حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 06:25
المحور:
الادب والفن
أيقظتَ في أعماق ِ روحي ذكرياتٍ عمرُها خمسون عاما
كانـت ْ مـواويـلا ً مطـرَّزة ً بأنغـام ِ الـمـود َّة ِ والشـهامة ْ
والآنَ عطرُرياضها طيفا ًيرفرفُ في السما مثلَ الحمامة ْ
لبـَّـيك َ يا قـمرا ً تسامق َ في سمائي كالأساطير ِ القـدامى
واجتاح َ كل َّ مشاعري صدقا ً وإخلاصا ً تخلـده ُ القيامة ْ
يا أقـرب َ الأصحابِ منذ لقائنا ، طشقند ُ تشهد ُ والعلامة ْ
أنـّـا جعـلنا الود َّ ينمو أخضرا ً كالحقـل ِ عَشـّاق ِ الـرياما
يا حاضرا ً أمسي بكـل ِّ جـوارحي هـيهات َ أن ْ أنسى الأواتي
كل ُّ الذي مرَّت ْ بهِ الأيّام ُ باق ٍ رغم َ رحلات ِ السبات ِ
وإن َّ ما نسيَ الزمان ُ دمارَه ُ باق ٍليشمتَ بالممات ِ
فالصاعدون َ إلى الحضيض ِ قوافل ٌ تاهت ْ نثارا ً في الشتات ِ
لم ْ يبـق َ فـيها موئل ٌ غـير َ التراجـع ِ عـن ْ مقـارعةِ الأباةِ !
الصبرُ باقٍ في المدى والذكرياتُ مشاعلٌ،ضوءُ النجاةِ
والآتيُ الباقي من َ الأيـّـام ِ مجبول ٌ بإكسير ِ الحياة ِ
لا ترتعِـب ْ
أو تكـتـئبْ!
لا تجـتـنب ْ
دربا ًرحب ْ
بلْ إكـتسب ْ
قـلبا ً يحـب ْ
رغم َالنِيَـب ْ
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟