حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3128 - 2010 / 9 / 18 - 23:41
المحور:
الادب والفن
تـعــــالــــي
نـــــغــنّـي مـوالــــي
عنِ الغُربِ ، عنْ سوءِ حالي
لقـد ضاقَ صـدري وجُـنَّ خـيالي!
لـماذا حـياتي تـمـادتْ بحــزنٍ مُـحـالِ؟!
فـتـاهَ السـعـيـدُ وحـلَّ الطـريدُ هـزيلَ الـمقالِ
تعـالي نـقـولُ لدجـلة ْ بأنـّا سـنأتي لعَـودِ الوصالِ
زمانا ًغادرتُ أهلي لأجلِ الدراسة ْبعمرِ الشبابِ
ولكـنـَّني لم أعانِ هـمومَ النـوى والغـيابِ
لأنَّ الفـراقَ لأجـلِ عـراقِ الـنجـابِ
سـخيٌّ ، نجـيبٌ عـليُّ القبابِ
لذا كنتُ وقتَ الذهابِ
سـعـيـدَ الإيـابِ
المُجابِ!
أجـيـبـي
لـماذا لا تأجـيـبـيـ
ن َ، قـولي مللتِ خطوبي
وصارتْ حياتي مقـرَّ النحـيبِ؟!
أراني غـزيرَ الـد مـوعِ بساحٍ كـئيـبِ
وكـلُّ العـجابِ بأنـّي لوحـدي كـثيرُ الـذنوبِ
شحيحُ السـرورِ كنبعٍ هجتهُ المياهُ أوانَ الخصوبِ!
أوگستا في 18 أيلول 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟