أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مرضيَّةٌ*خالدةٌ لمْ تَمُتْ














المزيد.....

مرضيَّةٌ*خالدةٌ لمْ تَمُتْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3165 - 2010 / 10 / 25 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


خـبرٌ اتانا من بعـيدٍ، من مخـيَّمِ أشرفٍ، من قلعةِ الأحرارِ في حزن العراقِ
خـبـرٌ يذيعُ رحـيلَ نجـمةِ شـعـبِ إيـرانَ الصـديـقِ بـطـلـقةِ الجـرمِ الـمساقِ
بـرعايةِ الأوغـادِ مِنْ أزلامِ حـكّامِ الملالي والـنفاقِ:
مـرضـيَّـة ٌ رحـلـتْ إلى دنـيا الخـلـودِ مع الـرفـاقِ
ممَّـنْ توحَّـدَ عـزمُهم للإنعتاقِ
مِــنْ ظـلــمِ أعـوانِ الشــقـاقِ
والأخـتـنـاقِ
يا شعـبَ إيرانَ الصديقَ المبتلى بالحاكمينَ ذوي اللحايا الفاسدين الأرعنينَ
إدعمْ مخيَّـمَ مَنْ يقاتلُ في سبيلِ الإنتصارِ، مخيَّـمَ الجندِ – الرهينةْ
بـيـدِ الحـثالةِ مِنْ قـياداتِ العـراقِ – عـيـونِ قـمِّ الأرذلينَ
إخـترْ طريقَـكَ يا ابنَ أشرافِ البلادِ وكنْ أمينا
مرضيـَّةُ الحبِّ الوفي رحلتْ حزينةْ
لـكـنـَّـها بـقـيـتْ أمـيـنـةْ
خـُلـُقـاً وديـنـا
أنا شاعـرٌ من صُلبِ شعـبِ الرافـدينِ، مهاجرٌ لكـنَّني باقٍ على حـبِّ البنينِ
مهما بَعدتُ عنه أبقى هائماً في حبِّ أهلي الصابرينَ على الأنينِ!
مرضيَّـةٌ كانتْ تدافعُ عـنْ كرامةِ أهـلها طـولَ السـنيـنِ
بالحـبِّ والفـنِّ الرفـيعِ ، بأغـنياتٍ منْ حـنيـنِ
للصفْوِ والعيشِ الرغيدِ بلا شجونِ
مرضيَّةُ الـفـنِّ الحـزينِ
نامتْ بعـيني !
كانتْ عظيمةْ
مرضيَّةُ الحـبِّ الهميمةْ
رحـلـتْ ولكـنْ فـنـَّها باقٍ عـزيمةْ
للمخـلصينَ السائريـنَ نحـو أهدافٍ كـريمةْ
تحمي البشرْ من بطشِ حكـّامٍ بغاةٍ يحكـمونا بالذميمةْ
لكـنَّ أحـرارَ الـبـلادِ قـلوبهـمْ مملوءّةٌ بالحـقِّ والـقِـيـَمِ الـرحـيـمةْ
مرضيَّـةٌ لم تبـرحِ الـوطـنَ الحـبيبَ وإنَّـما تـبـقى تغـنّي للحـياةِ المستـقـيـمةْ
أوگستا فی 10 – 23 – 2010
-------------------------------------------------------
*مرضيَّةْ : إحدى أشهر الفنانين الإيرانيين وأساتذة الموسيقى التقليدية الإيرانية والتي أرغمها نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران على التزام الصمت في وطنها إيران، ولكنها أصبحت في المنفى صدى رفيعاً للمقاومة السياسية حتى توفيت يوم 13 أكتوبر 2010 في مستشفى بباريس نتيجة إصابتها بالسرطان عن عمر بلغ 86 عامًا.
انتقلت مرضية من إيران إلى العاصمة الفرنسية باريس في عام 1994 وأقامت حفلات موسيقى في السنوات اللاحقة في قاعات الموسيقى العالمية البارزة والشهيرة للغاية ومنها قاعة رويال آلبرت هول في لندن وقاعة أولمبياد في باريس ومسرح بنتيجر في هوليوود الأمريكية مازجة الفن والرسائل السياسية. وفي عام 1995 قالت في حديث أدلت به لصحيفة «شيكاغو تريبيون» الأمريكية: «إني أترنم في الدرجة الأولى بأغنية الحب.. ففي إيران سجنوا الحب وقتلوا الحب». وتقول مرضية إن حبها لمريم رجوي قادها وضمها إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومريم رجوي اختارت مرضية مستشارة ثقافية لها. وقالت مرضية إن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وفر لها الفرصة لتستعيد موقعها السابق ومكانتها الإنسانية التي كانت قد حرمت منها لمدة 15 سنة. وقالت في حديث لها في عام 1999: «عند جولاتي في ضاحية العاصمة طهران كنت أغني للجبال والطيور والمياه والتلال لكي لا يصل صوتي حتى إلى واحد من الملالي الذين يقولون إن الموسيقى مفسدة.. كنت أصبح هناك في إيران تدريجيًا كورقة خريفية شاحبة.. لو لم أنتقل إلى باريس ولم أتعرف على مجاهدي خلق فأي مصير كان ينتظرني؟ إذا حبستم بلبلاً في القفص فماذا سيحدث له؟ وقد أقامت هذه المغنية الإيرانية حفلات موسيقى في مختلف البلدان الغربية ومنها بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.. وهي كانت تترنم بأغان معروفة أنشدها شعراء إيرانيون قدامى ومعاصرون كانت ترنمها الأوبرا وأغاني أخرى تروج ضدَّ النظام الإيراني وتشجع على دعم جهود منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لإسقاط نظام الملالي الحاكم في إيران...



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنْ تُسرّوا بجراحي!
- هاتِ يا أبا الأُباةِ
- النصرُ دوماً للشعوبِ
- صبرُ الشعوبِ طويلُ
- دماؤُنا حمراءْ
- واصِلْ كفاحَكَ ثائراً
- الشوقُ همٌّ في البعادِ
- سدِدْ سلاحَكَ هادفاً
- كيف ضيَّعنا القضيَّة؟!
- يا ضيمَ قلبي!
- عصابةُ -البوص*-
- مزَّقَتْنا الطائفيّةْ
- أقدِمْ عَزوما
- حقُّنا آتٍ وآتي
- تعالي أو أجيبي
- أملُ الجيادِ لا يخيبُ
- لم يبقَ ما نخشى عليه
- سيأتي الخلاصُ السعيدُ
- كفى تذلُّلا ًوسجودا
- لصوصُ النهار ِ


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مرضيَّةٌ*خالدةٌ لمْ تَمُتْ