همومُ العراقْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3192 - 2010 / 11 / 21 - 00:29
المحور: الادب والفن
    

إرحموني يا شتاتَ الغُربِ في حدر ِالعراق ِ
إرحموا ما قد تبقـَّى من دموع ٍ في المآقي
إغسلوني مرتين ِأثنتين ِفي تباريح ِالفراق ِ
مرَّة ً في ماءِ دجلة ْ، حيث يجتاح ُ التلاقي
كل َّ أوصالي حنينا ً كي أعود َ للرواق ِ
ثم َّ في نهر ِالفراتِ، بين أحضان السواقي
حيث شطآنُ الفراتِ لم تزلْ تهوى عناقي !

أين أنتم من حنين ٍ لم يزل ْ يغزو فؤادي ؟!
كيف أطفال ُ العراق ِ يُقتلون َ في المِهادِ ؟!
من يغني لي موالا ً لحنه ُيمحو سهادي ؟!
كيف َ أيتام ُ البُعيث ِ ينتمون َ للجهادِ ؟!
إنـَّهم والله ِ أوكارُ الخراب ِ في بلادي !
أنَّهم صنفٌ خبيث ٌمن سلالاتِ الجرادِ !

أمهلوني يا صغاري كي أعود َ لمداري
أمهلوني كي أغطي كلَّ عوراتِ الشجار ِ
إنَّه ُ درب ٌ مليء ٌ بانفجارات ِ الدمار ِ
إنه ُ يوم ٌ خسيسٌ ليس من صنفِ الوقار ِ
غير َ أنـّي مؤمن ٌ حقا ً بأحلام ِ الكبار ِ
ترتدي ثوبَ الخلاص ِفي محطاتِ البوار ِ مونتري في 04 – 14 - 2006

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات