حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3150 - 2010 / 10 / 10 - 22:36
المحور:
الادب والفن
ماذا جـنـيـنا كـي يـعـاقـبَـنا الـزمانُ بقـادةٍ لايـتـقـنـونَ سـوى مـحـاربةِ الكـرامِ
والظلمِ والنهبِ الذي لايعرفُ الإشباعَ مهما كان من لـونِ السخامِ؟!
فإلى متى نـبـقى نصـارعُ عـجـزَنا لـنعـيـدَ أيـَّـامَ الـوئامِ
ونعـيشَ متَّـحـديـنَ كـلَّ حـياتنا وبلا خـصامِ؟َ
- هـلْ أنْ نعـيشَ حياتنا مثلَ الأنامِ
حـلمٌ نعـيشُهُ في المنامِ
بعـدَ الهـيامِ؟!
أمْ قـامُ شـــعـبـي
أسمى مِنَ القِرَدَةْ الجرابِ؟!
فـإذا تعـثـَّرِ واقـعـاً يـومَ الصِـعابِ
فالآتياتُ كـثـيـرةٌ كي يستـوي حـقُّ الحسابِ
وتعـودَ ثانـيةً سـعـادةُ أهـلنا مـمزوجـةً بهـدى الـنجـابِ
فـتسـودَ أركانُ الـمـحـبـَّـةِ والـتسامحِ شـامخـاتٍ للشـيـوخِ والشبابِ
هـمْ هكـذا الأصلاءُ إنْ يوماً كـبـوا تـزدادُ قـوَّتُهمْ أسـوداً في محـاربةِ الكـلابِ!
باقـونَ ننـتـظـرُ الغـمامةَ تـنجـلي حـتى يعـودَ الـعـدلُ عـنواناً لحـقِّ الـمالـكـينَ
لنْ نـرتضي إلّا وأعـناقَ الـلصوصِ يلفُّها حـبلُ الخـناقِ مع الذيـنَ
سرقوا حقوقَ الشعبِ أرضاءً لسادتهمْ سليلي الأرذليـنَ
لـكـنَّ عـزمَ الأصـلاءِ هـياجـهُ لـنْ يسـتكـيـنَ
إلّا إذا أنـهى الـمـعـاملةَ الـمـهـينةْ
في كـلِّ قـريةٍ أو مدينةْ
تهوى السكينةْ
10 – 10 – 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟