حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 20:32
المحور:
الادب والفن
حقِّـقْ عنيداً في مسارِ الإنحطاطِ وقـلْ لماذا نحنُ نُسْعَرُ في أتونِ الإحتراقِ
وإلى متى نبقى نعاني مِنْ شرورِ الحاكمينَ البائعينَ ثرى العـراقِ؟!
مَنْ ذا يجيبُ لنا السؤآلَ ويوقفُ الدمعَ الملألِئَ في المآقي
هلْ يـنـبغي أنْ نـقـفـلَ الأفواهَ في وجهِ الـنـفـاقِ
أمْ ندعـوَ الربَّ الـقـديـرَ عـلى الوفاقِ؟!
آه ٍ لشـــعــبٍ لا يـلاقـــي
غيرَ الشقاقِ!
ماذا نـعـيـدُ؟!
هـلْ انَّ مأزَقـنا جـديدُ
أمْ حـفنةُ الأشرارِإعصارٌشديدُ؟!
ماذا نقولُ وحملنا ثـقـلَ الجبالِ ولا نَجيدُ؟!
كلُّ الشـواهدِ تقـرأ ُ الشؤمَ المحمـَّلَ بالمآسي يا شهيدُ
يبدو كأنَّ بلادنا أضحـتْ قـرابينَ الخلاصِ لمنْ يزمهرهُ الجليدُ
لكنـَّها في الـمحـنةِ السـوداءِ لا أحـدٌ يمـدُّ يـدَ المساعـدةِ الجـريئةِ أو يـفـيـدُ!
مَـنْ ذا يـقـاومْ
حكـمَ التخـلفِ والمظالمْ؟!
مَنْ ذا يناصرُ شـعـبـَنا ضدَّ العمائمْ ،
أصحابِ سلطةِ كلـَّها خبثٌ ونهـبٌ بالجرائمْ؟!
المالـكـيُّ ورهـطهُ لا يـتـقـنـونَ سوى مصادرةِ الغنائمْ
حتى إذا دعتِ القضيَّةُ نفيَ أوسجنَ الذين مصيرُهمْ كسرُالجماجمْ
أما جلالُ الطالباني فهو مِنْ صبـيـانِ هـدّامِ العـراقِ ووجهـهُ سـمجُ المعالمْ!
15 ديسمبر2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟