إلاهي أعنـّي ليبقى حـنيني بغيرِ مذمـَّةْ!
لأنـّي بغـيرِالحنينِ سرابٌ، ضياعٌ لِهِمـَّةْ
أراها صموداً وبعثاً جديراً بأرضِ الأئمة ْ



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الزمانُ عديدُ الوجوهِ؟
- باقونَ غصَّةْ في الفؤادِ!
- مزِّقْ ثيابي
- خلودُ الصداقةْ
- نداء ُ الرافدين ِ
- زَرْعُ التخلُّفِ والهزائمْ
- زمنُ الفئرانْ
- أأقولُ الحقَّ عدلاً؟!
- ماذا أقولُ؟!
- هل أنا حقا ًيتيمُ؟!
- هلْ سنبقى عاجزينَ؟!!
- الحقيقة ُ والسرابْ
- عشّاقُ نفيسةْ
- ألقوش ُ لن ننساك ِ
- ترنيمة ُ الأصيلْ
- عُشّاقُ نفيسةْ
- صحوةُ الغريبْ
- سلطةُ النهبِ والجريمةْ
- رأسُ النهيبةِ والفسادِ
- الحقُّ حيٌّ وباقي


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - يقولونَ ما لا يدركونْ!