حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3186 - 2010 / 11 / 15 - 01:03
المحور:
الادب والفن
أيْ مثلَ ما رحنا رجعنا دون تغييرٍ ولا أملٍ نعيشُ لأجلهِ وسطَ الضياعِ
نوري رئيساً للوزارةْ، حاكماً وجلالُ يأمرُ شعـبنا بالإنصياعِ
والآخرون روافـدٌ ملأى بخيراتِ اليتامى والجياعِ !
الحالُ نفسُ الحالِ والأيّامُ ميدانُ الصراعِ
الغـالـبـون بها بهالـيلُ الضـباعِ
مِنْ طينِ أزلامِ الرعاعِ
خـدمِ الســباعِ ؟
مـاذا جــنـيـنـا
كي يـقـتـلَ الأوغـادُ فـيـنا
أملَ الخلاصِ مِنَ الذئابِ الحاكـمينَ ؟!
لـكـنـَّـنا لا لـنْ نـضـِّيـعَ فـرصـةً مهـمـا بَـلـيـنـا
ولسوف نـبـقى دائماً رهـنَ التصـدّي للكلابِ المرسـليـنَ
مِـنْ مصنعِ الأزلامِ في قـمِّ الملالي الحاقـديـنَ الجائريـنَ المارقـيـنَ !
لمْ يذكرِ التأريخُ أسماءً بسوءِ المالكيِّ ورهـطهِ إلّا شواذاً في الشعـوبِ:
جنكيزُ خانْ وجلالُ مِنْ أحفادهِ ، أصلاً ونوعاً ، بلْ يفوزُ بذي العـيوبِ
مِنْ مثلِ نسيانِ الكرامةِ عندما صدّامُ كانَ ابا الجيوبِ
يعـطي الملايينَ الرخـيصةَ كي يواصلَ في الحروبِ
والآن نوري أوجـلالُ صبيْ الـركـوبِ
قـد أصبحا هـدفَ الوثوبِ
وقتَ الوجوبِ!
11 – 14 - 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟