أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - سدِدْ سلاحَكَ هادفاً














المزيد.....

سدِدْ سلاحَكَ هادفاً


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3142 - 2010 / 10 / 2 - 23:55
المحور: الادب والفن
    



سدِّدْ سلاحَكَ هادفاً كلَّ الرؤوسِ الخائنةْ، قد حانَ وقتُ القطفِ ثأراً عارما
سدِّدْ قـويّاً فالرصاصُ أزيزهُ يَـدْوي رعـوداً ثـمَّ يُـردي قـاصما
ظهرَ البغاةِ،مدمِّراً عشَّ اللصوصِ خرائباً ملأى دما
لا تـنـثـنِ يا ابـنَ الأباةِ تعـاطفـاً وتـرحُّـما
فجراحُنا أضحـتْ نـزيفاً دائما
والكلُّ صار بِلا نَما
مثلَ الـدمى

مَـنْ ذا بـنـا
لا يشـتـكي فَـقْـدَ الـهنا
مذْ دُمِّرتْ في الحقِّ كلُّ حقوقنا؟!
مَنْ ذا يكافـحُ غيرنا مِنْ أجلِ أنَّ نبقى هنا
أسـيادَ أرضِ الرافدينِ معَـزَزينَ أماجداً، وطناً ودينا؟!
منْ ذا الذي يحمي نخيلَ الرافدينِ جواهراً بعد الدمارِالحلَّ فينا؟!
أنخاطبُ الأجدادَ كي يأتوا سـيوفاً حـاصداتٍ كلَّ رأسٍ كان بين الخائنينَ؟!

لا لنْ يعيثَ الفاسقونَ بأمرنا مهما تحاموا بالملالي والحرسْ خلف الحدودِ
بلدُ الحضارةِ صامدٌ مهما تكالبَ جيشُ مهدي أو مجاميعُ القرودِ
أحرارُ شعـبي لنْ يبيعوا أيَّ شـبرٍ مِنْ مقاماتِ الجدودِ
حـتى إدا رحـمَ الطغاةُ حـياتنا بعـد السجـودِ
نبقى نكافـحُ عـجـزنا مثـلَ الجـنودِ
حتى الخلاصِ مِنَ القيودِ
بعـد الصـمـودِ
02 أوكتوبر 2010



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ضيَّعنا القضيَّة؟!
- يا ضيمَ قلبي!
- عصابةُ -البوص*-
- مزَّقَتْنا الطائفيّةْ
- أقدِمْ عَزوما
- حقُّنا آتٍ وآتي
- تعالي أو أجيبي
- أملُ الجيادِ لا يخيبُ
- لم يبقَ ما نخشى عليه
- سيأتي الخلاصُ السعيدُ
- كفى تذلُّلا ًوسجودا
- لصوصُ النهار ِ
- آهِ منْ جور ِالبغاةِ
- إلى ما نُضامُ؟!
- دُلَّني يا مساري
- حتّى التسامحَ شوَّهوهُ
- هوَّيتي الشخصيَّةْ
- طائفيَّةُ ما بعد هدّامْ
- بلدُ النهرينِ عطشانُ
- يومُ الشهيدِ الكلدوآشوري


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - سدِدْ سلاحَكَ هادفاً