حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3139 - 2010 / 9 / 29 - 22:30
المحور:
الادب والفن
آهٍ مِـنَ الأحـلامِ تـرديـني قـتيلاً كـلَّ لـيـلة ْ فـي مـنامي
أجـدُ القـبـورَ وأهلها في مأتـمٍ تحـت الخـيامِ
والكلُّ يندبُ حظـَّهُ في ذي المقامِ
منْ جورِ أولادِ الحـرامِ
فـي الإنـتـقـامِ!
هـمْ قـد تمادوا
فـي قـتـلنا ثـمَّ اسـتعـدّوا
لينهبوا الشعبَ الممزَّقَ واستزادوا
في سحقَ أبطالِ التمرُّدِ عـنوةً كي لا يعودوا
بالـقـوَّةِ الشـعـبـيَّةِ الـبـيضاءِ، قـوَّةِ مَـنْ أعِـزَّتُهمْ أُبـيـدوا
ماذا يظنُّ الحاكمونَ بلادنا،هل سوف نبقى تائهينَ؟!
كلَّ الذي سرقوهُ سوف يعودُ مؤتَمَناً إلينا
مهما بقوا بالحكمِ أولادَ الذينَ
النصرُ آتٍ كي يقينا
م ِ الأرعنينَ!
يا ضيمَ قـلبي
جـمعُ الأباةِ أتى يُـربّـي
كلَّ الذينَ تسبَّبوا في خـنقِ شعـبي
لكـنـَّـنا باقـونَ نحـمي أصـلـنـا نصـراً يـلـبّي
مايطمحُ الأحرارُ في وطنٍ يعيشُ الناسُ فيه مع المحِبِّ
29 أيلول 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟